صدى البلد:
2025-04-26@03:22:20 GMT

السودان.. القضاء على 25 مدنياً إثر هجمات بـ الخرطوم

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قُتل 25 مدنياً في هجمات بالخرطوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث لم تظهر أي علامات على تراجع أعمال العنف بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب.

 

قال مصدر طبي، لصحيفة الجارديان البريطانية، إن خمسة مدنيين لقوا حتفهم يوم الأحد عندما سقطت قنابل على منازلهم في العاصمة السودانية، بعد يوم من غارة جوية في جنوب المدينة أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

 

قال سكان إن المدينة تعرضت للقصف المدفعي والصواريخ مرة أخرى يوم الأحد.

 

بحسب ما نشرته الجارديان البريطانية، فإن حصيلة ضحايا القصف الجوي، يوم السبت، ارتفعت إلى 20 مدنياً. وأضافت إن الضحايا بينهم طفلان، ولم يتم تسجيل المزيد من الوفيات لأنه "لم يكن من الممكن نقل جثثهم إلى المستشفى لأنهم أصيبوا بحروق شديدة أو تمزقوا إلى أشلاء في القصف".

 

منذ اندلاع القتال بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل، قُتل حوالي 5000 شخص، وفقًا لتقديرات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها.

 

تسيطر القوات المسلحة السودانية على السماء وتنفذ غارات جوية منتظمة، بينما يسيطر مقاتلو قوات الدعم السريع على شوارع العاصمة.

 

اتهمت الدول الغربية القوات شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب أعمال قتل على أساس عرقي في منطقة دارفور بغرب البلاد، وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا جديدا في جرائم حرب مزعومة.

 

يحتاج أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى المساعدات الإنسانية والحماية، كما أن 6 ملايين "على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وفقاً للأمم المتحدة.

 

تقول الأمم المتحدة إنها تمكنت من إيصال المساعدات إلى الملايين من المحتاجين على الرغم من انعدام الأمن والنهب والعقبات البيروقراطية. تقول إن الحرب أدت إلى نزوح حوالي 3.8 مليون شخص داخليا، كما عبر مليون آخرون الحدود إلى البلدان المجاورة.

 

من بين النازحين ما يقرب من 2.8 مليون شخص من الخرطوم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. ويمثل هذا أكثر من نصف سكان العاصمة قبل الحرب، الذين كان عددهم حوالي 5 ملايين نسمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان حرب

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.

ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.

وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.

ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.

تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.

ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.

ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.

آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء عن ولايتين في السودان إثر هجوم بطائرة مسيّرة  
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • الخارجية السودانية تبلغ البعثات الدبلوماسية بإجراءات استلام مقارها في الخرطوم
  • قتلى جراء عنف العصابات في هايتي للسيطرة على العاصمة
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • لجنة إعمار الخرطوم – ما بين الأمل والفخّ السياسي
  • سفير السعودية في السودان يصل للخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب
  • السفير السعودي يصل الخرطوم ويعلن بدء العمل على تأهيل السفارة
  • مباني الخرطوم الأثرية.. ذاكرة تُسرق ومعالم تذوب تحت نار الحرب