اللواء الركن الرزامي يتقدم تشييع كوكبة من الشهداء بمحافظة صعدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حيث تم تشييع جثامين الملازم أول أحمد محمد عبدالله صلوات الكبسي، والملازم أول محمد شايع حسين علي النمري، والملازم أول أحمد حسين عبدالله يحيى حطبة، والمقدم عبدالله أحمد صالح عرفج النمري
وخلال التشييع أشاد محافظ صعدة محمد عوض، بتضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن في معركة النفس الطويل.
من جانبه أشار رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي إلى عظيم التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
جرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في مسجد الإمام الهادي بمدينة صعدة لتتم مواراتهم الثرى في مسقط رأس كل منهم بحضور عدد المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أحمد الحريري: لن نشارك في التشييع ولا وجود للشماتة بالموت
أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "الرئيس سعد الحريري أطل في 14 شباط بخطاب واضح يحاكي الناس في ظل المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، ويحدد دور "تيار المستقبل" في المرحلة المقبلة لاستعادة مكانه الطبيعي في المعادلة الوطنية المصابة بخلل في التوازن، وطنياً وسنياً".
ورحب في حوار "مع وليد عبود"، على شاشة تلفزيون لبنان "بالعودة العربية إلى لبنان، التي تقودها المملكة العربية السعودية"، مشدداً على أنها "مطلب لبناني يجمع عليه كل اللبنانيين"، ومؤكداً على "دعم عهد الرئيس العماد جوزاف عون وحكومة العهد الأولى لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، واقتناص الفرصة المتاحة للبلد للنهوض وتحقيق الإصلاحات التي هي مطلب كل اللبنانيين".
ورداً على سؤال عما اذا كان "تيار المستقبل" سيلبي دعوة "حزب الله" للمشاركة في تشييع السيد حسن نصر الله، أجاب أحمد الحريري :"لن نشارك في التشييع، ونحترم حرمة الموت في أدبيات الحريرية الوطنية، ولا وجود للشماتة بالموت، التي يريدها البعض، في قاموسنا أو أخلاقنا أو قيمنا"، مؤكداً أن "موقفنا من "حزب الله" واضح في كل القضايا الخلافية، وتحديداً في موضوع السلاح الذي يجب أن يكون حكراً على الدولة، كما أكد الرئيس سعد الحريري في خطابه في 14 شباط".
وإذ أمل بأن "تؤدي المرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى بناء دولة طبيعية وتكريس الاستقرار"، أبدى خشيته من "أي محاولات لضرب هذه التجربة الجديدة، في ظل الأطماع الإسرائيلية وسياسة ايران في الاستثمار في الفوضى بخلاف السياسة التركية في الاستثمار بالانتظام والاستقرار في سوريا"، مشدداً على أن "الحضور العربي الفاعل أساس وضرورة لحماية هذه المرحلة الانتقالية من كل هذه المخاطر والاطماع الإسرائيلية والايرانية".
وقال :"نأمل أيضاً من الإدارة السورية الجديدة أن تكشف لنا دور نظام الأسد في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من أجل اكتمال صورة العدالة في قضيته".
وتطرق أحمد الحريري إلى قضية الموقوفين الإسلاميين، وتمنى "أن يكون هناك عفو عام ينصف كل المظلومين في هذا الملف، وأن يكون الملف في عهدة رئيس الجمهورية، كي لا يستخدمه أحد لغايات لا تخدم الغاية الاسمى التي نعمل من أجلها وهي انصاف الموقوفين، ولا سيما بعد انتفاء الأسباب السياسية التي كانت تؤدي الى توقيفهم".
وإذ دعا الجميع إلى "التعاطي بواقعية وعقلانية مع المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة"، اعتبر أن "الخطر الإسرائيلي الذي يهدد لبنان لم ينته، والجميع في لبنان يجب أن يكون تحت سقف الموقف الرسمي للدولة اللبنانية لمواجهة هذا الخطر"، وأبدى خشيته من "محاولات لزرع فتنة في الداخل، على وقع الخطابات غير المسؤولة التي يمارسها البعض بالتهديد والوعيد وخلاف ذلك من لغة تتعاطى بإنكار مع كل الواقع والمتغيرات".
واعتبر أن "البيان الوزاري هو نتيجة طبيعية لما حصل من متغيرات في لبنان بفعل حرب الاسناد التي ذهب اليها "حزب الله"، وتبعها سقوط نظام الأسد في سوريا، وكل ما نعيشه اليوم، من انتخاب رئيس للجمهورية، وما رافق عملية التكليف والتأليف، هو نتيجة طبيعية لكل هذه المتغيرات التي ال يمكن لأحد انكارها".
وأثنى أحمد الحريري على "أهمية دور الرئيس نبيه في المرحلة المقبلة على الصعيد الوطني كصمام أمان، وعلى صعيد الطائفة الشيعية خصوصاً، لكونه في نظر "حزب الله" الأخ الأكبر "، داعياً إلى "احترام تضحيات الجميع، وأن يكون هناك صندوق مستقل لاعادة الاعمار، وأن نكون جميعاً تحت سقف الدولة اللبنانية".