الصين والولايات المتحدة.. أعاصير تجتاح مناطق عدة وسط تحذيرات - فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إعصار هايكوي من المتوقع أن يكون أقل شدة من الإعصار ساولا
في جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي، أو في شرق آسيا والمحيط الهادئ، أو في المحيط الأطلسي، وخليج المكسيك أو البحر الكاريبي، الأعاصير ضيف ثقيل الظل يحل ليُقرع ناقوس الخطر، ويبدأ الخوف والحذر.
ففي شرق تايوان، أجلي آلاف الأشخاص وأُلغيت مئات الرحلات الجوية وأُغلقت المدارس والمتاجر مع وصول أول إعصار كبير يضرب اليابسة في الجزيرة منذ أربعة أعوام تحت اسم (هايكوي)، محملاً بالأمطار الغزيرة وتصاحبه الرياح.
اقرأ أيضاً : تايوان: الإعصار هايكوي يصل إلى اليابسة في أول عاصفة قوية تضرب البلاد منذ 4 أعوام
الإعصار هايكوي من المتوقع أن يكون أقل شدة من الإعصار ساولا الذي أثار حال تأهّب قصوى في هونغ كونغ وجنوب الصين قبل تراجعه إلى مستوى عاصفة استوائيّة هي الأقوى التي تشهدها المنطقة منذ عقود.
أما على الجانب الآخر من العالم، فقام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى فلوريدا بعد أن اجتاح الإعصار إيداليا شمال غرب فلوريدا الذي تسبب بسقوط قتيل على الأقل وألحق أضراراً في مدن عدة في الولاية.
كل عام يأتي موسم الأعاصير ليعيث خراباً في مناطق عدة من العالم، لكن خبراء يقولون إن تغيّر المناخ أدى إلى زيادة شدتها وتأثيرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إعصار الولايات المتحدة الصين
إقرأ أيضاً:
الفلبين تجلي عشرات الآلاف مع اقتراب الإعصار مان-يي
أمرت السلطات الفلبينية، اليوم السبت، بإجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإعادة القوارب إلى الموانئ مع اقتراب "الإعصار الشديد" مان-يي الذي سيضرب الأرخبيل من الشرق.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، التي أعادت تصنيف "مان-يي"، من رياح ذات عواقب "وخيمة" إلى عواصف من المحتمل أن تكون مميتة.
ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج، صباح غد الأحد، إلى 14 مترا بالقرب من جزيرة "كاتاندوانيس" (شرق) ذات الكثافة السكانية المنخفضة وحيث يُنتظر وصول "مان-يي" إلى اليابسة بين بعد ظهر السبت وصباح الأحد.
وهذا الإعصار، الذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، هو سادس إعصار يضرب الفلبين خلال شهر.
وأودت أعاصير سابقة بحياة 163 شخصا على الأقل وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية.
وتم، حتى الآن، إجلاء نحو 255 ألف شخص من المناطق المعرضة للانهيارات الأرضية والفيضانات والعواصف، على ما أفاد مارلو إيرينغان، مساعد وزير الداخلية اليوم السبت.
وقال "إذا كان إخلاء وقائي ضروريا فلننفذه ولا ننتظر وقوع الخطر للقيام بالإخلاء أو طلب المساعدة، (...) لن نعرض للخطر حياتنا فحسب بل كذلك حياة عناصر الإنقاذ".
وصدرت أوامر لجميع السفن من قوارب الصيد إلى الناقلات، بالبقاء في الموانئ أو العودة إليها.
وتضرب حوالى 20 عاصفة وإعصارا قويا الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد بالقرب من السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.