رئيس مركز الشهداء يتفقد تشطيبات المركز الطبي بعمروس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تفقد طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية اليوم ترافقه عايدة نعيم رئيس الوحدة القروية بزاوية البقلي التشطيبات النهائية بمركز طب الأسرة بقرية عمروس، حيث تم إنشاؤه ضمن أعمال المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" بمعايير ومواصفات منظومة التأمين الصحي الشامل لتحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بالقرية.
يأتي ذلك بناء على توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بتواصل المتابعة الميدانية لجميع مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز الشهداء للدفع المستمر لنسب التنفيذ، وتذليل المعوقات أولاً بأول، وتلافي أي ملاحظات يمكنها عرقلة تسليم المشروعات، وضمان انتهائها وفق أفضل المعايير والمواصفات.
كما قام رئيس مركز ومدينة الشهداء اليوم بزيارةٍ ميدانيةٍ لمقر مجمع خدمات المواطنين بزاوية البقلي، حيث تفقد انضباط حضور الموظفين للتأكد من تلبية متطلبات واحتياجات المواطنين في وقتها المحدد قانوناً.
وتابع رئيس المدينة أعمال صيانة وتنظيف معدات الحملة الميكانيكية بالوحدة مشدداً على إجراء الحصر الدوري لها لضمان استمرارية عملها بكامل طاقتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الحملة الميكانيكية الخدمة الطبية المبادرة الرئاسية حياة كريمة المنوفية
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.