الأسبوع:
2025-04-27@03:11:37 GMT

على أبواب المدارس

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

على أبواب المدارس

سبتمبر وما أدراك ما سبتمبر، إنه موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس، ضغط مادي ونفسي شديد، وعبء إضافي سيُلقَى بعد أسابيع قليلة على عاتق الأسر المصرية فى ظل أزمة اقتصادية وغلاء أسعار.. فماذا نحن فاعلون؟ يظل موسم الدراسة هو أثقل الأعباء الحالية على ميزانية كل بيت مصري، الكل يجتهد في بداية العام حتى يفي باحتياجات الأبناء من مصروفات المدارس والكتب والزي المدرسي وغيرها، ولكن يبقى العبء الأكبر دائمًا هو بند الدروس الخصوصية الذي بات أمرًا واقعًا لا مجال لإنكاره مهما حاولنا، لم يعُدِ الأمر شاذًا، بل أصبح هو القاعده التي يقوم عليها التعليم المصري بدون مبالغة، فهل يقدر الآباء هذا العام على ذلك العبء الثقيل، أم يجدون مَن يمد لهم يد العون بأفكار خارج الصندوق تعينهم على هذا الموسم ثقيل الظل؟ البداية لا بد أن تكون في المدارس وتشديد الرقابة على حضور الطلاب والتزام المعلمين بأداء واجبهم المقدس في تعليم الصغار بكل أمانة دون التحجج بضعف المقابل المادي، فهذا واقع قد ارتضاه كل مَن يمارس هذه المهنة مختارًا وحتى تتحسن الظروف العامة للدولة ويصبح دخل المعلم (كما ينبغي أن يكون) في أعلى سلم الدخول الوظيفية، لما يقدمه من دور ورسالة هامة في المجتمع.

ثم يقع العبء الثاني على البيوت المصرية التي أصبحت لا تركز كثيرًا في ذهاب الأبناء للمدارس بقدر اهتمامهم بترددهم على السناتر وأماكن تلقي الدروس الخصوصية، فضاعفوا من ثقل الأزمة ومنحوا شرعية لا تجوز لهؤلاء كي يتاجروا بالطلاب وأولياء الأمور ويفرضوا عليهم كل الشروط المجحفة أحيانًا في مراكزهم التعليمية التي تنتشر في كل شارع مصري في الريف والحضر. على الطلاب أيضًا جزء كبير من العبء وهو بذل الجهد المضاعف وتحمُّل المسئولية من أجل التحصيل وعبور العام الدراسي بنجاح حتى لا يشكل تأخرهم أو رسوبهم ضغطًا إضافيًا على الآباء، فلم نكن في الصغر نعرف مصطلح الدروس الخصوصية، ولم نكن نتراخى في الذهاب للمدارس تحت أي ظرف من أجل أن ننهي العام الدراسي بشكل طيب ولا نزيد الأعباء على أهلنا، كنا نبذل الجهد والوقت الكافي ونمنح الدراسة حقها فيمر الأمر بسهولة ودون ضغوط تُذكَر. على الجميع أن يبذلوا جهدهم ليعود العام الدراسي موسمًا عاديًا بلا هموم وأعباء، فليس هذا هو الهدف من التعليم، ليس الأمر حربًا وإنما هي أدوار إن أجاد كل طرف أداء ما عليه سيمر العام بهدوء وتختفي من عالمنا تلك الحالة العصيبة التي نشاهدها كل عام من أول لآخر يوم دراسي.. الأمر أهون من ذلك، التعليم ليس عقابًا ولا أزمة، التعليم وسيلة للإدراك والفهم والتطور وليس غاية للحياة.. .عام دراسي هادئ على ربوع الوطن يا رب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.

وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.

وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.

وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناءوزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي

كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.

تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.

كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.

وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.

وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.

وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.

 كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.

وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.

اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.

مقالات مشابهة

  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • 142 مليون جنيه لتطوير خدمات التعليم وإنشاء وتطوير 90 فصلا بجنوب سيناء
  • 12 جامعة أهلية تدخل الخدمة في العام الدراسي الجديد.. اعرف الكليات المتاحة
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • قرار مهم من التعليم بشأن مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي - مستند
  • «التربية»: المسارات التعليمية «عام» و«متقدّم» بدءاً من العام الدراسي المقبل
  • السعودية تزف بشرى سارة لراغبي الحج
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري