سبتمبر وما أدراك ما سبتمبر، إنه موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس، ضغط مادي ونفسي شديد، وعبء إضافي سيُلقَى بعد أسابيع قليلة على عاتق الأسر المصرية فى ظل أزمة اقتصادية وغلاء أسعار.. فماذا نحن فاعلون؟ يظل موسم الدراسة هو أثقل الأعباء الحالية على ميزانية كل بيت مصري، الكل يجتهد في بداية العام حتى يفي باحتياجات الأبناء من مصروفات المدارس والكتب والزي المدرسي وغيرها، ولكن يبقى العبء الأكبر دائمًا هو بند الدروس الخصوصية الذي بات أمرًا واقعًا لا مجال لإنكاره مهما حاولنا، لم يعُدِ الأمر شاذًا، بل أصبح هو القاعده التي يقوم عليها التعليم المصري بدون مبالغة، فهل يقدر الآباء هذا العام على ذلك العبء الثقيل، أم يجدون مَن يمد لهم يد العون بأفكار خارج الصندوق تعينهم على هذا الموسم ثقيل الظل؟ البداية لا بد أن تكون في المدارس وتشديد الرقابة على حضور الطلاب والتزام المعلمين بأداء واجبهم المقدس في تعليم الصغار بكل أمانة دون التحجج بضعف المقابل المادي، فهذا واقع قد ارتضاه كل مَن يمارس هذه المهنة مختارًا وحتى تتحسن الظروف العامة للدولة ويصبح دخل المعلم (كما ينبغي أن يكون) في أعلى سلم الدخول الوظيفية، لما يقدمه من دور ورسالة هامة في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
"التعليم": استقبال طلبات نقل المعلمين ذوي الظروف الخاصة للعام الدراسي الحالي
تستعد وزارة التعليم غدًا الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر لبدء استقبال طلبات نقل المعلمين والمعلمات من ذوي الظروف الخاصة للعام الدراسي 1446هـ، وذلك عبر حساباتهم الشخصية في نظام "فارس" الإلكتروني.
ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمعلمين والمعلمات الذين يواجهون ظروفًا خاصة تمنعهم من الاستمرار في أماكن عملهم الحالية، بهدف توفير بيئة عمل ملائمة تعزز من استقرارهم الوظيفي وتساهم في تحسين أدائهم التعليمي.
أخبار متعلقة بنسبة 93%.. مصائد الخليج العربي تستحوذ على أعلى كمية من الروبيان بالمملكةالحمياني لـ"اليوم": معسكر ريادة الأعمال بجامعة جدة يعد الجيل لتحديات المستقبلسيتمكن جميع شاغلي الوظائف التعليمية، الذين تنطبق عليهم شروط النقل بسبب الظروف الخاصة، من تقديم طلباتهم بسهولة عبر منصة "فارس"، حيث ستتم دراسة الطلبات من قبل لجنتين: اللجنة الفرعية واللجنة الرئيسية.دراسة الطلبات
ستقوم اللجنتان بدراسة الطلبات بدقة واتخاذ القرارات بناءً على المستندات النظامية المقدمة من المتقدمين.
وفي حالة رفض الطلبات، سيتمكن المتقدمون من التظلم عبر القنوات الرسمية وتقديم اعتراضاتهم مرفقة بالمستندات التي تدعم حالاتهم. كما يمكنهم متابعة سير طلباتهم والحصول على النتائج النهائية عبر نظام "فارس".
وتنص القواعد التنظيمية الجديدة على ضرورة تقديم المستندات المطلوبة بشكل كامل لضمان معالجة الطلبات بشكل سريع وفعّال. كما يمكن للمعلمين والمعلمات التقديم للنقل أو التكليف في مدارس أخرى ضمن نطاق إداراتهم التعليمية، على أن تتم دراسة كل حالة بشكل مستقل وفقًا للمستندات المقدمة والظروف الخاصة لكل متقدم.
الشروط المطلوبة
قد شددت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتقديم الطلبات، إذ إن التأخير أو عدم استيفاء الشروط المطلوبة قد يؤدي إلى رفض الطلب.
كما أكدت على ضرورة تقديم طلبات تمديد التكليف قبل انتهاء فترة التكليف في حال استمرار الظروف الخاصة التي تستدعي ذلك.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم المستمرة لدعم المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، مما يساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحياتهم الشخصية، ويعزز من جودة العملية التعليمية بشكل عام.