رأى المحلل السياسي الليبي، أحمد المهدوي، أن ما يحول دون تفعيل مجلس الأمن لتهديده بمعاقبة المعرقلين للعملية الانتخابية في ليبيا، هو مسؤوليته بوصفه جزءاً من الأمم المتحدة عن وصول هؤلاء المعرقلين للسلطة في البلاد.

المهدوي أوضح في تصريح صحفي، أن الأطراف الفاعلة بالمشهد (مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والحكومة المنتهية، وقادة التشكيلات المسلحة، ممن يتهمهم الليبيون بعرقلة الانتخابات لاستفادتهم من بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه) تصدروا جميعاً المشهد عبر اتفاقيات سياسية عقدت برعاية الأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا.

ورأى أن مجرد التلويح بمعاقبة تلك الشخصيات والأجسام الليبية، سيعد طعناً في شرعية تلك الاتفاقيات الدولية التي استقدمتهم، كالصخيرات الذي جدد شرعية مجلس النواب، وتأسس بناء عليه مجلس الدولة أو اتفاق جنيف الذي أنتج حكومة الوحدة وتلك هي الإشكالية، متسائلا:” كيف سنعاقب من قمنا بإحضارهم لحكم البلاد؟ وكيف نعترف كمجتمع دولي بالفشل؟”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)

يمانيون/ صور

المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • التكبالي عن مقترح “الفيدرالية”: خطوة نحو تقسيم ليبيا
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • احتمالات الجمود في ليبيا مرشحة للاستمرار ... لماذا ؟
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • التكبالي: الفيدرالية في هذا الوقت تعني تقسيم ليبيا أطرافاً أطرافاً
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي