قمة العشرين.. وزيرة الخزانة الأمريكية تحشد الشركاء للحفاظ على الدعم الاقتصادي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تتوقع روسيا أن يحاول الغرب 'إضفاء الطابع الأوكراني' على أجندة قمة مجموعة العشرين المقبلة في نيودلهي الأسبوع المقبل، وحذرت من أنها ستمنع أي إعلان من الاجتماع لا يعكس موقفها بشأن أوكرانيا والأزمات العالمية الأخرى.
قالت الأكاديمية الهندية المخضرمة أنورادها تشينوي لوكالة سبوتنيك، لماذا لا ينبغي لموسكو أن تقلق بشأن أي شيء.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن وزيرتها جانيت يلين ستسافر إلى الهند الأسبوع المقبل لحضور قمة قادة مجموعة العشرين، لتنضم إلى الرئيس جو بايدن، الذي سيكون أيضًا في البلاد في زيارة دولية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي، 'أثناء وجودها في نيودلهي، ستواصل الوزيرة يلين حشد شركاء أمريكا للحفاظ على دعمنا الاقتصادي الجماعي لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال المساهمات من جميع أنحاء تحالفنا. وستسلط الضوء أيضًا على أهمية فرض تكاليف باهظة على روسيا وتخفيف التداعيات العالمية'.
ومن المتوقع أيضًا أن تتناول يلين موضوع سقف أسعار الطاقة للنفط الروسي، والذي، على حد تعبير وزارة الخزانة، 'يحقق أهدافه المزدوجة المتمثلة في خفض الإيرادات الروسية مع الحفاظ على استقرار أسعار الطاقة العالمية، فضلاً عن الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال [بنوك التنمية المتعددة الأطراف].'
وربما يعترض المسؤولون في البلدان النامية وكبار رجال الأعمال والمقيمون العاديون في الدول المتحالفة مع واشنطن على ادعاءات وزارة الخزانة الأخيرة، نظرا لأن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لفصل الغرب عن الطاقة الروسية أدت إلى سلسلة من صدمات الأسعار التي أدت إلى الركود في معظم أنحاء أوروبا.
أما فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي، فقد انتقد المسؤولون الروس الولايات المتحدة مراراً وتكراراً على مدى العام ونصف العام الماضيين بسبب جهودها الرامية إلى عرقلة صادرات الحبوب والأسمدة الروسية إلى بلدان العالم النامي.
وستكون قمة نيودلهي هي المرة الثانية التي يجتمع فيها ممثلو أكبر 20 اقتصادًا في العالم وسط حرب الناتو بالوكالة المستمرة منذ ثمانية عشر شهرًا ضد روسيا في أوكرانيا. حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة من أن موسكو 'لن توافق على تبني إعلان قمة مجموعة العشرين إذا لم يعكس موقف روسيا بشأن الأزمات العالمية'، بما في ذلك أوكرانيا.
إذا أرادت القوى الغربية 'إعادة كتابة تفويض مجموعة العشرين' لتحويلها إلى منتدى على غرار الأمم المتحدة يركز على الأمن الدولي، فسوف تذكرها روسيا بالصراعات الأخرى في العالم اليوم 'التي تمتد جذورها إلى الحروب التي أطلقها الغرب. وإذا أرادوا ذلك، فيجب عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم'. \
وأكد لافروف: 'دعونا نناقش كل شيء'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمات العالم الأزمات العالمية الخزانة الأمريكية الطاقة الروسية الطاقة العالمية الرئيس بايدن الولايات المتحدة أوكرانيا صادرات الحبوب مجموعة العشرین وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
مؤتمر المناخ COP29وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين.
الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل ملف المناخومن جانبه، أضاف ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف 1.5درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.