نظام الأكوابونيك بمزرعة صويدرة.. إحدى أبرز مبادرات “الري” لترشيد استهلاك المياه والإنتاج العضوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
تعمل المؤسسة العامة للري، على تبني ممارسات مستدامة للزراعة النموذجية، في سياق جهودها الحثيثة، لتحسين الزراعة والمحافظة على الموارد الطبيعية، والتي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة وتحسين إدارتها بفعالية من خلال استخدام أساليب زراعية متطورة وطرق ري حديثة.
وفي هذا الصدد، تستخدم المؤسسة مياه الاستزراع السمكي في ري المزروعات، والتي تتبنى التكامل بين الأسماك والنباتات بما يعرف (بالأكوابونيك)، كواحدة من أبرز المبادرات التي اتخذتها المؤسسة.
ويعزّز هذا النموذج الزراعي المستدام من جودة المحاصيل ويحسن إنتاجية مياه الري وإنتاج الورقيات والأسماك، مع الحفاظ على الموارد البيئية وتحقيق زيادة ملحوظة في إنتاجية وحدة المساحة وتوفير أكثر من 90% من مياه الري مقارنة بالزراعة التقليدية، مع التزام تام بعدم استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.
وقد حققت مزرعة صويدرة النموذجية بالأحساء التابعة للمؤسسة ومن خلال هذه الجهود، كل المعايير الفنية اللازمة لاعتماد مزارع الأكوابونيك ومنح المؤسسة شهادة إنتاج عضوي معتمدة (HY30006/SA) للمحاصيل الورقية؛ مما يؤكد التزامها بالزراعة العضوية لجودة وسلامة المنتجات.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المؤسسة بتقديم نموذج إرشادي متميز للمزارعين، يساعد على تحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية والمحافظة على البيئة للأجيال القادمة.
???????????????????????????????????? ????????????????????????????????????
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: مؤسسة الري
إقرأ أيضاً:
“لئيم” كن “أديب”!!
خالد السليمان
في كل مرة يضج الرأي العام بتداول تغريدات مسيئة كتبها مقيمون أجانب داخل المملكة أتساءل عن جرأة هؤلاء والسبب الذي يدفعهم لمثل هذه الكتابات المسيئة مما يعرضهم للمساءلة القانونية وفقدان مصادر عيشهم؟!
فهؤلاء المسيئون لا يكتبون آراءهم بقدر ما يقطعون أرزاقهم بأنفسهم عندما يتجاوزون حدود الإقامة المشروعة ويرتكبون الجرائم المعلوماتية التي تعرضهم للغرامات والسجن والترحيل!
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاما الذي يستفيده مغترب ارتحل عن وطنه لكسب العيش بالانشغال بكتابات مسيئة أو مستفزة للدولة التي سمحت له بدخولها ووفرت له فرص العمل، وللمجتمع الذي احتضنه ليكون فرداً منه يقاسم أهله مصادر الرزق ويستظل معهم أمنه وأمانه مستفيداً من كل ما تقدمه السعودية لمواطنيها ومقيميها وزائريها من سبل العيش الكريم على قدر المساواة؟!
هل هو اللؤم الذي يفوق العقلانية أم الخبث الذي يغيب الحكمة أو الحقد الذي يغلب التقية؟!
تبادلت مع أحد الأصدقاء التساؤلات والدهشة فقال، أليسوا هم أنفسهم من نفس الفئة التي تعيش في الغرب وتشتمه، تنعم بأمنه ورفاهيته وخدماته التعليمية والصحية والاجتماعية وتتمنى له الدمار والخراب؟! قلت بلى، قال إذن لماذا الدهشة، فهؤلاء اللئام يقتاتون على الكراهية ويتنفسون الخيانة وينفثون الخسة ويجترّون الحقد وينضحون الحسد، يجري عدم الوفاء منهم مجرى الدم!.
كنا سابقاً نتعرض لسهام الحقد والكراهية من عرب الشعارات من خارج أسوار الوطن فنتلقاها بصدورنا الصلبة دون اكتراث؛ لأننا مشغولون أكثر بمسيرة وطننا وتقدم ونماء شعبنا، لكن أن نقذف بالسهام وتغرز الخناجر المسمومة في ظهورنا، فهذا غير مقبول ولا تسامح فيه، ومن أساء الأدب نال العقاب الذي يستحقه!
عزاؤنا أن هذه الفئة الكارهة يقابلها ملايين العرب والأجانب الذين مروا على بلادنا عبر السنين وعاشوا بيننا وقاسمونا الحلوة والمرة، أقاموا بيننا بالحب وغادرونا بالوفاء!
باختصار.. يا غريب كن «أديب»، ومن ضربنا على خدنا الأيمن خلعنا له خديه ورأسه!
*كاتب سعودي
نقلاً عن: okaz.com.sa