اتمنعت من الغناء .. مصطفي كامل يكشف نتيجة التحقيق مع سارة زكريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، نتيجه التحقيق مع المطربة سارة زكريا بعد توجيهها ألفاظًا غير لائقة ضد الجمهور المصري بحفلها الأخير بالساحل الشمالي.
ونشر مصطفى كامل مقطع فيديو لاعتذار سارة الزكريا خلال التحقيق معها داخل مقر النقابة، عبر حسابه على فيسبوك، وقالت سارة: أنا ما أسأت للشعب إن كان مصري أو عربي أو أجنبي، الفنان بيحترم حاله ونقابة الفنانين اللي أعطته التصريح إذا هذا الشيء خرج مني بدون انتباه أو لا وعي ويوصل لهذه المرحلة وإن شاء الله ما أتلفظ بهذه الأشياء مرة أخرى.
ورد مصطفي كامل علي الفيديو قائلا :" بناءًا على ما ورد بالفيديوهات من أفعال وأقوال خرجت عن الآداب العامة والأعراف والتقاليد، وانحرفت انحرافا أخلاقيا لا علاقة له بالفنون، قررنا عدم الاكتراث بأي مبررات قدمتها، ورغم تقديمها الاعتذار الرسمي، وبعد مشاورة الشئون القانونية ولجنة التحقيقات، قررنا نحن النقيب العام للمهن الموسيقية، منع سارة الزكريا من الغناء داخل مصر.
سارة زكريا تصل نقابة الموسيقيين للتحقيق معها بعد تجاوزها في الساحل الشمالي
وصلت المطربة سارة زكريا منذ قليل، إلى مقر نقابة المهن الموسيقية للتحقيق معها، بعد تجاوزها في احدى حفلاتها في الساحل الشمالي .
إيقاف سارة زكريا:تعرضت المطربة سارة زكريا، للإيقاف من قبل نقابة المهن الموسيقية، مع استدعائها ومدير أعمالها ياسر الحريري للتحقيق بمقر النقابة.
وكتب مصطفى كامل، عبر حسابه على فيسبوك: «قرارات النقابة العامة .. إيقاف عمر كمال وحمو بيكا أسبوع عن العمل تبدأ من يوم ٩/٣ وتغريم كل منهما خمسين ألف جنيه .. واستدعاء رضا البحراوي للتحقيق .. وايقاف التصاريح بالعمل لسارة زكريا واستدعائها ومدير أعمالها ياسر الحريري للتحقيق بمقر النقابة».
أزمة سارة زكريا
تسببت الفنانة اللبنانية سارة زكريا، صاحبة “أغنية تيجي نتجوز بالسر”، في هجوم كبير من الجمهور عليها بعدما تم تداول فيديو لها من حفلها بالساحل الشمالي مع حسن شاكوش تسبب في حالة جدل كبير.
وظهرت في الفيديو سارة زكريا، وهي تقول للجمهور المتواجد في حفلها “هما كلهم هنا بيضربوا برشام ولا إيه؟”، مما أثار غضب الجمهور.
عمر كمال وسارة زكريا يطرحان أغنيتهما الجديدة
وفي سياق آخر، طرح عمر كمال، أغنيته الجديدة “يابيبي” التي يقدمها مع المطربة سارة زكريا صاحبة أغنية تيجي نتجوز بالسر، وذلك من خلال صفحته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
الأغنية تعاون فيها الثنائى مع كل من الشاعر عمرو قطب، والملحنين خالد سلطان ومحمد غنيم، والموزع إسلام شيبسي.
وبدأ الثنائي فى الترويج للأغنية من خلال صحفتهما الشخصية بموقع الصور الشهير إنستجرام حيث طرح كل منهما البوستر الدعائى للأغنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارة الزكريا مصطفى كامل المطربة سارة زکریا
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.