الأسبوع:
2024-10-02@03:34:33 GMT

على أبواب المدارس

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

على أبواب المدارس

سبتمبر وما أدراك ما سبتمبر، إنه موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس، ضغط مادي ونفسي شديد، وعبء إضافي سيُلقَى بعد أسابيع قليلة على عاتق الأسر المصرية فى ظل أزمة اقتصادية وغلاء أسعار.. فماذا نحن فاعلون؟ يظل موسم الدراسة هو أثقل الأعباء الحالية على ميزانية كل بيت مصري، الكل يجتهد في بداية العام حتى يفي باحتياجات الأبناء من مصروفات المدارس والكتب والزي المدرسي وغيرها، ولكن يبقى العبء الأكبر دائمًا هو بند الدروس الخصوصية الذي بات أمرًا واقعًا لا مجال لإنكاره مهما حاولنا، لم يعُدِ الأمر شاذًا، بل أصبح هو القاعده التي يقوم عليها التعليم المصري بدون مبالغة، فهل يقدر الآباء هذا العام على ذلك العبء الثقيل، أم يجدون مَن يمد لهم يد العون بأفكار خارج الصندوق تعينهم على هذا الموسم ثقيل الظل؟ البداية لا بد أن تكون في المدارس وتشديد الرقابة على حضور الطلاب والتزام المعلمين بأداء واجبهم المقدس في تعليم الصغار بكل أمانة دون التحجج بضعف المقابل المادي، فهذا واقع قد ارتضاه كل مَن يمارس هذه المهنة مختارًا وحتى تتحسن الظروف العامة للدولة ويصبح دخل المعلم (كما ينبغي أن يكون) في أعلى سلم الدخول الوظيفية، لما يقدمه من دور ورسالة هامة في المجتمع.

ثم يقع العبء الثاني على البيوت المصرية التي أصبحت لا تركز كثيرًا في ذهاب الأبناء للمدارس بقدر اهتمامهم بترددهم على السناتر وأماكن تلقي الدروس الخصوصية، فضاعفوا من ثقل الأزمة ومنحوا شرعية لا تجوز لهؤلاء كي يتاجروا بالطلاب وأولياء الأمور ويفرضوا عليهم كل الشروط المجحفة أحيانًا في مراكزهم التعليمية التي تنتشر في كل شارع مصري في الريف والحضر. على الطلاب أيضًا جزء كبير من العبء وهو بذل الجهد المضاعف وتحمُّل المسئولية من أجل التحصيل وعبور العام الدراسي بنجاح حتى لا يشكل تأخرهم أو رسوبهم ضغطًا إضافيًا على الآباء، فلم نكن في الصغر نعرف مصطلح الدروس الخصوصية، ولم نكن نتراخى في الذهاب للمدارس تحت أي ظرف من أجل أن ننهي العام الدراسي بشكل طيب ولا نزيد الأعباء على أهلنا، كنا نبذل الجهد والوقت الكافي ونمنح الدراسة حقها فيمر الأمر بسهولة ودون ضغوط تُذكَر. على الجميع أن يبذلوا جهدهم ليعود العام الدراسي موسمًا عاديًا بلا هموم وأعباء، فليس هذا هو الهدف من التعليم، ليس الأمر حربًا وإنما هي أدوار إن أجاد كل طرف أداء ما عليه سيمر العام بهدوء وتختفي من عالمنا تلك الحالة العصيبة التي نشاهدها كل عام من أول لآخر يوم دراسي.. الأمر أهون من ذلك، التعليم ليس عقابًا ولا أزمة، التعليم وسيلة للإدراك والفهم والتطور وليس غاية للحياة.. .عام دراسي هادئ على ربوع الوطن يا رب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

"التعليم": استقبال طلبات نقل المعلمين ذوي الظروف الخاصة للعام الدراسي الحالي

تستعد وزارة التعليم غدًا الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر لبدء استقبال طلبات نقل المعلمين والمعلمات من ذوي الظروف الخاصة للعام الدراسي 1446هـ، وذلك عبر حساباتهم الشخصية في نظام "فارس" الإلكتروني.
ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمعلمين والمعلمات الذين يواجهون ظروفًا خاصة تمنعهم من الاستمرار في أماكن عملهم الحالية، بهدف توفير بيئة عمل ملائمة تعزز من استقرارهم الوظيفي وتساهم في تحسين أدائهم التعليمي.
أخبار متعلقة بنسبة 93%.. مصائد الخليج العربي تستحوذ على أعلى كمية من الروبيان بالمملكةالحمياني لـ"اليوم": معسكر ريادة الأعمال بجامعة جدة يعد الجيل لتحديات المستقبلسيتمكن جميع شاغلي الوظائف التعليمية، الذين تنطبق عليهم شروط النقل بسبب الظروف الخاصة، من تقديم طلباتهم بسهولة عبر منصة "فارس"، حيث ستتم دراسة الطلبات من قبل لجنتين: اللجنة الفرعية واللجنة الرئيسية.دراسة الطلبات
ستقوم اللجنتان بدراسة الطلبات بدقة واتخاذ القرارات بناءً على المستندات النظامية المقدمة من المتقدمين.
وفي حالة رفض الطلبات، سيتمكن المتقدمون من التظلم عبر القنوات الرسمية وتقديم اعتراضاتهم مرفقة بالمستندات التي تدعم حالاتهم. كما يمكنهم متابعة سير طلباتهم والحصول على النتائج النهائية عبر نظام "فارس".
وتنص القواعد التنظيمية الجديدة على ضرورة تقديم المستندات المطلوبة بشكل كامل لضمان معالجة الطلبات بشكل سريع وفعّال. كما يمكن للمعلمين والمعلمات التقديم للنقل أو التكليف في مدارس أخرى ضمن نطاق إداراتهم التعليمية، على أن تتم دراسة كل حالة بشكل مستقل وفقًا للمستندات المقدمة والظروف الخاصة لكل متقدم.
الشروط المطلوبة
قد شددت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتقديم الطلبات، إذ إن التأخير أو عدم استيفاء الشروط المطلوبة قد يؤدي إلى رفض الطلب.
كما أكدت على ضرورة تقديم طلبات تمديد التكليف قبل انتهاء فترة التكليف في حال استمرار الظروف الخاصة التي تستدعي ذلك.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم المستمرة لدعم المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، مما يساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحياتهم الشخصية، ويعزز من جودة العملية التعليمية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446
  • الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
  • لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية بكسروان الفتوح وجبيل: للبدء بالعام الدراسي الحضوري
  • تفاصل جولة مدير عام التعليم العام لمتابعة مدارس إدارة تمي الأمديد بالدقهلية
  • "أولياء أمور مصر" يرصد المشاكل التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي
  • وزير التعليم يتفقد 6 مدارس بحدائق القبة لمتابعة انتظام سير العام الدراسي الجديد
  • مواعيد بطولات طلاب المدارس في الألعاب المختلفة للعام الدراسي الجديد
  • الحرب تهدّد طلاب لبنان بخسارة عامهم الدراسي كاملاً
  • "التعليم": استقبال طلبات نقل المعلمين ذوي الظروف الخاصة للعام الدراسي الحالي
  • تطبيق نظام الفترتين في المدارس الرسمية للغات: تفاصيل جديدة للعام الدراسي 2024/2025