المسلة:
2024-10-04@23:04:55 GMT

توترات عرقية في مدينة النفط

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

توترات عرقية في مدينة النفط

3 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: انتشرت قوات الامن في مدينة كركوك النفطية الشمالية يوم الأحد لمنع وقوع المزيد من أعمال العنف مع ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات بين مجموعات عرقية يوم السبت إلى أربعة.

وقُتل أربعة محتجين بالرصاص يوم السبت في اشتباكات بين مجموعات عرقية في كركوك اندلعت بعد توتر استمر لأيام.

وقالت الشرطة ومصادر طبية إن القتلى الأربعة أكراد.

ويدل التصعيد على عمق الخلافات الحاصلة بين بعض الأحزاب والمكونات السياسية.

وبحسب مصادر فان السبب الذي دفع الحكومة الاتحادية في بغداد لإعطاء مقر العمليات المتقدمة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعود إلى اتفاقية قبل تشكيل حكومة السوداني.

ويتركز الصراع على شغل مبنى في كركوك كان يستخدم مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن الجيش العراقي يستخدمه قاعدة له منذ 2017.

وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا حكما عاجلا يوم الأحد يلزم الحكومة بتأجيل إجراءات تسليم المبنى.

و يثير الحكم توترا في ظل الجدل حول عودة الحزب الكردي القوى إلى المدينة.

وكركوك محافظة غنية بالنفط في شمال العراق، وتقع بين إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة المركزية. وكانت بؤرة لبعض أسوأ أعمال العنف في العراق في فترة ما بعد سقوط تنظيم داعش.

لكن السكان العرب ومجموعات من الأقليات، الذي يقولون إنهم عانوا في ظل الحكم الكردي، احتجوا على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المدينة.

ويقول الحزب الديمقراطي الكردستاني ان من حقه مزاولة العمل السياسي في كركوك كونه مسجلا ضمن قانون الأحزاب.

لكن قوى عربية و تركمانبة تتخوف من أن يكون تسليم المبنى تمهيدا لدخول قوات البيشمركة لكركوك التي تعتبر جغرافيا خارجة عن حدود الإقليم.

وقد تصاعدت التوترات في كركوك في الآونة الأخيرة، حيث تشهد المحافظة حالة من التوتر والاحتقان السياسي.

واستعادة الأمن والسلم في كركوك تتطلب معالجة أسباب التوتر والاحتقان السياسي، أبرزها الخلافات السياسية بين المجموعات العرقية والسياسية في المحافظة.
والعمل على تعزيز  الثقة بين المكونات المختلفة في المحافظة.

ان هناك حاجة ماسة الى حوار وطني شامل بين جميع المكونات في المحافظة، بهدف التوصل إلى اتفاقات سياسية تلبي مطالب جميع الأطراف، والعمل على إجراء انتخابات جديدة لاختيار مجلس المحافظة، بهدف ضمان تمثيل جميع المكونات في المجلس، وتعزيز دور المؤسسات الأمنية في المحافظة، وضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ولن تنجح هذه الخطوات، من دون دعم المشاريع التنموية في المحافظة، بهدف تحسين مستوى معيشة السكان.
وهذه الخطوات ضرورية لخلق مناخ من التفاهم والتسامح بين المكونات المختلفة في كركوك، وضمان استقرار المحافظة وازدهارها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی فی المحافظة فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا

 

كشفت وسائل إعلام غربية عن الأسلوب الذي تمكنت من خلاله إسرائيل من اختراق “حزب الله” استخباراتيًا، وربطت ذلك بدور الحزب في الحرب السورية حيث دعم الحزب النظام السوري في النزاع.

في تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز“، ذكرت أن زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، ولكنه لم يستطع الإفلات من الضربة التي استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول الفارق بين هذه الحرب وسابقتها.

 

أشارت الصحيفة إلى آراء مسؤولين سابقين وحاليين أكدوا أن الفارق الرئيسي يكمن في التطور الكبير الذي شهدته الاستخبارات الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل واضح في عملية اغتيال قائد أركان “حزب الله”، فؤاد شكر، في يوليو الماضي.

 

ووفقاً لتلك المصادر، يُعتبر هذا التطور جزءاً من جهود أوسع للاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006. فقد تمكنت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية من جمع كميات هائلة من المعلومات حول “حزب الله”، وهو ما كان غائباً عن إسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000، الذي اعتبر حينها نصراً للحزب.

 

وتقول الضابطة الإسرائيلية أيسن إن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اضطرت لتعويض هذا النقص بتوسيع نطاق تصورها لـ”حزب الله” ليشمل طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى دوره العسكري” . وأشارت إلى أن “إسرائيل بدأت تتعامل مع حزب الله كجيش إرهابي متكامل، بدلاً من التعامل معه كمنظمة عدائية صغيرة”.

 

ووفقًا لـ”فايننشال تايمز”، فإن التدخل العسكري لـ”حزب الله” في سوريا لدعم النظام السوري منذ 2012 منح إسرائيل فرصة لتوسيع عملياتها الاستخباراتية، إذ تمكنت من تتبع نشاطات الحزب ومعرفة المسؤولين عن عملياته، ومن يتم ترقيته ومن يتورط في الفساد.

 

ورغم اكتساب مقاتلي الحزب خبرة قتالية خلال الصراع في سوريا، فإن هذا التوسع الكبير في صفوفه أدى إلى فتح ثغرات أمام الاختراقات الإسرائيلية. فبحسب المحللة راندا سليم من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، “كانت الأزمة السورية بداية توسع حزب الله، لكنها أضعفت آليات الرقابة الداخلية، مما أتاح فرصًا للتسلل”.

 

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن الحرب السورية التي بدأت عام 2011 أوجدت كماً هائلاً من المعلومات المتاحة للعامة، والتي استفادت منها الاستخبارات الإسرائيلية. وكان من بين تلك المعلومات “ملصقات الشهداء” لمقاتلي “حزب الله” الذين قتلوا في سوريا، والتي تضمنت تفاصيل دقيقة عنهم، مثل مكان مقتلهم ودوائرهم الاجتماعية، ما سهّل عملية التعرف على هيكلية الحزب.

 

وختمت الصحيفة بتصريح لمسؤول لبناني سابق في بيروت، الذي قال إن انخراط “حزب الله” في سوريا واحتكاكه بأجهزة استخبارات دولية كان له ثمن، حيث اضطر الحزب للتواصل مع تلك الأجهزة بطريقة لم تكن لتحدث لولا مشاركته في الحرب السورية.

 

مقالات مشابهة

  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • من بدائية إلى مدينة صواريخ.. هل تحولت أنفاق وملاجئ حزب الله لسلاح بحدين؟
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟
  • اليوم..رشيد في كركوك لإحياء ذكرى وفاة عديله (جلال الطالباني)
  • النفط يرتفع مع تفاقم توترات الشرق الأوسط
  • ماسك: الحزب الديمقراطي يريد حرمان الأمريكيين من حرية التعبير
  • كمين لـ داعش يقتل 4 جنود عراقيين قرب كركوك
  • توترات الشرق الأوسط تفقز بأسعار النفط لأكثر من 3٪ خوفاً من تعطيل الإنتاج
  • استشهاد وجرح 7 عناصر أمنية بهجوم لـ داعش في كركوك
  • عاجل | مراسل الجزيرة: جرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف معهد الأمل الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة