زيادة الوفيات ودخول المستشفى جراء كوفيد في أميركا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت أرقام صادرة عن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بارتفاع الإصابات والوفيات جراء مرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
ونقل موقع "webmd.com" الإلكتروني عن المراكز قولها إن معدلات دخول المستشفيات بسبب المرض، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ارتفعت بنسبة 19% الأسبوع الماضي، كما زادت الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 بنسبة 21%.
وأضاف الموقع أن أكثر من نصف الولايات الأميركية، 26 ولاية، شهدت “زيادة كبيرة” في حالات دخول المستشفيات.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن ولايات ألاسكا ونيو هامبشاير وداكوتا الشمالية وحدها شهدت انخفاضًا في حالات قبول المرضى في المستشفيات. وارتفعت النسب في الولايات الأخرى أو ظلت مستقرة. فيما شهدت ولاية داكوتا الجنوبية أكبر قفزة في حالات العلاج في المستشفيات بنسبة 127٪.
وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض أن القفزة في زيادة الإصابات تعتبر “كبيرة” إذا ارتفعت معدلات دخول المستشفيات بنسبة 20٪ على الأقل في الأسبوع.
وقال الدكتور بيتر تشين هونغ، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، في تصريحات صحفية "بشكل عام، أتوقع زيادة الحالات وحالات العلاج في المستشفيات، ثم الانخفاض مرة أخرى قبل أن ترتفع في أواخر الخريف وأوائل الشتاء".
وأوضح "كان هذا هو النمط السائد على مدى السنوات الثلاث الماضية وربما يكون هو الحال الذي قد يستقر عليه كوفيد: موجة أصغر في الصيف وزيادة أكبر في الإصابات في أواخر الخريف والشتاء".
بحلول نهاية سبتمبر الجاري، يحتمل أن توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على جرعة معززة جديدة من لقاح لمحاربة سلالة حديثة من متغير أوميكرون تتفشى منذ أسابيع وصنفت على أنها سلالة جديرة بالمراقبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورونا الولايات المتحدة ارتفاع إصابات جديدة
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يشعل ضجة بتصريح حول فناء النار ودخول الجنّة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجو بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
التصريح الذي أدلى به جمعة جاء على قناة العربية السعودية، حيث وجه له سؤال مفاده: "انت تقول بأن الله قد يلغي النار، هنا قد يرد عليك أحدهم ويقول إن هذا يعني بأن كل الناس سيدخلون الجنة وبالتالي ما فائدة الشرائع والرسل والأنبياء؟"
ورد جمعة قائلا: "ما هذا الكلام يا سيدي؟ هذا من فقد المنطق، لأنهم لم يدرسوا المنطق الذي يرتب الكلام، لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟".
واستطرد المفتي السابق قائلا: "ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى.."
وتابع: "تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله.."