الجبل سيتزين في 8 أيلول.. من سيزور المختارة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور الى ان "الجبل سيتزين في 8 ايلول بزيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى المختارة، في ذكرى مصالحة الجبل"، مؤكدا ان "لا بديل عن الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، لأن الحوار هو الاساس والملاذ الوحيد".
وخلال افتتاح مركز للحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة عين حرشا في قضاء راشيا بحضور عدد من الشخصيات، قال ابو فاعور: "لا بديل من الدولة مهما بلغ اي طرف منا مبلغا من القوة والامكانات، وهذا ما اثبتته الازمة الاقتصادية والاجتماعية، بخاصة في شقها الصحي".
واضاف في كلمته: "نحن مع عين حرشا المتعددة المتنوعة، نشدد على العيش الواحد والمشترك، المصالحة في الجبل مصالحة راسخة وصارت فعلا يوميا معاشا بين الناس وبين السياسيين، وسيتزين الجبل مع زيارة البطريرك الراعي وسنتشرف في 8 ايلول بزيارته مع سماحة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى الى المختارة، للاحتفال بذكرى المصالحة، للتأكيد على معانيها وعلى عيشها اليومي ونتائجها الإيجابية، مع عودة الإعمار والنسيج الاجتماعي، والتي نتمنى ان تكون نقطة ضوء على طريق المصالحة العامة والشاملة، واذا كان للمصالحة معان كثيرة، فهي بالحد الادنى بالخيارات، لان الانقسام بالخيارات نرى الى اين يأخذ البلاد، ويقودنا من مصيبة الى أخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل عبد الساتر مكلفا من الراعي للإطمئنان: الجنوبيون سيعودون الى أرضهم أيا تكن الوقائع
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية، مطران بيروت وتوابعها للموارنة بولس عبد الساتر موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله والشيخ محمد حجازي. وتم خلال اللقاء التداول في الشؤون الراهنة في ظل العدوان الصهيوني على لبنان، وآفاق المرحلة المقبلة في ضوء المفاوضات الجارية لوقف النار. وكان اتفاق على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بما يفوت على العدو اثارة فتنة داخلية، ومتابعة مقررات القمة الروحية لتعزيز التضامن اللبناني ومعالجة قضايا النازحين". واشار المطران عبد الساتر الى انه "اضافة الى اتصال البطريرك بالعلامة الخطيب، فقد كلفني الاطمئنان عن قرب على اوضاع المجلس الشيعي بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بمقره في حارة حريك جراء العدوان الاسرائيلي". وشكر العلامة الخطيب البطريرك الراعي على "اهتمامه ولفتته الكريمة"، منوها بـ"القمة الروحية ودورها في ابراز الصورة الايجابية للبنانيين في الداخل والخارج، بعكس الصورة السياسية التي تبرز في بعض الاحيان"، وقال: "لقد وضعت قاعدة اساسية لوقف الحرب لا مشكلة لاحد بخصوصها، وهي القرار 1701، ونأمل ان يعكس ذلك حالة من الارتياح تمهيدا لوقف النار كي تعود الناس الى ارضها واعمالها ويصار بعد ذلك الى حل جذري للامور المختلف عليها".
وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة الحوار، لأن من دونه لن يحصل اي تقدم. فالتشنج لا يولد حلولا ولا احد من اللبنانيين يرضى بأن تكون سيادته مخترقة ومستباحة"، واكد ان "ليس لدى الشيعة مشروع خاص، مشروعهم هو الدولة القوية العادلة. ولو كانت هناك دولة من الاساس تحمي الناس لما وصلنا الى هذا الواقع"، وقال: "نريد دولة قوية عادلة وجيشا قويا ومدعوما يحمي الوطن والجيش موجود لكنه يحتاح الى اسلحة فاعلة"، وسأل: "ما البديل لأهل الجنوب اذا لم تكن هناك دولة تحميهم؟ ليس ابن الجنوب من انشأ اتفاق القاهرة ولا هو من جاء بالفلسطينيين الى الحدود"، واكد ان "ما تعرض له الجنوبيون خلال العقود الماضية لا يحتمل، لكنهم سيعودون الى ارضهم كما عادوا في العام 2006 ، ايا تكن الوقائع على الارض".
من جهته دعا عبد الساتر المجتمع الدولي الى "دعم الجيش بالفعل وليس بالكلام"، وقال: "ان اللبنانيين والجنوبيين متعلقون بأرضهم وسوف يعودون اليها ولا احد يجادل بذلك".