يعد السلام النفسى سمة إيجابية من سمات شخصية الفرد الإيجابى، ويعنى أن يتسم الفرد براحة البال والضمير والهدوء النفسى وصفاء الذهن والتخلص من الفوضى النفسية والشعور بالسكينة وقبول القدر والرضا.
ولكن فى ظل الضغوط التي تواجه الفرد قد يصعب عليه أن يتمتع بالسلام النفسى الدائم نتيجة المشكلات والإحباطات التى قد تعرقل مسيرة حياته نحو تحقيق النجاح في الأهداف.
كيف تتسم بالسلام النفسى؟
١-لا تحاول أن تكون مثاليا، وكن عقلانيا فى تفكيرك، فلا يوجد اتفاق من الجميع على شخص واحد حتى الأنبياء، فلا تحاول جاهدا إرضاء الجميع لأنك لن تقدر.
٢- لا تحاول الحكم على الآخرين فى المواقف الحياتية المختلفة ولا تمارس الألوهية على الآخرين، وركز فى كيف تصلح من نفسك.
٣- قم بتدريبات الاسترخاء والتنفس العميق والتأمل الذى يحررك من ضغوط الحياة والتفكير الدائم، وفرغ قلبك وعقلك من المشكلات ولو لفترة بسيطة من الوقت حتى يمكنك إكمال بذل الجهد فيما بعد.
٤- فرح نفسك بأى شيء بما يرضى الله، واجلس مع طفل جميل وأسعده وأسعد غيرك تجد السعادة والسلام النفسى الحقيقى، وتذكر أن السعادة مسألة نسبية تختلف من فرد لآخر.
٥- التسامح يمنحك شعورا عميقا بالسلام النفسى وتناسى الأحزان والآلام وسامح بدون أن تهين نفسك، وأنت قوى وليس ضعيفا.
٦- تجنب الأشخاص السلبيين المحبطين أو ذوى الطاقة السلبية فى حياتك واقترب من الإيجابيين المتفائلين.
٧- ابتعد عن العتاب الدائم وخاصة لمن لا يهمه أمرك، وابتعد عن الشخصيات الغيورة والمغرورة، وافتح صفحات جديدة مع الأنقياء التلقائيين، وتجنب من يحاول مضايقتك عن قصد.
٨- اقترب من الله أكثر، لأن القرب منه هو أفضل ما يشعرك بالسلام النفسي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
#سواليف
أعلن السياسي اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبشأن الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي، قال جنبلاط -خلال مؤتمر صحفي- اليوم الأحد إن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن “الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
مقالات ذات صلةوحذر جنبلاط من مشروع لتخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا “الأحرار في جبل العرب (الدروز) وسوريا” بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال “نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي”.
وتعليقا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، قال جنبلاط إن هناك احتلالا في جنوب لبنان، وأكد “أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية”.
وكان نتنياهو قال، خلال تخريج دفعة جديدة من قوات المشاة الإسرائيلية، الأحد، إنه “لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام، أو الجيش السوري بدخول الأراضي السورية الواقعة جنوب دمشق”، وذكر أن “إسرائيل لن تتوانى عن حماية دروز السويداء من أي تهديد”.
وشهدت محافظات جنوب سوريا قبل أيام مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سيبقى متمركزا لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا.
وتابع “لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل”.
وأثارت تصريحات نتنياهو بشأن حماية سكان جرمانا ردود فعل متباينة، إذ طالب بعضهم الطائفة الدرزية باتخاذ موقف واضح وصريح للرد على هذه التصريحات التي اعتبروها تدخلا في الشؤون الداخلية السورية. وقال مغردون: “الصمت حيال هذه التصريحات يُحسب على الطائفة الدرزية، ويزيد الوضع تعقيدا”.