السومرية العراقية:
2024-11-17@21:32:01 GMT

طهران تكشف عن وثيقتين تخص الاتفاق النووي

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

طهران تكشف عن وثيقتين تخص الاتفاق النووي

كشف وزير خارجية إيران حسين أميرعبد اللهيان عن وثيقة بعنوان "وثيقة سبتمبر" حول اتفاق مع واشنطن بعد محادثات غير مباشرة معها، مبينا أنها جاهزة للتوقيع مع وثيقة أخرى على الطاولة.
وأضاف عبد اللهيان، بحسب صحيفة "اطلاعات" الإيرانية، أن سلطان عُمان، هيثم بن طارق، طرح مبادرة على الطاولة، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يرسل رسائل مفادها أن لديه نيّة جديّة وإرادة للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".



وبيّن أنّه في إطار تلك المبادرة تم إجراء محادثات غير مباشرة مع الأمريكيين، وهي جاهزة للتوقيع بين طهران وبين الأطراف المقابلة في "الاتفاق النووي". وأيضا هناك وثيقة ثانية على الطاولة حول الاتفاق مع واشنطن.

وأضاف عبد اللهيان: "لو لم تقع أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الخريف الماضي إثر تدخلات أجنبية، لكنا قد اتخذنا الخطوات النهائية في الاتفاق النووي".

وأردف قائلا:" لقد أدرك الأمريكيون قبل الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وإنجلترا وفرنسا) أن الأحداث والاستفزازات والتعبئة الإعلامية ضد إيران لن تفضي إلى أي نتيجة.. فحاولوا العودة عاجلاً (إلى المفاوضات).

وعن المباحثات مع أطراف "الاتفاق النووي"، اعتبر أمير عبد اللهيان أنها تمّت و"توصلنا من خلالها إلى نص وهناك وثيقة معروفة باسم "وثيقة سبتمبر" جاهزة للتوقيع بيننا".

وتابع: "لدينا حاليا وثيقتان على الطاولة.. إحداهما تتعلق بالإفراج عن الأموال الإيرانية، ونحن لا نحمل أي تعليمات بسحب الاتفاق النووي من على الطاولة".

وأكد أيضا أن طهران لا تقبل بأي تغيير في نص الاتفاق النووي، وقال: "هذا لا يعني أنه اتفاق مثالي لكن نقول إن كانت واشنطن صادقة فلتعمل بالاتفاق الذي يوجد أمامها منذ أشهر".

واختتم وزير الخارجية الإيراني: "لقد أخبرنا الجانب الأمريكي أنّنا لن نتعهد بعدم اعتقال جواسيسهم.. قلنا لهم إذا أرسلتم جواسيس وعملتم ضد أمننا، فلن نمتنع عن اعتقال الجواسيس الأمريكيين بحجة وجود صفقة مع واشنطن".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتفاق النووی على الطاولة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي

بيرو – أكد زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في بيان صدر خلال اجتماع ثلاثي على هامش قمة “أبيك” في البيرو، عزم بلادهم تعزيز التعاون بشأن الردع النووي ضد أي خصم محتمل.

جاء ذلك في بيان مكتوب مشترك لرئيسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جو بايدن ويون سيوك يول، وكذلك رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، والذي تم اعتماده على هامش قمة “أبيك” في ليما (بيرو) عقب اجتماع ثلاثي.

وجاء في البيان: “يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يتزعزع، ويؤكد مجددا الالتزام الأمريكي بتعزيز التعاون في مجال الردع الموسع (“المظلة النووية” الأمريكية) في إطار الشراكة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا والتحالفات بين واشنطن وسيئول وطوكيو”، دون تقديم أي تفاصيل

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الأطراف أنها ملتزمة بـ “إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

الجدير ذكره أن مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية اعتمد في 9 سبتمبر 2022 “قانون سياسة القوات النووية”، الذي يمنح الجمهورية الشعبية الحق في شن ضربة نووية وقائية على العدو في حالة وجود تهديد لنفسها أو لزعيمها. وهكذا، عززت كوريا الديمقراطية مكانتها كدولة نووية وتخلت عن المفاوضات بشأن نزع الأسلحة النووية.

وفي مطلع نوفمبر الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق هو التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها واشنطن وأتباعها.

وأعرب لافروف خلال اجتماعه مع نظيرته من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشوي سونغ هوي، عن دعم موسكو الكامل لتصرفات بيونغ يانغ للحد من السياسات العدوانية للغرب.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ايران مستعدة لالتعاوناو المواجهة بشأن مستقبل ملفها النووي
  • عراقجي: سنرد على إسرائيل ومستعدون لاستئناف مفاوضات النووي
  • نائب إيراني يطالب بإجراء تجربة للقنبلة النووي.. هذا رأي الشعب
  • عراقجي: هناك فرصة محدودة لمعالجة قضية البرنامج النووي لإيران عبر الدبلوماسية
  • إيران تتوعد بإجراءات جديدة في برنامجها النووي
  • طهران: فرصة محدودة للدبلوماسية في معالجة الملف النووي
  • مصداقية مجردة
  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي
  • غروسي يزور موقعين نوويين في إيران
  • الملف النووي.. واشنطن تنتظر تغييرا في سلوك طهران