يمانيون|

تشهد مدينة مأرب، منذ أيام أزمة وقود خانقة، وسط أنباء عن جرعة سعرية جديدة لحكومة فنادق الرياض.

وقالت مصادر محلية، إن “طوابير السيارات تمتد عدة كيلومترات أمام محطات الوقود في المدينة منذ عدة أيام، للحصول على 40 لتراً فقط من مادة البترول”.

 

وأشارت المصادر إلى أن شركة النفط التابعة لحكومة المرتزقة، ترفض تزويد المواطنين بأكثر من 40 لتراً من مادة البترول، وتمنع ملاك السيارات من التموين إلا بعد مرور 5 أيام من التموين السابق.

 

إلى ذلك تداول ناشطون صوراً لطابور طويل من السيارات في مناطق صحراوية مفتوحة، قيل إنها خاصة لتفريغ وبيع المشتقات في السوق السوداء.

 

وتصطنع حكومة المرتزقة، أزمة جديدة في المشتقات النفطية بمأرب، بهدف فرض جرعة سعرية جديدة على غرار جرعات مماثلة بدأت بتدشينها في المحافظات الجنوبية المحتلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حكومة العليمي: حين تتحول السيادة إلى أجندة لإٍسرائيل!

يمانيون – متابعات
طلب مسؤول كبير في حكومة المرتزقة، هذا الأسبوع، دعماً عسكرياً من إسرائيل لمواجهة صنعاء، وقال إن على الجيش الإسرائيلي أن يقصف أصولاً رئيسية في اليمن، بحسب ما نقلت صحيفة عبرية.

ونشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، الثلاثاء، تقريراً نقلت فيه عن مسؤول وصفته بأنه “رفيع المستوى” في حكومة المرتزقة قوله إن “إسرائيل يجب أن تمد يد المساعدة ضد الحوثيين في أعقاب هجومهم على تل أبيب يوم الأحد”.

وذكرت الصحيفة أنه “انتقد الضربات الأمريكية ووصفها بأنها غير فعالة”.

وأضاف المسؤول: “رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الأخير للحوثيين يجب أن يشمل تزويد قواتنا البرية بأسلحة متطورة”، حسب ما نقلت الصحيفة.

وأكد أن “أي عمل إسرائيلي يجب أن يستهدف أصولاً عسكرية رئيسية، بما يتناسب مع حجم الضربة التي شنتها إسرائيل في يوليو على ميناء الحديدة”، وفقاً للتقرير.

وتابع: “نحن محاصرون في صراع مع ميليشيا إرهابية لا تستجيب للقوة المميتة إلا عند التحدي، لقد حان الوقت لكي يتخلص المجتمع الدولي من رضاه عن نفسه ويدعم قواتنا على الأرض، حينها فقط يمكننا القضاء على هذه الجماعة الإرهابية، التي تشبه داعش والقاعدة”، حسب تعبيره.

وأثارت هذه التصريحات انتقادات من قبل العديد من النشطاء.

وفي الأشهر الأولى بعد اندلاع حرب غزة، كان عضو مجلس العمالة الرئاسي طارق عفاش قد التقى ضباطاً أمريكيين وإسرائيليين في قاعدة أمريكية بجيبوتي من أجل التنسيق لمواجهة قوات صنعاء، بهدف الضغط عليها لوقف عملياتها المساندة لغزة، فيما أبدى عضو المجلس عيدروس الزبيدي استعداداً للمشاركة في تحالف “حارس الإزدهار” الذي شكلته الولايات المتحدة.

لكن غياب الدعم السعودي يعرقل اندفاع حكومة المرتزقة، حيث تبدي السعودية حرصاً كبيراً على إبقاء حالة الهدنة مع قوات صنعاء، وتخشى من عودة المواجهات والضربات على منشآتها الحيوية، وهو ما ظهر بوضوح في أزمة قرارات البنك المركزي في عدن، والتي أجبرت السعودية حكومة المرتزقة على إلغائها وهددت بقطع الدعم عنها، حسب ما أفادت بلومبرغ.

مقالات مشابهة

  • حكومة العليمي: حين تتحول السيادة إلى أجندة لإٍسرائيل!
  • أسعار المشتقات النفطية ليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024م
  • أزمة كهرباء خانقة في جعار محافظة أبين
  • مصرع فتاة إثر تعاطيها جرعة زائدة من مادة الأيس المخدر فى التجمع
  • تفاصيل جديدة.. "مادة غريبة" في يد حسن نصرالله ساعدت في تعقبه واغتياله
  • تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله.. عملية تعقب بـ”مادة غامضة”
  • تفاصيل جديدة ومعلومات لأول مرة عن اغتيال نصر الله .. عملية تعقب بـ مادة غامضة
  • مادة ساعدت بتعقبه.. تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله.. «مادة غامضة» تسببت في موته
  • تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله .. مادة غامضة كشفت مكانه