طهران تكشف عن وثيقتين تخص الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف وزير خارجية إيران حسين أميرعبد اللهيان عن وثيقة بعنوان "وثيقة سبتمبر" حول اتفاق مع واشنطن بعد محادثات غير مباشرة معها، مبينا أنها جاهزة للتوقيع مع وثيقة أخرى على الطاولة.
وأضاف عبد اللهيان، بحسب صحيفة "اطلاعات" الإيرانية، أن سلطان عُمان، هيثم بن طارق، طرح مبادرة على الطاولة، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يرسل رسائل مفادها أن لديه نيّة جديّة وإرادة للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
وبيّن أنّه في إطار تلك المبادرة تم إجراء محادثات غير مباشرة مع الأمريكيين، وهي جاهزة للتوقيع بين طهران وبين الأطراف المقابلة في "الاتفاق النووي". وأيضا هناك وثيقة ثانية على الطاولة حول الاتفاق مع واشنطن.
وأضاف عبد اللهيان: "لو لم تقع أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الخريف الماضي إثر تدخلات أجنبية، لكنا قد اتخذنا الخطوات النهائية في الاتفاق النووي".
وأردف قائلا:" لقد أدرك الأمريكيون قبل الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وإنجلترا وفرنسا) أن الأحداث والاستفزازات والتعبئة الإعلامية ضد إيران لن تفضي إلى أي نتيجة.. فحاولوا العودة عاجلاً (إلى المفاوضات).
وعن المباحثات مع أطراف "الاتفاق النووي"، اعتبر أمير عبد اللهيان أنها تمّت و"توصلنا من خلالها إلى نص وهناك وثيقة معروفة باسم "وثيقة سبتمبر" جاهزة للتوقيع بيننا".
وتابع: "لدينا حاليا وثيقتان على الطاولة.. إحداهما تتعلق بالإفراج عن الأموال الإيرانية، ونحن لا نحمل أي تعليمات بسحب الاتفاق النووي من على الطاولة".
وأكد أيضا أن طهران لا تقبل بأي تغيير في نص الاتفاق النووي، وقال: "هذا لا يعني أنه اتفاق مثالي لكن نقول إن كانت واشنطن صادقة فلتعمل بالاتفاق الذي يوجد أمامها منذ أشهر".
واختتم وزير الخارجية الإيراني: "لقد أخبرنا الجانب الأمريكي أنّنا لن نتعهد بعدم اعتقال جواسيسهم.. قلنا لهم إذا أرسلتم جواسيس وعملتم ضد أمننا، فلن نمتنع عن اعتقال الجواسيس الأمريكيين بحجة وجود صفقة مع واشنطن".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتفاق النووی على الطاولة
إقرأ أيضاً:
الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟
أنقرة (زمان التركية) – يلتقي وفدان من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، للتشاور في إسطنبول بهدف تنشيط عمل البعثات الدبلوماسية، فيما لا ينصب تركيز المحادثات على الحرب الأوكرانية، بل على الجوانب الفنية لنشاط السفارات التي تعطلت لسنوات.
وسيترأس المحادثات في إسطنبول السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف وسوناتا كولتر من وزارة الخارجية الأمريكية.
وكانت واشنطن وموسكو قد أشارتا إلى أن العلاقات بين واشنطن وموسكو قد تعطلت منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع اقتصر على مسائل فنية بحتة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء أن قضية أوكرانيا ليست مطروحة على الطاولة.
وقالت بروس: “الحرب الأوكرانية بالتأكيد ليست على جدول الأعمال. هذه المحادثات تركز فقط على أنشطة سفارتنا. لا يوجد تطبيع للعلاقات الثنائية. ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بعد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وتقول روسيا إنها تواجه صعوبات في دفع رواتب دبلوماسييها بسبب العقوبات الغربية. من ناحية أخرى، تقول الولايات المتحدة إن حركة دبلوماسييها في روسيا مقيدة.
ومن بين القضايا الأكثر إثارة للجدل قضية ممتلكات السفارة، فرضت الحكومة الأميركية قيودا على ستة ممتلكات روسية، بما في ذلك قصر كيلينورث في لونغ آيلاند، ومنزل بايونير بوينت الصيفي في ماريلاند، والقنصليات في سان فرانسيسكو وسياتل.
وقد اشتكى كلا البلدين في السنوات الأخيرة من العقبات التي تعترض نشر دبلوماسييهما ومزاعم المضايقات المتبادلة.
Tags: أوكرانيااسطنبولالولايات المتحدةتركياروسياموسكوواشنطن