قال المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي إن فرنسا من أهم اللاعبين الأساسيين في ليبيا، وحافظت على علاقاتها مع الفرقاء السياسيين في ليبيا.

الأوجلي وفي تصريحات صحفية، أوضح أن التحركات الفرنسية في ليبيا ستكون مدفوعة بما يحدث في القارة الإفريقية من انقلابات وتغيرات، ستحتاج فرنسا لمقاومتها بالتعاون مع حلفاء تكون مصالحهم متضاربة مع المصالح الروسية.

وأشار إلى أن إقليم فزان هو الأكثر أهمية لفرنسا، لأنه البوابة الإفريقية الأوروبية الأهم، إضافة لاعتبارات أخرى مهمة للفرنسيين تحديدًا ولدول الساحل بشكل عام، خاصة إذا تحدثنا عن الهجرة غير القانونية وعصابات التهريب التي تسهم في زعزعة الأمن بدول الجوار، ما غير خارطة القارة الإفريقية، في الأيام والأسابيع والأشهر الماضية.

وبحسب الأوجلي، فإن فرنسا ولت وجهها شطر الغرب الليبي، في محاولة لعلاج واحد من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون، في التعامل مع أزمات العالم وإفريقيا بشكل خاص، ربما لغياب الحنكة السياسية.

وأشار إلى أن ماكرون كان يعول على سحب البساط من تركيا في الغرب الليبي، بتقديم دعم مباشر للحكومة المنتهية، لكن حساباته كانت خاطئة لحجم الهيمنة التركية وتغلغلها شمالي غرب ليبيا.

وأضاف:” أن زيارة سولير مبعوث ماكرون لها أوجه عدة، ولا علاقة لها بدعم طرف على حساب الآخر، فالجانب الفرنسي حتى وإن اتهم بدعم القيادة العامة، إلا أنه يحاول الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل الأطراف، ما يستدعي الجلوس مع الدبيبة في هذه المرحلة”.

وبين أن الوجه الثاني لتلك الزيارة يتمثل في التخبط الذي تشهده طرابلس، بعد الاشتباكات بين مجموعة الردع ولواء 444 الذي تبعته احتجاجات واسعة خلال الأيام الماضية، على لقاء وزيرة خارجية تصريف الأعمال نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وختم الأوجلي تصريحه بقوله: “من المؤكد أن مصلحة الدبيبة ضد المصالح الروسية، الأمر الذي يجعل الدبيبة حليفًا للفرنسيين من دون شك”

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعد دعم ماكرون لمغربية الصحراء.. الجزائر توقف الإستيراد والتصدير مع فرنسا

زنقة 20 | الرباط

كشف السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافيي درينكور، أن السلطات الجزائرية منعت الابناك من معالجة مستندات الاستيراد من فرنسا، ويشمل هذا القرار استثناء المعاملات التي تم شحنها قبل 4 نوفمبر.

Pour remercier la France, l'Algérie décide de bloquer toutes les importations françaises et les exportations vers la France. Nous sommes décidément aveugles. pic.twitter.com/WgUbZzcwew

— Xavier Driencourt (@XMDriencourt) November 6, 2024

ويعكس هذا الإجراء، غير المسبوق في التبادلات التجارية بين فرنسا والجزائر، تصعيدا في العلاقات التجارية والدبلوماسية الجزائرية مع فرنسا، بعد أسبوع من زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للرباط وإعلانه رسميا دعم سيادة المغرب على الصحراء.

وسيكون تأثير هذا التوجه على الشركات الجزائرية المستوردة والمصدرة التي قد تضطر إلى البحث عن شركاء تجاريين جدد خارج فرنسا.

السفير الفرنسي السابق بالجزائر علق على القرار بالقول : “لشكر فرنسا، قررت الجزائر منع جميع الواردات والصادرات الفرنسية إلى فرنسا.. نحن بالتأكيد عميان”.

مقالات مشابهة

  • إعترافاً بدوره الأمني..إنتخاب المغرب بالأغلبية لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
  • بعد فوز ترامب.. هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها دون الولايات المتحدة؟
  • وزير الخارجية: تحدثت من نظيري الكاميروني عن الأوضاع في القارة الإفريقية
  • بعد دعم ماكرون لمغربية الصحراء.. الجزائر توقف الإستيراد والتصدير مع فرنسا
  • اورلاندو: ناقشت مع الدبيبة تطورات الوضع السياسي في ليبيا
  • داخلية الدبيبة: مساع لدعم وتسهيل سبل تواجد جالية الباكستان في ليبيا
  • الدبيبة يبحث مع أورلاندو رفع الحظر المفروض على الطيران الليبي في الأجواء الأوروبية
  • تعزيز التعاون وتشبيك العلاقات بين شباب القارة الإفريقية
  • «الدبيبة» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية