اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أن الاعتداء الذي تعرض له زوار إيرانيون وخليجيون خلال أربعينية الإمام الحسين معيب ومخزي بل وحرام.

ورأي الصدر في منشور عبر منصة إكس أن اعتداء من وصفهم بالمنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم، أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين ولا سيما السعوديين أو أعلام دولتهم هو افتعال الصراعات بين المواكب الحسينية وهو أمر غريب.

 وأضاف الزعيم الشيعي العراقي: "فيا ترى أين ذهب شعار: الحسين يجمعنا؟!!".

وأكد الصدر أن "الإمام الحسين عليه السلام لكل الطوائف، بل لكل إنسان يحب الإصلاح ويبغض الفساد".

اقرأ أيضاً

العراق.. مئات الآلاف يحيون ذكرى عاشوراء في كربلاء

وأشار زعيم التيار الصدري إلى أن "كل الزوار ومن يمشي إلى كربلاء في الأربعينية سواسية.. ولا أفضلية إلا بالتقوى، فاتقوا الله ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، فتقبل الله أعمال الصالحين ولا عزاء للمعتدين".

وتابع موضحا أن "كل من يعتدي على أي زائر مهما كان انتماؤه، أو دينه أو عقيدته أو عرقه أو فكره أو دولته، فهو إما بعثي، أو يؤيد فكر الثالوث المشؤوم بتفرقة الصف الإسلامي والإنساني، من خلال التعدي على الزوار، أو أعلامهم التي تمثل الشعوب لا الدول، من أجل التفرقة ونشر الفتن والعياذ بالله، بحجج يدعونها كالوطنية والسياسية..

وعقب: ما أكذبهم على الله تعالى ورسوله والعترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

اقرأ أيضاً

العراق.. انتشال جثث 5 أشخاص إثر انهيار في مزار ديني في كربلاء

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مقتدى الصدر أربعينية الحسين زوار إيرانيون

إقرأ أيضاً:

رسالة التسامح والغفران

كلام الناس

نور الدين مدني

noradin@msn.com

*وصلتني رسالة معبرة ومؤثرة عبر "الواتساب" موجهة من أخ لأخيه، يسأله فيها السماح والعفو قال له فيها: لا يمكن أن تستقيم حياتنا ونحن زعلانين من بعض.

*رد عليه شقيقه قائلاً: سامحتك يا أخي وجزاك الله كل خير، فقد بادرت وطلبت العفو فكنت أحسن مني، أرجو منك أن تسامحني أنت أيضاً، وأن نفتح معاً صفحة جديدة نعيد فيها علاقتنا الأخوية كما كانت وأفضل.

*لم تكتفِ الرسالة بهذه المصالحة الطيبة التي تمت بين الأخوين، إنما انتقل بها صاحبها ليخاطب كل الذين يقرأون رسالته، ويدعوهم لأن يفتحوا صفحة جديدة، ليس فقط مع الأقربين من الأهل والجيران، وإنما مع الذين تعرفوا عليهم، بمن فيهم من تعرفوا عليهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة.

*قال صاحب الرسالة موجهاً حديثه لنا جميعاً: إذا أحببت أن يغفر الله لك فاغفر لعباده ما لحق بك منهم، وإذا أحببت أن يعفو الله عنك فاعفُ عن عباده ما لحق بك منهم، لأن الجزاء من جنس العمل، افتح قلبك بمفاتيح التسامح، تسامحوا وأطرقوا كل الأبواب المغلقة بينكم وبين الآخرين، وأبدأوهم بالسلام.

*ذكرنا صاحب الرسالة الصوتية بحديث رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهم الذي يبدأ السلام.

*إنها رسالة التسامح التي نحتاجها جميعاً لتحقيق السلام الاجتماعي والنفسي، ليس فقط مع الآخرين وإنما تجاه ذواتنا أيضاً، لأننا الأحوج إلى التسامح والتصالح وتنقية الأجواء بيننا وبين الآخرين من الأهل والجيران والأحباب، حتى مع الذين ظلمونا أو أساءوا إلينا أو اغتابونا، سائلين المولى عز وجل أن يلهم الآخرين أيضاً فضيلة التسامح كي يعفو عن كل ما يمكن أن يكون قد لحقهم منا، أو بدر منا تجاههم.

*نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى الذي لا نمل الابتهال إليه عند كل صلاة ونحن نسأله خاشعين طامعين في رحمته الواسعة: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة يا رب العالمين.  

مقالات مشابهة

  • السيد الصدر يوجه 7 توصيات لأصحاب المواكب والرواديد
  • رسالة الى الحسين بن علي ع
  • بالأعلام والوشاح الأخضر.. مسيرة صوفية من مسجد الحسين احتفالاً بالعام الهجري الجديد|فيديو
  • لا تتعاملوا معه بعنف.. وزير السيد الصدر يعلن طرد الكوفي
  • العزف الحي لـ «توم آند جيري» يستهوي زوار (موسم جدة 2024)
  • «ممنوع وحرام».. القصة الكاملة لشجار نادين الراسي مع أم تضرب نجلها (فيديو)
  • رسالة التسامح والغفران
  • القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق
  • القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق - عاجل
  • الخزعلي يؤكد خلال لقائه الخطابي دعمه لحملة البناء والاعمار في كربلاء