غباء وجهل .. ضابط مخابرات أمريكي يوبخ الغرب بعد تحركه ضد روسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن جهل الغرب يمنعه من تقييم الواقع بعقلانية.
وأوضح جونسون، أن “الصراع في أوكرانيا هو مثال كلاسيكي لكيفية عدم استماع السياسيين إلى الاستخبارات”.
وأضاف أنه “قبل أن يأتي الغرب بفكرة معاقبة روسيا من خلال فرض العقوبات، كان ينبغي على أحد السياسيين على الأقل أن يسأل مجتمع الاستخبارات عن الأمثلة التاريخية عندما نجحت العقوبات ضد العدو”.
وأشار جونسون إلي أن “مثل هذا السلوك الطائش من جانب السياسيين الغربيين يشير إلى مستوى الغباء والجهل لديهم”.
دولة أوروبية تنهي آمال أوكرانيا في استعادة أراضيها.. وتطالب بضمانات أمنية لروسيا مسئولية إضافية.. انقسام مجموعة العشرين بسبب أوكرانيا يعقد مهمة البرازيلوقال: “أنا واثق من أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين بعيدون كل البعد عن الواقع إلى الحد الذي يجعلهم ببساطة غير قادرين على النظر إلى الوضع بموضوعية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرب أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
«سي إن إن»: مؤثر أمريكي تلقى أموالا من روسيا لنشر معلومات مضللة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" عن تورط مؤثر أمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي في حملة تضليلية مدفوعة من روسيا. وفقًا للتقرير، تلقى هذا المؤثر مبلغ مائة دولار أمريكي من عميل روسي مقابل نشر مقطع فيديو مزيف يدعي حدوث تزوير في الانتخابات الأمريكية بولاية جورجيا.
وأوضح التقرير أن هذه الدفعة كانت واحدة من عدة دفعات تلقاها المؤثر من العميل الروسي مقابل نشر محتوى معين على منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة التي سبقت الانتخابات.
المؤثر، الذي يستخدم حسابًا باسم "@AlphaFox78" على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، هو مواطن أمريكي مقيم في ولاية ماساتشوستس. واشتهر هذا الحساب بنشره لمحتوى يميني يدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكان الحساب أول من نشر مقطع الفيديو المزيف الذي يظهر مهاجراً هايتياً يدعي أنه سيصوت أكثر من مرة في الانتخابات لصالح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
ونفى المسؤولون الأمريكيون صحة هذا المقطع، ووصفوه بأنه مزيف ويهدف إلى إثارة الفتنة والشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية. وأكد وزير خارجية ولاية جورجيا، براد رافنسبرغر، أن الفيديو "مزيف بشكل واضح"، وأنه من المحتمل أن يكون من عمل قراصنة روس يسعون إلى زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة.
كما أكدت أجهزة المخابرات الأمريكية أن المقطع تم إنتاجه بواسطه "جهات روسية ذات نفوذ"، وأن هذا يأتي في إطار جهود موسكو الأوسع نطاقًا لتقويض الثقة في الانتخابات الأمريكية وتعميق الانقسامات بين المواطنين الأمريكيين.