الأسبوع:
2025-03-16@14:06:51 GMT

ليكون المحافظ ناجحًا.. !!

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ليكون المحافظ ناجحًا.. !!

كتبت مقالًا نُشر بصحيفة «الأسبوع» في ١٠/١٠/٢٠١٦ اقترحتُ فيهِ إقامة مسابقة لاختيار المحافظين ووضَّحت شروط الاختيار.. وكانت فكرة خارج إطار النظام المُتَّبع حاليًا حتى أنها تصلُح أيضًا لاختيار الوزراء مع مراعاة الفوارق المختلفة الخاصة بكل منصب، ولا أدري هل هناك صعوبة في تنفيذها في حال الاقتناع بها أم لا، أو أننا صِرنا نُدمِنُ النُّظُمَ التقليدية في التعيينات ونشيحُ بوجوهنا عما يخالفها.

ولأن منصب المحافظ يمثل قاطرة هامة -إن لم تكنِ الأهم- في حدوث الاستقرار وحركة التنمية وخدمة المواطن المرجوّة، رأيتُ أن أُلقي الضوء على بعض ما يجب أن تكون عليه خِبرات المحافظ الناجح ومراحل تكوين خبرته لجعله مُلمًا بعمله، متميزًا في أدائهِ. وتعتمد الفكرة على تدرج موظف المحليات صعودًا ليصبح محافظًا هكذا: ١- يُعِد رئيس المدينة (أو الحي) ملفًا خاصًا يحتوي على تقارير مفصلة لكل رئيس قسم أو مدير إدارة من الأقسام والإدارات التابعة له بشرط أن يكونوا من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، وتُعرَض التقارير على السيد المحافظ ليختار أحدهم نائبًا لرئيس المدينة لمدة سنتين على الأقل. ٢- بعد سنتين يُنقَل النائب ليترأس إحدى مدن أو أحد أحياء المحافظة لمدة سنة على الأقل. ٣ - يترأس مدينة أخرى (أو حيًّا آخر) بنفس المحافظة سنة على الأقل، ومن مدينةٍ الى ثالثة ثم رابعة، وتكون المدن في جهات متباعدة غير متلاصقة ولمدة سنة على الأقل ليُلِمَّ بمشكلات أكبر عدد من مدن المحافظة ٤ - يشغل رئيس المدينة الذي مر بهذه المراحل منصب سكرتير عام المحافظة لمدة سنتين على الأقل. ٤- يُعيَّن محافظًا لنفس المحافظة لمدة ٤ سنوات (لا يتم تجديدها) إذا نجح وأنهى أكبر جزء من مشاكل المحافظة.. أما أن يُؤتىٰ بلواءٍ متقاعد من إحدى المؤسستين العسكرية أو الأمنية مهما كانت خبرته العسكرية وانضباطه أو بأستاذٍ جامعي (طبيبًا أو مهندسًا.. إلخ) مهما كانت كفاءته دون حصوله على دورات الإدارة المحلية وإدارة الأعمال والتنمية البشرية، فحينئذ ستبقى إمكانياته وخبرته كمحافظ ينقصها الكثير، ولن يحقق نجاحًا كبيرًا. ولكن ربما يُحدِثُ بعض (الفرقعات) هنا وهناك من إنجاز أو فكرة نفّذها بعد توليه واعتبرها البعض نجاحًا ودليلًا على كفاءته وتميُّزه، (فقد) يَفتُرُ حماسُه تدريجيًا ويجذبه بريق المنصب والجلوس خلف مكتبه الخشبي منشغلًا بتوطيد علاقاته الشخصية وببعض الإعلاميين (لتلميعه) ثم يسعى ليُنقَل إلى محافظة أكثر تقدمًا وأكبر مواردَ. أو ربما يُنقل إلى محافظة أخرى لفشله في محافظته، ويأتي بعده (طبقًا للأسلوب الحالي) مَن لا خبرة له.. آملًا أن يحقق شيئًا يتذكره به الناس وإن لم ينجح فيكون (على الأقل) قد حاز لقب «السيد الوزير المحافظ السابق».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: على الأقل

إقرأ أيضاً:

مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)

قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: «إنما الأعمال بالنيات».

وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.

وأضاف: «عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر».

وأشار، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: «صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها».

وأوضح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي، لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله «الله، الله، الله»، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.

واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات «الحضرة» يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.

اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»

فريق جامعة كفر الشيخ يتألق في ملتقي الإنشاد الديني والابتهالات بمعهد إعداد القادة

وكيل الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 200 مليون جنيه.. محافظ الفيوم يفتتح مصانع جديدة بمنطقة كوم أوشيم الصناعية
  • يرقص بحركات خادشة للحياء.. شاب يواجه الحبس سنتين بالقانون
  • محافظ أسيوط يتفقد دار الصفا لرعاية الفتيات للاطمئنان عليهن بمناسبة شهر رمضان
  • مؤسس «الحضرة»: تأثرت بالشيخ النقشبندي ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح (فيديو)
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
  • الرئيس السيسي يهنئ مارك كارني لتوليه منصب رئيس وزراء كندا
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • طقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
  • رئيس مجلس ديالى: لن أترك المنصب ومستعد للاستجواب