الأسبوع:
2024-07-04@00:57:30 GMT

السلام النفسى

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

السلام النفسى

يعد السلام النفسى سمة إيجابية من سمات شخصية الفرد الإيجابى، ويعنى أن يتسم الفرد براحة البال والضمير والهدوء النفسى وصفاء الذهن والتخلص من الفوضى النفسية والشعور بالسكينة وقبول القدر والرضا.

ولكن فى ظل الضغوط التي تواجه الفرد قد يصعب عليه أن يتمتع بالسلام النفسى الدائم نتيجة المشكلات والإحباطات التى قد تعرقل مسيرة حياته نحو تحقيق النجاح في الأهداف.

كيف تتسم بالسلام النفسى؟

١-لا تحاول أن تكون مثاليا، وكن عقلانيا فى تفكيرك، فلا يوجد اتفاق من الجميع على شخص واحد حتى الأنبياء، فلا تحاول جاهدا إرضاء الجميع لأنك لن تقدر.

٢- لا تحاول الحكم على الآخرين فى المواقف الحياتية المختلفة ولا تمارس الألوهية على الآخرين، وركز فى كيف تصلح من نفسك.

٣- قم بتدريبات الاسترخاء والتنفس العميق والتأمل الذى يحررك من ضغوط الحياة والتفكير الدائم، وفرغ قلبك وعقلك من المشكلات ولو لفترة بسيطة من الوقت حتى يمكنك إكمال بذل الجهد فيما بعد.

٤- فرح نفسك بأى شيء بما يرضى الله، واجلس مع طفل جميل وأسعده وأسعد غيرك تجد السعادة والسلام النفسى الحقيقى، وتذكر أن السعادة مسألة نسبية تختلف من فرد لآخر.

٥- التسامح يمنحك شعورا عميقا بالسلام النفسى وتناسى الأحزان والآلام وسامح بدون أن تهين نفسك، وأنت قوى وليس ضعيفا.

٦- تجنب الأشخاص السلبيين المحبطين أو ذوى الطاقة السلبية فى حياتك واقترب من الإيجابيين المتفائلين.

٧- ابتعد عن العتاب الدائم وخاصة لمن لا يهمه أمرك، وابتعد عن الشخصيات الغيورة والمغرورة، وافتح صفحات جديدة مع الأنقياء التلقائيين، وتجنب من يحاول مضايقتك عن قصد.

٨- اقترب من الله أكثر، لأن القرب منه هو أفضل ما يشعرك بالسلام النفسي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مغلف بالود

في تعاملاتنا اليومية ،نتعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع الآخرين ،وهذه طبيعة حياتنا و ديدنها القائم على العمل التعاوني و التحفيزي بين أفراد المجتمع الواحد حيث يعمل الجميع على دعم الاستمرار و العطاء و التحفيز للجميع ،وهذا هو أوج السلوك الإنساني الذي ينهض بالمجتمعات إلى أسمى درجات النجاح.

و قد يواجه الفرد في تعاملاته المختلفة ،بعض الأفراد الذين يعيشون معه في محيطه الاجتماعي و لهم أدوار مهمة في حياته ،لكنهم دومًا يصلون متأخرين عن أهم مواعيد الفرد ،وربما يحقق الفرد نجاحًا كبيراً يُشار إليه و يجد ذاته مصدر فخر من الجميع ،إلا ممّن يضعهم نصب عينيه و يهتم لأمرهم ،لا يجد سوى صمت عميق و تجاهل.

و من المؤلم حقًا أن يجد الفرد نفسه في موقف هكذا ،و هذا أحد أنواع التلاعب النفسي الذي يصيب الشخص الناجح بالإحباط و الحزن ،ومن الضروري معرفة ما يكنه الاشخاص الأقربون للفرد لأنهم في حال تكرارهم لمثل هذه التصرفات فإنهم اشخاص مغلّفون بالودّ و الحقيقة مخفيه تحت شعار الودّ الذي يرفعونه دومًا،

و على الفرد الذي يقرر، أن يكون ناجحًا عدم تعليق نجاحه على ثناء الآخرين عامة و لا يخفى علينا أن ثناء الآخرين وتعزيزهم في الحقيقة ، أحد دوافع استمرارية النجاح ،ولكن عليه أن يكون على قدر كاف من الوعي ،والذي يجعله مستمًرا ناجحًا من أجله و ليس من أجل الآخرين وأن يعي ان نجاحه غير مرتبط بمدح الآخرين له.

و من الجميل أن يُشاد بالشخص كشخص ناجح و ملهم، و من حقه الطبيعي أن يحصل على كلمات الثناء والتقدير من الاشخاص المهمين في حياته الشخصية، ولكن لكل فعل علامات : فإذا وجد الشخص بأنه يتعرّض إلى التجاهل المتعمَّد ،فإنه عليه أن يستمر في النجاح كرمًا لمن تجاهلوه عمدًا.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • قطاع الأزهر بالإسكندرية: أهمية وحدة البناء المعرفى والدعم النفسى للطلاب بالمدارس
  • شكوى على الـ "فيسبوك" تسقط 6 متهمين بحيازة "الهيروين" بالسلام
  • كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون
  • «القاهرة الإخبارية»: 8 طواقم إطفاء تحاول إخماد حريق بمستوطنة كريات شمونة
  • كشفهم الفيسبوك.. حبس المتهمين بتعاطي المخدرات بالسلام
  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى جبهة حساسة .. وإعلان لقوات الجيش
  • مغلف بالود
  • عزز ثقتك في نفسك بأبسط الخطوات
  • أريد أن أشعر بالسعادة وأتحسن.. فماذا يجب عليّ أن أفعل