وزير الأوقاف يستقبل وزير الشئون الدينية الماليزي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقبل وزير الأوقاف د/ محمد مختار جمعة الدكتور/ حاجي محمد نعيم بن مختار وزير الشئون الدينية بدولة ماليزيا، اليوم الأحد الموافق 3/ 9، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ورحب د/مختار جمعة وزير الأوقاف في بداية كلمتة بالدكتور/ حاجي محمد نعيم بن مختار وزير الشئون الدينية بدولة ماليزيا والوفد المرافق له، مبينًا أن وزارة الأوقاف لها العديد من الإصدارات المتميزة جاوزت 430 إصدارًا عربيًّا ومترجمًا في قضايا التجديد، مؤكدًا أن المجموعة الموجودة بين أيدي الوفد تضم أربعة كتب أساسية وهي: المختصر الشافي في الإيمان الكافي، الكمال والجمال في القرآن الكريم، الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكتاب فن الخطابة، إضافة إلى الترجمات المتميزة لهذه الكتب وفي مقدمتها الفهم المقاصدي للسنة النبوية، والذي تم ترجمته إلى (14 لغة)، كما تم ترجمة كتاب الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى ثماني لغات، كما تم ترجمة كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي إلى (ست لغات)، بالإضافة إلى ما يتم إصداره بالمشاركة مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وعن إصدارات رؤية للنشء أكد وزير الأوقاف أنه قد صدر منها حتى الآن 25 إصدارًا من أهمها كتاب أركان الإسلام، وقد تم ترجمته إلى العديد من اللغات كالإنجليزية والفرنسية والألمانية، حيث يبسط أركان الإسلام على شكل قصة، ومعه ملحق للطفل يوضح فيها بالصور كيف يتوضأ وكيف يصلي، كما أشار وزير الأوقاف إلى استعداد أكاديمية الأوقاف الدولية لاستضافة نخبة من أئمة دولة ماليزيا لتدريبهم على قضايا التجديد ومهارات التواصل بالأكاديمية.
وفي نفس السياق قال الدكتور/ حاجي محمد نعيم بن مختار وزير الشئون الدينية بماليزيا في كلمتة تحيات رئيس الوزراء بدولة ماليزيا، مشيرًا إلى أن الحكومة الماليزية تقدر جيدًا العلاقات الوثيقة بين ماليزيا ومصر، خاصة في مجال الشئون الإسلامية، حيث تعتبر مصر الوجهة الرئيسية للطلاب الماليزيين لمواصلة دراستهم في مجال الدراسات الإسلامية مثل الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والقراءات في مختلف المراحل التعليمية حتى مرحلة الدكتوراة، وعن تقديرها أيضًا للدورات التي قدمتها وتقدمها الهيئات والمؤسسات الدينية في مصر لمسئولي الهيئات والمؤسسات الدينية في ماليزيا في مجال الفتاوى والإمامة وغير ذلك.
وأكد أن هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف سبل التعاون، ومناقشة مذكرة التفاهم التي تقدرها وترحب بها الحكومة الماليزية مع وزارة الأوقاف المصرية، حيث نأمل بأن يتم الانتهاء من دراستها قريبًا لتنفيذ البرامج المشتركة بطريقة سلسة ومنظمة.
وأشاد وزير الشئون الدينية بماليزيا بالإصدارات الكثيرة والمتنوعة لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أنه يمكن توسيع التعاون ليشمل البحث والنشر والجهود المبذولة للتصدي للتطرف والكراهية، وأن الحكومة الماليزية تقدر وتثمن عاليًا جهود الأوقاف المصرية في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي المستنير وسنقوم بترجمة بعض إصداراتها إلى اللغة الماليزية.
وفي ختام اللقاء أهدى وزير الأوقاف نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية للدكتور/ حاجي محمد نعيم بن مختار وزير الشئون الدينية بماليزيا والوفد المرافق له ومجموعة من أحدث إصدارات الأوقاف، وهو ما كان محل إشادة وتقدير كبيرين، مشيدين بإصدارات الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير والثقافة الرشيدة، وبخاصة موسوعة الثقافة الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الشئون الدينية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الاسلامية المجلس الأعلى للشئون الهيئة المصرية العامة للكتاب ثمن الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الاحد مهارات الاسلامي كشاف الشئون الدينية منظمة يستقبل قضايا وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر في أبوظبي
استقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر.
وفي بداية اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، نقل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى سموه، تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وتمنياته لدولة الإمارات مزيدًا من التقدم والازدهار.
وحمل رئيس دولة الإمارات، وزير الخارجية القطري تحياته إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأطيب تمنياته لقطر وشعبها الشقيق بدوام التطور والرخاء.
وبحث رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر ــ خلال اللقاء ــ العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما والعمل المشترك لما فيه الخير لشعبي البلدين الشقيقين وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تناول الجانبان عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.