سبتمبر وما أدراك ما سبتمبر، إنه موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس، ضغط مادي ونفسي شديد، وعبء إضافي سيُلقَى بعد أسابيع قليلة على عاتق الأسر المصرية فى ظل أزمة اقتصادية وغلاء أسعار.. فماذا نحن فاعلون؟ يظل موسم الدراسة هو أثقل الأعباء الحالية على ميزانية كل بيت مصري، الكل يجتهد في بداية العام حتى يفي باحتياجات الأبناء من مصروفات المدارس والكتب والزي المدرسي وغيرها، ولكن يبقى العبء الأكبر دائمًا هو بند الدروس الخصوصية الذي بات أمرًا واقعًا لا مجال لإنكاره مهما حاولنا، لم يعُدِ الأمر شاذًا، بل أصبح هو القاعده التي يقوم عليها التعليم المصري بدون مبالغة، فهل يقدر الآباء هذا العام على ذلك العبء الثقيل، أم يجدون مَن يمد لهم يد العون بأفكار خارج الصندوق تعينهم على هذا الموسم ثقيل الظل؟ البداية لا بد أن تكون في المدارس وتشديد الرقابة على حضور الطلاب والتزام المعلمين بأداء واجبهم المقدس في تعليم الصغار بكل أمانة دون التحجج بضعف المقابل المادي، فهذا واقع قد ارتضاه كل مَن يمارس هذه المهنة مختارًا وحتى تتحسن الظروف العامة للدولة ويصبح دخل المعلم (كما ينبغي أن يكون) في أعلى سلم الدخول الوظيفية، لما يقدمه من دور ورسالة هامة في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب