صدى البلد:
2024-10-08@02:15:16 GMT

السودان.. القضاء على 25 مدنياً إثر هجمات بـ الخرطوم

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قُتل 25 مدنياً في هجمات بالخرطوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث لم تظهر أي علامات على تراجع أعمال العنف بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب.

 

قال مصدر طبي، لصحيفة الجارديان البريطانية، إن خمسة مدنيين لقوا حتفهم يوم الأحد عندما سقطت قنابل على منازلهم في العاصمة السودانية، بعد يوم من غارة جوية في جنوب المدينة أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

 

قال سكان إن المدينة تعرضت للقصف المدفعي والصواريخ مرة أخرى يوم الأحد.

 

بحسب ما نشرته الجارديان البريطانية، فإن حصيلة ضحايا القصف الجوي، يوم السبت، ارتفعت إلى 20 مدنياً. وأضافت إن الضحايا بينهم طفلان، ولم يتم تسجيل المزيد من الوفيات لأنه "لم يكن من الممكن نقل جثثهم إلى المستشفى لأنهم أصيبوا بحروق شديدة أو تمزقوا إلى أشلاء في القصف".

 

منذ اندلاع القتال بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل، قُتل حوالي 5000 شخص، وفقًا لتقديرات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها.

 

تسيطر القوات المسلحة السودانية على السماء وتنفذ غارات جوية منتظمة، بينما يسيطر مقاتلو قوات الدعم السريع على شوارع العاصمة.

 

اتهمت الدول الغربية القوات شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب أعمال قتل على أساس عرقي في منطقة دارفور بغرب البلاد، وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا جديدا في جرائم حرب مزعومة.

 

يحتاج أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى المساعدات الإنسانية والحماية، كما أن 6 ملايين "على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وفقاً للأمم المتحدة.

 

تقول الأمم المتحدة إنها تمكنت من إيصال المساعدات إلى الملايين من المحتاجين على الرغم من انعدام الأمن والنهب والعقبات البيروقراطية. تقول إن الحرب أدت إلى نزوح حوالي 3.8 مليون شخص داخليا، كما عبر مليون آخرون الحدود إلى البلدان المجاورة.

 

من بين النازحين ما يقرب من 2.8 مليون شخص من الخرطوم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. ويمثل هذا أكثر من نصف سكان العاصمة قبل الحرب، الذين كان عددهم حوالي 5 ملايين نسمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان حرب

إقرأ أيضاً:

من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح

مع تحوّل التصعيد الإسرائيلي إلى الجبهة اللبنانية، بدأ عدد من سكان قطاع غزة في توجيه "نصائح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنظرائهم في لبنان، الذين يواجهون تقريبا ما عاشه الفلسطينيون في غزة على مدار عام من الحرب.

وقالت السلطات اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية والتحذيرات بالإخلاء لقرى ومناطق في الجنوب، تسببت في نزوح نحو مليون شخص. وبهذا الصدد، رصد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ما قام به مواطنون من غزة لدعم اللبنانيين.

مع النزوح الكبير، بدأ غزيون يجيبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أسئلة مثل: "ما الذي يجب أن أحزمه قبل الإخلاء؟، وما الذي أبقي عليه معي؟، وأين المكان الذي يمكنني الذهاب إليه ويكون آمنا؟".

من بين هؤلاء، الفلسطينية هالة الأخصم، التي تمتلك حسابا باسم "الشيف هالة"، ولديها حوالي 20 ألف متابع على تطبيق "تيك توك".

إسرائيل تكشف عدد "عمليات الإطلاق" التي حاولت استهدافها على مدار عام من الحرب أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن حصيلة عمليات إطلاق القذائف والصواريخ ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب قبل عام في السابع من أكتوبر.

اضطرت الأخصم إلى النزوح 3 مرات في مدينة غزة منذ العمليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر، ولذلك تمتلك خبرة في هذه المسألة، وفق التقرير.

