ندد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الاحد، بالاعتداءات التي تستهدف زوار أربعينية الإمام الحسين القادمين من دول الخليح، ولا سيما السعودية، وكذلك ايران.

اقرأ ايضاًغالبيتهم زوار ايرانيون.. 18 قتيلا بحادث سير مروع في العراق

وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنت الخميس، اعتقال شخصين في محافظة كربلاء جنوب بغداد اعتديا على زائر إيراني وصل للمشاركة في مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين والتي من المقرر ان تبدأ في السادس من الشهر الجاري.

ويحيي نحو 20 مليون زائر من كافة انحاء العالم خلال هذه المراسم التي تقام سنويا، ذكرى مرور 40 يوماً على ذكرى مقتل ثالث ائمة الشيعة في واقعة الطفّ التي حصلت عام 680 ميلادية.

ونحو خمسة ملايين من هؤلاء الزوار ياتون من ايران وحدها، ومعظم ياتون سيرا على الاقدام.

ووصف الصدر في بيان على حاسبه في منصة "اكس" الاعتداءات التي تطال الزوار الخليجيين والايرانيين بانها مفتعلة وتهدف الى احداث صراعات بين المواكب الحسينية، وكذلك بين زوار الامام الحسين في اربعينيته.

وقال ان تلك التجاوزات تصدر من "منفتحين" يستهدفون الزوار الايرانيين واعلام بلدهم، و"متشددين" يعتدون على الزوار الخليجيين وخصوصا السعوديين، او انصار "حزب معين" او "انتماء معين" ممن يتعدون مع مخالفيهم من احزاب او انتماءات مغايرة.

 

pic.twitter.com/VBPOezxvjI

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) September 2, 2023

 

واعتبر هذه التجاوزات والاعتداءات امرا جديدا على العراقيين الذين قال انهم اعتادوا في السابق على الصراعات العشائرية والطائفية والقبلية والسياسية.

وتساءل الصدر "اين ذهب شعار: الحسين يجمعنا" في معرض حثه العراقيين على الوحدة.

وشدد على ان ما يحصل من اعتداءات على الزوار بسبب انتماءاتهم امر معيب ومخز بل وحرام، ويقف وراءه اما البعثيون (حزب الرئيس الراحل صدام حسين) او "الثالوث المشؤوم" في اشارة الى القوى المنضوية في الإطار التنسيقي.

ويتشكل الاطار التنسيقي من "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، و"تحالف الفتح" الذي يقوده هادي العامري، وحركتا "عطاء" و"حقوق" و"حزب الفضيلة" و"تحالف قوى الدولة" بزعامة عمار الحكيم وحيدر العبادي.

وشدد الصدر على ان تلك الاعتداءات تهدف الى بث التفرقة ونشر الفتنة بادعاء شعار الوطنية الكاذب.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

انعقاد مجلس الحديث الـ21 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين

شهد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.  

وزير الأوقاف يستقبل وزير العمل لبحث التعاون المشترك وزير الأوقاف يستقبل سفيرة مملكة البحرين بمصر

شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، وقرأ من بداية باب: «ما يُستحب أن يُغسل وترًا» إلى نهاية باب: «الكفن والعمامة».

كما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف من باب: «الكفن من جميع المال» إلى نهاية باب: «ليس منّا من شق الجيوب»، بينما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش من باب: «رثاء النبي -صلى الله عليه وسلم- سعد بن خولة» إلى نهاية باب: «السرعة بالجنازة».  

قدمت هذه المجالس الحديثية جهودًا بارزة لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح للسنة، وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف.  

اختُتم المجلس بتأكيد أهمية هذه المجالس في دعم المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، وفي تحقيق رؤية وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الوعي الديني القائم على العلم الصحيح.

وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا لبحث تعزيز التعاون المشترك

وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.

وشهد اللقاء حضور كل من السيد محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ والسيد أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، إذ تم بحث سبل تعزيز التبادل الثقافي والديني بين مصر وماليزيا.

وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.

أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بادرة تدل على عمق العلاقات بين البلدين، أعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب سعادة السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.

جدير بالذكر أنه تم  في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • «مناخ الزراعة» يعلن بدء أربعينية الشتاء.. واليوم بداية تشكّل الصقيع
  • البابا فرنسيس يندد بـ«الوضع الإنساني الخطير» في غزة
  • انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث الـ21 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • مستوطن يعتدي على طبيب بالداخل الفلسطيني
  • بابا الفاتيكان يندد بالوضع الإنساني الخطير في غزة ويكرر المطالبة بإطلاق سراح المحتجزين
  • الصدر يدعو لصلاة جمعة موحدة
  • انتشال جثة سيدة أربعينية من ترعة بالبحيرة
  • برد قارس وصقيع يستمر 40 يوما.. ماذا تعرف عن أربعينية الشتاء؟