إجلاء 4000 شخص بسبب وصول إعصار هايكوي إلى جنوب شرق تايوان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ألغيت الرحلات الجوية الداخلية وتم إجلاء ما يقرب من 4000 شخص مع وصول إعصار هايكوي إلى جنوب شرق تايوان اليوم الأحد محملا بأمطار غزيرة ورياح قوية.
وصل هايكوي إلى اليابسة في منطقة جبلية ذات كثافة سكانية منخفضة أقصى جنوب شرق تايوان بعد ظهر يوم الأحد، وهو أول إعصار يضرب تايوان مباشرة منذ أربع سنوات. وألغت المقاطعات والمدن في المنطقة الفصول الدراسية وأعلنت يوم عطلة للعمال.
وقالت رئيسة تايوان، تساي إينج وين، في اجتماع لمسؤولي إدارة الكوارث، إنه يتعين على الناس تجنب الخروج وعدم تسلق الجبال أو الساحل أو صيد الأسماك أو ممارسة الرياضات المائية، وفقًا لبيان صادر عن مكتبها.
وقالت إدارة الإطفاء إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة عندما سقطت شجرة على شاحنة في مقاطعة هوالين الشرقية.
وكانت هناك تقارير قليلة أخرى عن وقوع أضرار. وفي العاصمة تايبيه لم يكن هناك سوى زخات مطر متفرقة.
وهايكوي عاصفة أضعف بكثير من إعصار ساولا الذي ضرب هونج كونج وإقليم قوانغدونغ بجنوب الصين يوم السبت.
وقالت حكومة تايوان إنه تم إجلاء 3729 شخصا، معظمهم في الجنوب والشرق.
وألغت شركات الطيران التايوانية جميع الرحلات الداخلية يوم الأحد، كما تم تعليق خدمات العبارات إلى الجزر المحيطة.
وقالت إدارة الطيران المدني إن الاضطراب في الرحلات الجوية الدولية كان أقل، حيث تم إلغاء 41 رحلة فقط يوم الأحد.
وحشد الجيش الجنود والمعدات للمساعدة في جهود الإغاثة والإخلاء من الفيضانات.
وبعد المرور عبر جنوب تايوان، من المتوقع أن يدخل هايكوي مضيق تايوان ويتجه نحو الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الكوارث إعصار هايكوي الرحلات الجوية أمطار غزيرة ورياح جنوب الصين یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
بسبب خطة ترامب.. تعليق برنامج أمريكي بشأن إنفلونزا الطيور
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعليق جهودها الرامية إلى تحسين اختبارات إنفلونزا الطيور في الحليب والأجبان وأغذية الحيوانات الأليفة، وذلك بسبب تخفيضات كبيرة في عدد موظفيها، وفقًا لما كشفته رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز" ومصدر مطلع على الأمر.
وكانت الاختبارات التي أجرتها الإدارة قد أكدت أن عمليات البسترة كفيلة بالقضاء على الفيروس، كما قدمت بيانات أولية حول مدى انتشاره. لكن تعليق هذه الجهود يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات الصحية على تتبع تفشي الفيروس وضمان سلامة الإمدادات الغذائية.
تأثير مباشرويأتي هذا التطور في ظل حملة تقليص عدد الموظفين الاتحاديين التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث بدأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية – التي تشرف على إدارة الغذاء والدواء – يوم الثلاثاء في تنفيذ خطة لفصل 10 آلاف موظف. ويشرف على هذه العملية الملياردير إيلون ماسك، الذي يترأس فريقاً خاصاً لتحسين الكفاءة الحكومية وتقليص النفقات.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستعد لإطلاق برنامج جديد يهدف إلى توحيد معايير الكشف عن إنفلونزا الطيور شديدة العدوى عبر مقارنة نتائج الاختبارات بين مختلف المختبرات. لكن وفقًا للبريد الإلكتروني الداخلي، تم تعليق هذا البرنامج يوم الخميس بسبب التخفيضات في عدد الموظفين العاملين ضمن برنامج الغذاء البشري التابع للإدارة.
ولم تقدم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أي تعليق فوري على مدى تأثير تعليق هذا البرنامج على جهود مراقبة إنفلونزا الطيور، لكن الخبراء يحذرون من أن هذه الخطوة قد تعرقل قدرة السلطات على احتواء التفشي المستمر للفيروس.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن تفشي إنفلونزا الطيور في مزارع الألبان لا يزال مستمرًا، حيث أصاب الفيروس قرابة ألف قطيع من الماشية المنتجة للألبان. ومع تعليق الاختبارات، قد تواجه الحكومة صعوبة في تحديد مدى انتشار الفيروس واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول ما إذا كان تقليص النفقات الحكومية يأتي على حساب الصحة والسلامة العامة، وما إذا كانت إدارة ترامب ستواجه ضغوطًا لإعادة النظر في هذه التخفيضات، لا سيما إذا استمر انتشار إنفلونزا الطيور في تهديد قطاع الألبان وسلاسل الإمداد الغذائية.