نصحت الأخصم (36 عاما) اللبنانيين بالبدء بحقيبة خفيفة الوزن للأشياء الثمينة والوثائق المهمة (الذهب والنقود وشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية)، بجانب جعل أحد أفراد الأسرة مسؤولا عن تلك الحقيبة في جميع الأوقات.

كما أن كل شخص، وفق السيدة الفلسطينية، يجب أن يكون معه حقيبة صغيرة بها ملابس وأدوات نظافة وزجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، مشيرة إلى ضرورة أخذ معاطف تحسبا لدخول فصل الشتاء.

وأضافت: "يجب أن يكون لديك مكان آمن محدد مسبقا، كمنزل أو منطقة للانتقال إليها، دون إضاعة الوقت في اتخاذ القرار".

في الذكرى الأولى للحرب.. إسرائيل وغزة ولبنان على صفيح ساخن مع الساعات الأولى من ذكرى السابع من أكتوبر، واصلت إسرائيل غاراتها على جنوبي لبنان وقطاع غزة وأصدرت أوامر بالإخلاء لسكان لبنانيين وفلسطينيين، فيما سقطت صواريخ على مدينتي تل أبيب وحيفا.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان. ويخشى كثيرون من أن يتعرض البلد للدمار مع تكثيف حملة القصف الإسرائيلي مثلما حدث في غزة نتيجة الهجوم الجوي والبري.

وقال النازح اللبناني محمد قانصو، لوكالة رويترز: "لم أتوقع أن نصل إلى هنا، الآن إسرائيل انتهت من فلسطين وتريد أن تأتي إلى هنا؟. إنها الحرب وما بيدي شيء لفعله، لقد فُرضت علينا".

وأضاف أنه ينام في الشارع منذ 10 أيام بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتا إلى أنه ليس لديه نقود لشراء الدواء لنفسه أو لابنه.

وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، تضامنا مع حماس. وبعد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة عام، والذي اقتصر في أغلبه على منطقة الحدود، امتد الصراع بشكل كبير إلى لبنان.

كانوا بمبنى واحد.. ضربة إسرائيلية تقتل 10 رجال إطفاء في لبنان قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، إن 10 رجال إطفاء قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت جنوب لبنان.

وقامت إسرائيل بتوغل بري "محدود" في لبنان. وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه "صده"، وفق رويترز.

وواصلت الأخصم حديثها، وقالت إنها بدأت الدروس التعليمية عندما سمعت لأول مرة، أن اللبنانيين أيضًا ينزحون بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقالت: "تمنيت حقا أن يشرح لي شخص ما كان يجب فعله عندما نزحت لأول مرة.. لم أكن أدرك ما قد أحتاج إليه. بمجرد مغادرة منزلك، لا تعرف أبدًا كم من الوقت ستغيب. يوم؟ يومان؟ شهر؟".

 المصور محمود أبو سلامة (35 عاما)، أصبح مراسل حرب من جباليا شمالي غزة، وفق نيويورك تايمز، ودعا متابعيه على إنستغرام من اللبنانيين، إلى تسجيل تجاربهم. 

وقال: "التوثيق مهم جدا للحفاظ على الحقيقة، خصوصا في خضم الحرب المستمرة".

وكانت حركة حماس قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكري، مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من الخرطوم بشأن تقارير نفي قادة حماس إلى السودان
  • اللواء محمد عبد المنعم: 25 مليون سوداني دخلوا دائرة الفقر من أصل 48 مليونا
  • حسن مكي: المحاصرون في القيادة العامة اضطروا لأكل القرود
  • الحكومة تنفي نقل العاصمة الإدارية من بورتسودان إلى عطبرة
  • من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح
  • ‎شابة سعودية تنهي نزاعًا بين صديقين حول 35 مليون ريال وتصلح بينهما
  • المستقبل الحضاري في السودان «2- 3»
  • هل ينقل السودان عاصمته المؤقتة من بورتسودان إلى عطبرة؟
  • 1.4 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا تصل إلى السودان
  • السودان .. تصاعد الحرب وتفاقم الأزمات الأنسانية مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته