الأسبوع:
2025-04-28@19:48:06 GMT

ليكون المحافظ ناجحًا.. !!

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ليكون المحافظ ناجحًا.. !!

كتبت مقالًا نُشر بصحيفة «الأسبوع» في ١٠/١٠/٢٠١٦ اقترحتُ فيهِ إقامة مسابقة لاختيار المحافظين ووضَّحت شروط الاختيار.. وكانت فكرة خارج إطار النظام المُتَّبع حاليًا حتى أنها تصلُح أيضًا لاختيار الوزراء مع مراعاة الفوارق المختلفة الخاصة بكل منصب، ولا أدري هل هناك صعوبة في تنفيذها في حال الاقتناع بها أم لا، أو أننا صِرنا نُدمِنُ النُّظُمَ التقليدية في التعيينات ونشيحُ بوجوهنا عما يخالفها.

ولأن منصب المحافظ يمثل قاطرة هامة -إن لم تكنِ الأهم- في حدوث الاستقرار وحركة التنمية وخدمة المواطن المرجوّة، رأيتُ أن أُلقي الضوء على بعض ما يجب أن تكون عليه خِبرات المحافظ الناجح ومراحل تكوين خبرته لجعله مُلمًا بعمله، متميزًا في أدائهِ. وتعتمد الفكرة على تدرج موظف المحليات صعودًا ليصبح محافظًا هكذا: ١- يُعِد رئيس المدينة (أو الحي) ملفًا خاصًا يحتوي على تقارير مفصلة لكل رئيس قسم أو مدير إدارة من الأقسام والإدارات التابعة له بشرط أن يكونوا من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، وتُعرَض التقارير على السيد المحافظ ليختار أحدهم نائبًا لرئيس المدينة لمدة سنتين على الأقل. ٢- بعد سنتين يُنقَل النائب ليترأس إحدى مدن أو أحد أحياء المحافظة لمدة سنة على الأقل. ٣ - يترأس مدينة أخرى (أو حيًّا آخر) بنفس المحافظة سنة على الأقل، ومن مدينةٍ الى ثالثة ثم رابعة، وتكون المدن في جهات متباعدة غير متلاصقة ولمدة سنة على الأقل ليُلِمَّ بمشكلات أكبر عدد من مدن المحافظة ٤ - يشغل رئيس المدينة الذي مر بهذه المراحل منصب سكرتير عام المحافظة لمدة سنتين على الأقل. ٤- يُعيَّن محافظًا لنفس المحافظة لمدة ٤ سنوات (لا يتم تجديدها) إذا نجح وأنهى أكبر جزء من مشاكل المحافظة.. أما أن يُؤتىٰ بلواءٍ متقاعد من إحدى المؤسستين العسكرية أو الأمنية مهما كانت خبرته العسكرية وانضباطه أو بأستاذٍ جامعي (طبيبًا أو مهندسًا.. إلخ) مهما كانت كفاءته دون حصوله على دورات الإدارة المحلية وإدارة الأعمال والتنمية البشرية، فحينئذ ستبقى إمكانياته وخبرته كمحافظ ينقصها الكثير، ولن يحقق نجاحًا كبيرًا. ولكن ربما يُحدِثُ بعض (الفرقعات) هنا وهناك من إنجاز أو فكرة نفّذها بعد توليه واعتبرها البعض نجاحًا ودليلًا على كفاءته وتميُّزه، (فقد) يَفتُرُ حماسُه تدريجيًا ويجذبه بريق المنصب والجلوس خلف مكتبه الخشبي منشغلًا بتوطيد علاقاته الشخصية وببعض الإعلاميين (لتلميعه) ثم يسعى ليُنقَل إلى محافظة أكثر تقدمًا وأكبر مواردَ. أو ربما يُنقل إلى محافظة أخرى لفشله في محافظته، ويأتي بعده (طبقًا للأسلوب الحالي) مَن لا خبرة له.. آملًا أن يحقق شيئًا يتذكره به الناس وإن لم ينجح فيكون (على الأقل) قد حاز لقب «السيد الوزير المحافظ السابق».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: على الأقل

