لم يستجيبوا.. أول تعليق جزائري بعد حادثة السياح المغاربة ومقتل اثنين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
في أول تعليق لها على حادث مقتل مغربيين اثنين في مياهها الإقليمية، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنه تم تحذير الأشخاص الذين اخترقوا الحدود، لكنهم رفضوا الاستجابة.
وجاء في بيان للوزارة على فيسبوك أنه "خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء 29 أغطس 2023، في حدود الساعة 4 صباحا دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه تم "إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة".
وتابع: "بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية. وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار"، وفق البيان.
وذكر البيان نفسه أنه خلال "دورية أخرى لحرس السواحل، يوم الأربعاء، 30 أغسطس تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر، مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان".
وقالت وسائل إعلام مغربية، الجمعة، إن النيابة العامة فتحت تحقيقا في "ملابسات مصرع" شاب مغربي-فرنسي، بعد مقتله، الثلاثاء، برفقة شاب آخر، في إطلاق نار نسب لخفر السواحل الجزائري في المياه الجزائرية على حدود المغرب.
وذكرت وسائل إعلام مغربية وفرنسية أن 4 رجال ضلوا طريقهم على متن دراجات مائية في المياه الجزائرية قادمين من المغرب، حيث كانوا يقضون عطلة في منتجع السعيدية، وهو شاطئ شهير في شمال شرق المغرب على الحدود الجزائرية.
وأكدت وسائل إعلام مغربية أن الشبان دخلوا على ما يبدو المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فأطلق عليهم خفر السواحل النار، وقتل اثنين منهم، بينما احتجز ثالث، ونجا الرابع.
بعد ساعات من الواقعة، أكد شقيق بلال، ويدعى محمد، في فيديو بثه موقع "العمق" أنه كان ضمن الأربعة ونجا من إطلاق النار.
وقال "تهنا في البحر... حتى وجدنا أنفسنا في المياه الجزائرية. عرفنا ذلك عندما قصدنا زورق أسود" لخفر السواحل الجزائريين، مضيفا "أطلقوا علينا النار... قتلوا أخي وصديقي. بينما اعتقلوا صديقا آخر".
وأضاف: "لقد رأينا اقتراب الدرك الجزائري، لكننا لم نتمكن من سماع الكثير بسبب ضجيج البحر ثم بدأوا في إطلاق النار... لم أصب، ولكن بمجرد أن بدأوا في إطلاق النار خلفنا، تعطلت الدراجات المائية". وقال: "لقد سقط أخي في الماء ميتا".
وتم العثور على جثة بلال قيسي في ساحل السعيدية، وفق وسائل الإعلام المحلية. ودُفن الخميس بحضور عدد من أقاربه وسكان بلدة بني درار على الحدود الجزائرية في شرق المغرب، بحسب ما يظهر شريط فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس.
وتفاعلت الأوساط الشعبية في المغرب مع قضية مقتل الشابين.
ومن جانبه، اكتفى مصطفى بايتاس، المتحدث باسم الحكومة المغربية، بالقول: "هذه مسؤولية السلطات القضائية" عندما سئل عن الواقعة في مؤتمر صحفي الخميس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المیاه الجزائریة الحدود الجزائریة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
افتتاح محل بلبن في المغرب يُشعل فوضى جماهيرية ويستدعي تدخل الشرطة .. فيديو
مليكة فؤاد
أثار افتتاح فرع جديد لمحل “بلبن” المصري الشهير المتخصص في بيع الحلويات ضجة كبيرة في المغرب، حيث تسبب الإقبال الكبير من المغاربة على المحل في فوضى عارمة استمرت ثلاثة أيام.
وأدى هذا الاحتشاد إلى عرقلة حركة السير في حي المعاريف، أحد أشهر الأحياء في العاصمة الاقتصادية للمغرب، والمعروف بمحلاته الفاخرة.
وقد اضطرت الشرطة للتدخل لتنظيم الوضع، حيث أشعرت السلطات صاحب المحل بضرورة الإغلاق المؤقت حتى يتم إيجاد حل لتنظيم الأمور، سواء عبر توسيع مساحة المحل أو ضبط تدفق الزبائن لتجنب الفوضى التي أثرت على حركة الحي الحيوي.
من جانبه، طلب صاحب المحل من زبائنه الحرص على التنظيم حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من خدماته، معربًا عن دهشته من الإقبال الكبير وغير المتوقع الذي شهده المحل منذ افتتاحه.
يُذكر أن “بلبن” هو محل مصري شهير متخصص في الحلويات، ويتمتع بشعبية كبيرة في مصر، وقد نجح في جذب اهتمام المغاربة الذين توافدوا بأعداد كبيرة لتجربة منتجاته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-1.mp4