الأوجلي: التحركات الفرنسية في ليبيا ستكون مدفوعة بما يحدث في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي إن فرنسا من أهم اللاعبين الأساسيين في ليبيا، وحافظت على علاقاتها مع الفرقاء السياسيين في ليبيا.
الأوجلي وفي تصريحات صحفية، أوضح أن التحركات الفرنسية في ليبيا ستكون مدفوعة بما يحدث في القارة الإفريقية من انقلابات وتغيرات، ستحتاج فرنسا لمقاومتها بالتعاون مع حلفاء تكون مصالحهم متضاربة مع المصالح الروسية.
وأشار إلى أن إقليم فزان هو الأكثر أهمية لفرنسا، لأنه البوابة الإفريقية الأوروبية الأهم، إضافة لاعتبارات أخرى مهمة للفرنسيين تحديدًا ولدول الساحل بشكل عام، خاصة إذا تحدثنا عن الهجرة غير القانونية وعصابات التهريب التي تسهم في زعزعة الأمن بدول الجوار، ما غير خارطة القارة الإفريقية، في الأيام والأسابيع والأشهر الماضية.
وبحسب الأوجلي، فإن فرنسا ولت وجهها شطر الغرب الليبي، في محاولة لعلاج واحد من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون، في التعامل مع أزمات العالم وإفريقيا بشكل خاص، ربما لغياب الحنكة السياسية.
وأشار إلى أن ماكرون كان يعول على سحب البساط من تركيا في الغرب الليبي، بتقديم دعم مباشر للحكومة المنتهية، لكن حساباته كانت خاطئة لحجم الهيمنة التركية وتغلغلها شمالي غرب ليبيا.
وأضاف:” أن زيارة سولير مبعوث ماكرون لها أوجه عدة، ولا علاقة لها بدعم طرف على حساب الآخر، فالجانب الفرنسي حتى وإن اتهم بدعم القيادة العامة، إلا أنه يحاول الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل الأطراف، ما يستدعي الجلوس مع الدبيبة في هذه المرحلة”.
وبين أن الوجه الثاني لتلك الزيارة يتمثل في التخبط الذي تشهده طرابلس، بعد الاشتباكات بين مجموعة الردع ولواء 444 الذي تبعته احتجاجات واسعة خلال الأيام الماضية، على لقاء وزيرة خارجية تصريف الأعمال نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وختم الأوجلي تصريحه بقوله: “من المؤكد أن مصلحة الدبيبة ضد المصالح الروسية، الأمر الذي يجعل الدبيبة حليفًا للفرنسيين من دون شك”
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مقابر جماعية لجثث رُميت بالرصاص.. ماذا يحدث للمهاجرين في ليبيا؟
أعربت المنظمة الدولية للهجرة الاثنين عن "صدمتها" و"بالغ قلقها" إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا دفنت بهما جثث العشرات من المهاجرين، بعضهم مصاب بطلقات نارية، وتم العثور على المقبرة الأولى في إجخرة، على بعد 400 كيلومتر جنوب بنغازي، وبها 19 جثة.
وبعدما بساعات تم العثور على مقبرة جماعية أخرى بصحراء الكفرة في الجنوب الشرقي للبلاد بها 28 جثة بينما رجعت منظمة الهجرة أنها قد تحتوي على ما يصل إلى 70 جثة.
لحظة العثور على المهاجرين المحتجزين - المصدر_ مكتب المدعي العام الليبي
صور صادمة.. اكتشاف 28 جثة مهاجر مدفونة بمركز احتجاز في ليبيا
أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، الأحد، اكتشاف 28 جثة يرجح أنها لمهاجرين غير نظاميين عُثر عليها مدفونة في محيط مركز احتجاز شمال مدينة الكفرة، جنوب شرق البلاد.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، إن "هذه الأرواح المفقودة تعد تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يشرعون في رحلات خطيرة".
وأوضحت أن "عددا كبير جدًا منهم يتعرضون للاستغلال والعنف والإساءة على نحو شديد طيلة رحلاتهم، مما يؤكد الحاجة إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان وحماية المعرضين للخطر".
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مقبرة جماعية تضم جثث مهاجرين، ففي مارس الماضي، عُثر على جثث 65 مهاجرا في مقبرة جماعية في جنوب غرب البلاد.
وأفاد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة بأنه تم تسجيل 965 حالة وفاة واختفاء في ليبيا في عام 2024، أكثر من 22 في المائة منها وقعت على مسارات المهاجرين البرية.
الحرة - واشنطن