علاقات سرية بين إسرائيل وإريتريا وراء اشتباكات تل أبيب (تقرير مصور)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف تقرير لفضائية "الحدث" الإخبارية، عن علاقات شبه سرية بين إسرائيل وإريتريا، كانت السر وراء اشتباكات تل أبيب الأخيرة.
تصريحات وزيرة بلجيكية تتسبب في أزمة دبلوماسية مع إسرائيل.. ما القصة؟ تعلن عن اللقاء وتنفي ضلوعها في تسريبه.. ماذا تريد إسرائيل من ليبيا؟!وأكد التقرير أن المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الحكومة الإريترية بين بعضهم البعض وقوات الأمن في تل أبيب، خلفت نحو 170 مصابًا بينهم 30 شرطيًا من إسرائيل.
وأوضح أن هذه الاشتباكات أعادت الحديث بين العلاقات الأمنية شبه السرية بين إسرائيل وإريتيريا، إذ أن بينهما علاقات دبلوماسية رسمية منذ 3 عقود، وأساسها العلاقات الأمنية السرية بين البلدين.
وأضاف أنه في عام 2019 رفضت المحكمة العليا في إسرائيل التماسًا بالكشف وثيقة أعدتها وزارة الخارجية بشأن وضع حقوق الإنسان في إريتريا، بينما قال قضاة المحكمة إنهم اقتنعوا بموقف الحكومة، وإن كشف الوثيقة سيتسبب في ضرر كبير في العلاقات الخارجية.
وأشار إلى أن البحرية الإسرائيلية نفذت عمليات في المياه الإقليمية الإريترية في البحر الأحمر، خصوصًا مع وجود قاعدة عسكرية خاصة بقوات إسرائيل هناك.
ولفت إلى أن إسرائيل تمتلك مواقع تنصت في إريتريا ولديهم تسهيلات للحصول على معلومات استخبارية لدول في المنطقة، بينما أشارت التقارير السابق ذكرها عن أعمال تعذيب يمارسها النظام الإريتري ضد معارضيه، وهو ما تسبب في هجرة عدد كبير من إريتريا إلى إسرائيل وبلغ عددهم 17 ألف طالب لجوء وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل قاعدة عسكرية وزارة الخارجية قوات الأمن طالب لجوء المحكمة العليا علاقات دبلوماسية أزمة دبلوماسية الحدث الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)