الأسبوع:
2024-11-09@01:59:51 GMT

السلام النفسى

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

السلام النفسى

يعد السلام النفسى سمة إيجابية من سمات شخصية الفرد الإيجابى، ويعنى أن يتسم الفرد براحة البال والضمير والهدوء النفسى وصفاء الذهن والتخلص من الفوضى النفسية والشعور بالسكينة وقبول القدر والرضا.

ولكن فى ظل الضغوط التي تواجه الفرد قد يصعب عليه أن يتمتع بالسلام النفسى الدائم نتيجة المشكلات والإحباطات التى قد تعرقل مسيرة حياته نحو تحقيق النجاح في الأهداف.

كيف تتسم بالسلام النفسى؟

١-لا تحاول أن تكون مثاليا، وكن عقلانيا فى تفكيرك، فلا يوجد اتفاق من الجميع على شخص واحد حتى الأنبياء، فلا تحاول جاهدا إرضاء الجميع لأنك لن تقدر.

٢- لا تحاول الحكم على الآخرين فى المواقف الحياتية المختلفة ولا تمارس الألوهية على الآخرين، وركز فى كيف تصلح من نفسك.

٣- قم بتدريبات الاسترخاء والتنفس العميق والتأمل الذى يحررك من ضغوط الحياة والتفكير الدائم، وفرغ قلبك وعقلك من المشكلات ولو لفترة بسيطة من الوقت حتى يمكنك إكمال بذل الجهد فيما بعد.

٤- فرح نفسك بأى شيء بما يرضى الله، واجلس مع طفل جميل وأسعده وأسعد غيرك تجد السعادة والسلام النفسى الحقيقى، وتذكر أن السعادة مسألة نسبية تختلف من فرد لآخر.

٥- التسامح يمنحك شعورا عميقا بالسلام النفسى وتناسى الأحزان والآلام وسامح بدون أن تهين نفسك، وأنت قوى وليس ضعيفا.

٦- تجنب الأشخاص السلبيين المحبطين أو ذوى الطاقة السلبية فى حياتك واقترب من الإيجابيين المتفائلين.

٧- ابتعد عن العتاب الدائم وخاصة لمن لا يهمه أمرك، وابتعد عن الشخصيات الغيورة والمغرورة، وافتح صفحات جديدة مع الأنقياء التلقائيين، وتجنب من يحاول مضايقتك عن قصد.

٨- اقترب من الله أكثر، لأن القرب منه هو أفضل ما يشعرك بالسلام النفسي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة وقاية، الصادرة عن وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتاً إلى أن العدد الأول تناول "التفكك الأسري" الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قنناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، بالإضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل".

"وقاية" جاءت في الوقت المناسب.. خالد الجندي يشيد بإصدار الأوقاف أول نشرة إلكترونية وقاية.. منصة جديدة من الأوقاف لبناء الوعي المجتمعي والتماسك الأسري


وأضاف: "المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع".

 

ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدًا أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • خبيرة أسرية : الأزمات الاقتصادية أدت لتفاقم المشكلات الزوجية
  • أمين "التعاون الإسلامي" يستقبل مندوب مصر الدائم لدى المنظمة
  • الكدمات الزرقاء والحمراء.. كيف تحمي نفسك منها وما علاجها
  • خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
  • احم نفسك من العمى.. تناول البذور والفستق
  • قطع المياه 8 ساعات في هذه المناطق بالسلام
  • عصابة تخصصت في تجارة المخدرات بالسلام.. وقرار النيابة ضدهم
  • رئيس فلسطين: سنظل ملتزمين بالسلام.. وواثقون من دعم أمريكا لحقوق شعبنا
  • ثلاثينية تحاول إنهاء حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج
  • أمير قطر يصادق على التعديلات الدستورية على الدستور الدائم