صدى البلد:
2025-03-29@14:10:22 GMT

السودان.. القضاء على 25 مدنياً إثر هجمات بـ الخرطوم

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قُتل 25 مدنياً في هجمات بالخرطوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث لم تظهر أي علامات على تراجع أعمال العنف بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب.

 

قال مصدر طبي، لصحيفة الجارديان البريطانية، إن خمسة مدنيين لقوا حتفهم يوم الأحد عندما سقطت قنابل على منازلهم في العاصمة السودانية، بعد يوم من غارة جوية في جنوب المدينة أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

 

قال سكان إن المدينة تعرضت للقصف المدفعي والصواريخ مرة أخرى يوم الأحد.

 

بحسب ما نشرته الجارديان البريطانية، فإن حصيلة ضحايا القصف الجوي، يوم السبت، ارتفعت إلى 20 مدنياً. وأضافت إن الضحايا بينهم طفلان، ولم يتم تسجيل المزيد من الوفيات لأنه "لم يكن من الممكن نقل جثثهم إلى المستشفى لأنهم أصيبوا بحروق شديدة أو تمزقوا إلى أشلاء في القصف".

 

منذ اندلاع القتال بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل، قُتل حوالي 5000 شخص، وفقًا لتقديرات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها.

 

تسيطر القوات المسلحة السودانية على السماء وتنفذ غارات جوية منتظمة، بينما يسيطر مقاتلو قوات الدعم السريع على شوارع العاصمة.

 

اتهمت الدول الغربية القوات شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب أعمال قتل على أساس عرقي في منطقة دارفور بغرب البلاد، وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا جديدا في جرائم حرب مزعومة.

 

يحتاج أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى المساعدات الإنسانية والحماية، كما أن 6 ملايين "على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وفقاً للأمم المتحدة.

 

تقول الأمم المتحدة إنها تمكنت من إيصال المساعدات إلى الملايين من المحتاجين على الرغم من انعدام الأمن والنهب والعقبات البيروقراطية. تقول إن الحرب أدت إلى نزوح حوالي 3.8 مليون شخص داخليا، كما عبر مليون آخرون الحدود إلى البلدان المجاورة.

 

من بين النازحين ما يقرب من 2.8 مليون شخص من الخرطوم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. ويمثل هذا أكثر من نصف سكان العاصمة قبل الحرب، الذين كان عددهم حوالي 5 ملايين نسمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان حرب

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان

أكدت الولايات المتحدة الأميركية انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعمل من أجل الوصول لحل ينهي الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشددة على دعم طموحات الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق الحكم المدني.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده انخرطت خلال الأيام الثلاثة الماضية في محادثات مع عدد من البلدان من بينها أثيوبيا وكينيا لبحث حل للأزمة السودانية، معبرا عن قلقه من تدهور الأوضاع في السودان.

وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي الجمعة: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونحاول فهم الوضع، ونتواصل مع شركائنا لاستطلاع آرائهم حول ما يمكننا فعله في هذا الشأن".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا ونسأل عن رأيهم في كيفية تقديمنا أقصى قدر من المساعدة والتفاعل.. تحدثت الخميس مع وزير خارجية المملكة المتحدة حول هذا الموضوع".

وتعتبر تصريحات روبيو هي الأولى في الشأن السوداني لأرفع مسؤول في الدبلوماسية الأميركية منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترمب السلطة في يناير.

تكهنات بالعودة إلى التفاض

ويأتي ذلك في ظل تكهنات تشير إلى قرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر نحو عام كامل، وسط مؤشرات على تفاهمات دولية وإقليمية تمت بالفعل في هذا الاتجاه، عززها الانسحاب "المنظم" لقوات الدعم السريع من مواقعها في العاصمة الخرطوم والتمركز في مناطق في جنوب غرب الخرطوم، دون معارك تذكر مع الجيش.

وفي حين لم تصدر أي تأكيدات من طرفي القتال حول طبيعة ما جرى خلال الأيام الأخيرة التي شهدت انحسارا ملحوظا في حدة المعارك وتموضع الجيش في عدد من المواقع المهمة التي فقدها منذ اندلاع القتال ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.

مبادرات لوقف الحرب

وتعتزم بريطانيا تنظيم مؤتمر دولي في لندن منتصف أبريل لبحث سبل وقف الحرب السودانية التي قتل فيها حتى الآن نحو 150 ألف شخص وأدت إلى تشريد 15 مليونا وسط دمار هائل طال البنية الاقتصادية والتحتية في البلاد.

وقالت الخارجية البريطانية إن 20 وزير خارجية ومسؤول من مختلف بلدان العالم إضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والأوروبي سيشاركون في المؤتمر الذي أكدت أن تنسيقا دوليا وإقليميا كبيرا يسبق انعقاده.

وفي 19 من مارس، اتفق 10 مبعوثون وممثلون دوليون وإقليميون خلال اجتماع موسع عقدوه في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على توحيد منابر حل الأزمة السودانية، ووضع خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة، وتعهدوا بتبني نهج منسق لعمل جماعي لوقف الحرب والوصول إلى سلام شامل.

ومنذ اندلاع القتال طرحت أطراف إقليمية ودولية 10 مبادرات، لكن جميعها لم ينجح في وقف الحرب حتى الآن.

وقبل نحو أسبوعين من اجتماع أديس أبابا، طرح رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي, خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.

واقترحت المبادرة وقف فوري لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
  • ماذا يعني تحرير الخرطوم؟
  • السودان يتخذ قراراً بشأن «اللاجئين» المتواجدين في ليبيا
  • البرهان في القصر.. الخرطوم حرة
  • وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
  • تحديات ما بعد تحرير الخرطوم.. خبراء سودانيون يحذرون من تكرار الأخطاء
  • بدأت هذه الحرب فعلياً في الخرطوم ،فجأة وللغرابة يبدو انها في الخرطوم تنتهي ، فجأة
  • البرهان في مطار الخرطوم.. و”الدعم السريع” تغادر العاصمة
  • انتصار عسكري كبير.. كيف فرض الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم؟
  • السودان.. البرهان يصل إلى العاصمة الخرطوم