إقرأ أيضاً:

محافظ المنيا يتفقد بنك الدم: استمرار فعاليات مبادرة «دمك حياة لغيرك»

تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، المركز الإقليمي لبنك الدم، لمتابعة فعاليات الحملة القومية للتبرع بالدم التي أطلقتها المحافظة تحت شعار “دمك حياة لغيرك”، ومتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والوقوف على الاحتياجات الفعلية للمركز، حيث تابع سير العمل واطمأن على توفير الرعاية اللازمة للمترددين من أبناء المحافظة.

 وأكد المحافظ استمرار فعاليات المبادرة القومية للتبرع بالدم بالتنسيق مع المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية، لتشمل جميع المجالس المحلية بالمراكز التسعة، سعيًا نحو تحقيق مخزون آمن  من أكياس الدم لدعم مستشفيات الصحة وبنك الدم. وأشار إلى حرصه على أن تكون انطلاقة المبادرة من ديوان عام المحافظة، حيث بادر بالتبرع بنفسه في لفتة وطنية وإنسانية، داعيًا جميع المواطنين ممن يتمتعون بصحة جيدة إلى المبادرة بالتبرع بالدم، تأكيدًا لدورهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.

 وخلال جولته داخل أقسام ومعامل المركز، التقى المحافظ بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة، موجهًا بسرعة حل أي مشكلات تواجههم، ومشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء وأطقم التمريض والعاملون بالمركز في تقديم خدمة متميزة للمرضى.

 وفي حديثه، وجه اللواء كدواني نصيحة خاصة للسيدات، بأهمية تنظيم الأسرة ومنع الزواج المبكر للفتيات، موضحًا الآثار السلبية للزيادة السكانية على قدرة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الزيادة السكانية تلتهم ثمار المشروعات القومية، وتؤدي إلى زيادة معدلات البطالة، والضغط على الخدمات العامة، وانهيار المرافق. وشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهات لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر الزيادة السكانية.

 كما أعرب أطفال الوحدة العلاجية عن خالص شكرهم للواء عماد كدواني، على اهتمامه بحملات التبرع بالدم لصالح مرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الثلاسيميا والهيموفيليا، مؤكدين أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يرسخ لقيم التكافل والمشاركة المجتمعية.

 من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن قسم الوحدة العلاجية بالمركز هو الأكبر على مستوى الصعيد، حيث يستقبل نحو 850 مريضًا، معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية في الدم، وتعتمد حياتهم على عمليات نقل الدم ومشتقاته مثل البلازما والراسب الأبيض. مشيرًا إلى أن كيس الدم الواحد يمكن أن يستفيد منه ثلاثة مرضى على الأقل، مما يسهم في إنقاذ الأرواح وتلبية احتياجات الطوارئ والمرضى المزمنين.

  رافق المحافظ خلال الجولة الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يُكرم الطلاب المتميزين في ختام معرض الأنشطة التربوية
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل بمشروعات الدواجن المركزية
  • محافظ سوهاج يوجه بغلق محل ملابس عرض محتوى مخالفًا للعادات والتقاليد
  • محافظ سوهاج: يوجه بغلق محل ملابس عرض محتوى مخالفًا للعادات والتقاليد
  • «موسم حصاد 2025».. توريد 68 ألف طن من القمح للشون والصوامع بالمنيا
  • محافظ المنيا يتفقد بنك الدم: استمرار فعاليات مبادرة «دمك حياة لغيرك»
  • سلطنةُ عُمان ترحّب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
  • السلطنة تُرحب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
  • محافظ أسيوط يبحث سُبل تنشيط السياحة الداخلية
  • طقس معتدل علي قرى ومراكز محافظة الشرقية