لم تكتفي المليشيات الانقلابية بسرقة مرتبات الموظفين وقمع الحريات والاصوات المطالبة بالحقوق المشروعة في مناطق سيطرتها منذ انقلابها وحتي اليوم حتى وصل بها الامر الى اللجوء الى اشعال نار الفتنة وبث الفرقة والاقتتال بين القبائل اليمنية واستباحة دماء وأموال وأعراض من ينتقد سرقتهم لمرتبات الموظفين بذريعة تفعيل وثيقة الجبت والطاغوت (وثيقة الشرف القبلية).

 

مصادر قبلية رفيعة في صنعاء كشفت اليوم الاحد بأن رئيس مجلس الانقلاب الحوثي في صنعاء المدعو مهدي المشاط وجه خلال اليومين الماضيين رئيس ما يسمى بمجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام صاحب أعلى سلطة قبلية حوثية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل ما يسمى وثيقة الشرف القبلية التي تتضمن بنودا تشرعن للأسر اليمنية بإستباحة اموال واعرض كل من ينتقد سلطتهم العنصرية او يطالب بحقوقه المشروعة كالمطالبة بصرف الرواتب.


وذكرت المصادر لمأرب برس بأن المدعو ضيف الله رسام عقد يوم امس السبت اجتماعا مغلقا في صنعاء مع عدد من القيادات القبيلة المتحوثة بهدف الترتيب للبدء بتفعيل وثيقة الشرف القبلية خلال الايام القليلة القادمة في جميع مناطق سيطرتها بالتعاون مع جهاز الامن والمخابرات التابع للجماعة.

 

واوضحت المصادر بان التحركات الحوثية الجديدة ضد ابناء القبائل في مناطق سيطرتها تحت مسمى تفعيل (وثيقة الشرف القبلي) تهدف الى اسكات الاصوات القبلية التي تنتقد نهب المليشيات للمرتبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي او خلال اللقاءات القبلية وكذا اشعال نار الفتنة بين ابناء القبائل.


ومن أخطر بنود الوثيقة القبلية الحوثية بأن على القبيلة أو الجهة التي ينتمي إليها المعارض لسلطة الجماعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ضده مع الجهات الحوثية أو القبلية.


واوضحت المصادر بان المدعو المشاط شدد على ضرورة ردع كل الاصوات القبلية التي تؤيد المطالبة بصرف الرواتب او تعمل على كسر حاجز الخوف في الاوسط القبلية وتدعو إلى الخروج عن طغيانهم تحت اي مسمى .

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة

قال مصدر طبي لوكالة رويترز للأنباء إن عشرات السكان الهاربين من بلدة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا في تطور يقدم تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها لمئات الأشخاص هناك.

وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو الرقم الذي يقولون إنه يتزايد كل ساعة.

وبدأت ميليشيات الدعم السريع شبه حصارا للبلدة التي يقطنها عشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين في 29 أكتوبر 2024 كجزء من حملة هجمات في شرق الجزيرة انتقاما لانشقاق قائد كبير في قوات الدعم السريع وانضمامه للجيش السوداني. 

وقُتل ما لا يقل عن 15 شخصا بنيران الدعم السريع التي بدأت الحصار، وفقا لناشطين.

ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول سبب الوفيات وما إذا كان عناصر الدعم السريع قد سمموا الناس عمدا.

لكن المصدر الطبي قال إن عدداً متزايداً من الفارين من البلدة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.

وقال مسعفون آخرون من البلدة لرويترز إنه بعد أن طرد عناصر الميليشيات الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.

وأضاف المسعفون وشاهد عيان أن الجنود أخذوا أيضاً الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، مما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدي ضحل لم يستخدم لعقود وربما اختلط بمياه الصرف الصحي.

وطلب المسعفون وشهود العيان عدم الكشف عن هوياتهم لتجنب الانتقام.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشياً مشتبهاً للكوليرا بين الأشخاص الذين فروا من شرق الجزيرة، وهي واحدة من عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد، لكنها لم تحدد الهلالية. واستقبل الأطباء في مستشفى أم داوانبان ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.

وبسبب عدم معرفة السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بالمرض مع آلام في المعدة والإسهال والقيء وقال أحد الأطباء إن عناصر الدعم السريع نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من تناول المضادات الحيوية والتعافي، وبدأ البقية في الموت.

وقال شهود عيان وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش السوداني إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لعناصر الدعم السريع مبالغ كبيرة لنقلهم خارج الولاية وبقي الآلاف.

وقال رجل يبلغ من العمر 70 عامًا: "لقد نجونا من الموت بمعجزة، وكان الكثيرون من حولنا يموتون من هذا المرض".

ولم تستجب وزارة الصحة السودانية والدعم السريع على الفور لطلبات التعليق.

وأدت الحرب المدمرة التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع إلى تدمير البنية التحتية للسودان ونشر الأمراض، مما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • ارتفاع جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة حكومة عدن .. أزمة تُنذر بالخطر
  • بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
  • مصادر لـCNN: حماية ترامب في ولايته الثانية تشهد تحديات أمنية غير مسبوقة
  • مصادر بالتعليم: التشديد على المعلمين بتدوين تقييمات الطلاب على الموقع الإلكتروني
  • يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة
  • فرار مجندي مليشيا الحوثي من معسكرات التدريب واعتقال آخرين
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد الجماعة الإرهابية
  • إعلام لبناني: سلسلة غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • انتشار واسع للأنفلونزا الفيروسية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي