جاء الإعلان عن إلقاء القبض على أحد أقوى رجال الأعمال في أوكرانيا، أمس السبت، في تحقيق بشأن الاحتيال، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلاد؛ ليكون الحلقة الجديدة في سلسلة الفساد المتفشي داخل هيكل الدولة، والذي وُصِفَ بأنه سرطان متفشٍّ داخل أجهزة الدولة بكافة مفاصلها، سواء الجيش والحكومة، أو الدائرة القريبة من السلطة من رجال أعمال، وهنا بدأت أوكرانيا في حربها الموازية الداخلية.

 

ومن الممكن أن نقول، إن 2023 كانت فاصلة في معركة كييف مع الفساد، وكانت البداية في يناير الماضي، حين كشف الرئيس الأوكراني زيلينكسي عن عدة قضايا فساد كبرى داخل البلاد، تستغل الحرب كتجار الحروب الأقذار الذين تحدثت عنهم آلاف القصص عبر التاريخ، فهم الفئة الباحثة عن مصالحهم وأطماعهم الشخصية على حساب الوطن، وآلام وجراح الشعوب.

 

الحبس لحين المحاكمة أو كفالة 15 مليون دولار 

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة cnn الامريكية، فقد أمرت محكمة في كييف، بحبس إيهور كولومويسكي، الداعم الرئيسي لحملة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئاسية لعام 2019، لمدة 60 يومًا قبل المحاكمة بينما تحقق السلطات في اتهامات الاحتيال الموجهة إليه، حسبما ذكرت صحيفة أوكرينفورم الأوكرانية، وقد جعلت أعمال كولومويسكي الإعلامية والمصرفية منه أحد أغنى الرجال في أوكرانيا، ولكن وزارة الخارجية الأميركية اتهمته في وقت سابق باستغلال نفوذه السياسي وسلطته لتحقيق منفعة شخصية.

وقد فرضت وزارة الخارجية عقوبات على كولومويسكي في مارس 2021 لتورطه المزعوم في “أعمال فساد قوضت سيادة القانون وثقة الجمهور الأوكراني في المؤسسات الديمقراطية والعمليات العامة لحكومتهم، وقالت أوكرينفورم إن محكمة منطقة شيفشينكيفسكي أمرت باحتجاز كولومويسكي حتى 31 أكتوبر، وأتاحت له خيار دفع كفالة تزيد قيمتها عن 500 مليون هريفنيا أوكرانية (14 مليون دولار)، فإذا دفع رجل الأعمال الكفالة، فيجب عليه استيفاء عدد من الشروط - عدم مغادرة المنطقة التي سيقيم فيها، والحضور للاستجواب، وإخطار السلطات المختصة بأي تغيير في مكان إقامته، إن وجد، كما أنه ممنوع من التواصل مع الشهود وغيرهم من المشتبه بهم في هذه الدعوى الجنائية... ويجب عليه أيضًا تسليم جوازات سفره.

 

تهم فساد بـ130 مليون دولار 

ويجري التحقيق مع كولومويسكي من قبل جهاز الأمن الأوكراني (SBU) وكذلك مكتب الأمن الاقتصادي الأوكراني بموجب المادتين 190 و209 - بتهمة الاحتيال وغسل الممتلكات التي تم الحصول عليها بطريقة إجرامية، ويشرف مكتب المدعي العام الأوكراني على التحقيق السابق للمحاكمة والذي سيركز على دور كولومويسكي المزعوم في غسل أكثر من نصف مليار هريفنيا أوكرانية (130.5 مليون دولار) عن طريق تحويل الأموال إلى الخارج بين عامي 2013 و2020، بزعم استخدام البنوك الخاضعة لسيطرته.

 

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، اقتياد كولومويسكي بعيدا عن المحكمة الجزئية في كييف، ويبدوا أن الفساد في أوكرانيا أصبح متفحلا بشكل رهيب، فوفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2021، تعد أوكرانيا ثاني أكثر الدول فسادا في أوروبا بعد روسيا وتحتل المرتبة 122 عالميا بين 180 دولة.

 

 

مكافحة الفساد وسط الحرب

 

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن القضية المرفوعة ضد كولومويسكي هي الأحدث في حملة مكافحة الفساد في أوكرانيا وسط الغزو الروسي، والتي استهدفت العديد من الشخصيات البارزة واكتشفت ساعات فاخرة وسيارات وآلاف الدولارات نقدًا، وقال فاسيل ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، في بيان صدر في فبراير: "يجب على كل مجرم لديه الجرأة على إيذاء أوكرانيا، وخاصة في أوقات الحرب، أن يفهم بوضوح أننا سوف نقيد يديه"، وفي وقت سابق من هذا العام، أقال زيلينسكي عددًا كبيرًا من كبار المسؤولين الأوكرانيين بسبب فضيحة فساد مرتبطة بشراء الإمدادات في زمن الحرب، وكان هذا أكبر تغيير لحكومته منذ بدء الغزو الروسي.

ومن بين المعتقلين في تحقيقات الفساد القائم بأعمال رئيس هيئة الضرائب في كييف، الذي زُعم أنه كان جزءاً من مخطط للتغاضي عن 45 مليار هريفنيا أوكرانية (1.2 مليار دولار) من الضرائب غير المدفوعة، ووزير الداخلية السابق أرسين أفاكوف، الذي كان مرتبطاً بجريمة فساد، وكذلك التحقيق في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم 18 يناير والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا، ونفى أفاكوف ارتكاب أي مخالفات بالتحقيقات.

 

 

فساد جميع المسؤولين عن مكاتب التجنيد العسكري

 

وفي محاولة لاستئصال الفساد داخل الجيش، أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف أغسطس، جميع المسؤولين المسؤولين عن مراكز التجنيد العسكرية الإقليمية وسط فضيحة فساد واسعة النطاق، وكانت فضيحة مرتبطة بشراء إمدادات في زمن الحرب قد أدت بالفعل إلى قيام زيلينسكي بإقالة عدد كبير من كبار المسؤولين الأوكرانيين في بداية العام، ودفعت نائب وزير الدفاع الأوكراني فياتشيسلاف شابوفالوف إلى الاستقالة بعد ظهور مزاعم بالفساد في وسائل الإعلام.

وأعلن زيلينسكي عن تلك الإقالات عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي والدفاع، وذلك لمناقشة إحدى القضايا الرئيسية، فهي نتائج التفتيش على مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، وفي المجمل، هناك 112 دعوى جنائية ضد مسؤولين في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، ومن بين القضايا، أشار زيلينسكي إلى الإثراء غير المشروع، وإضفاء الشرعية على الأموال التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة، والمنافع غير القانونية، والنقل غير القانوني للأشخاص المسؤولين عن الخدمة العسكرية عبر الحدود.

 

خيانة عظمى وطعنة غدر لمن في الجبهة 

 

وتحدث الرئيس الأوكراني عن فظاعة تلك الجرائم، وقال إن القرار كان إقالة جميع المفوضين العسكريين الإقليميين، حيث يجب أن يدير هذا النظام أشخاص يعرفون بالضبط ما هي الحرب ولماذا يعتبر السخرية والرشوة في وقت الحرب خيانة عظمى، وأضاف زيلينسكي أن الجنود الذين ذهبوا إلى الجبهة أو الذين لا يستطيعون التواجد في الخنادق لأنهم فقدوا صحتهم، وفقدوا أطرافهم، لكنهم حافظوا على كرامتهم وليس لديهم أي سخرية… يمكن أن يُعهد إليهم بنظام التجنيد هذا.

وتابع: "كل "مفوض عسكري يجري التحقيق معه جنائياً سيحاسب، فالمسؤولون الذين خلطوا بين أحزمة أكتافهم والربح سيتم تقديمهم إلى العدالة بالتأكيد"، ويأتي ذلك في أعقاب تغيير حكومي كبير في يناير عندما أقال زيلينسكي العديد من المسؤولين وأعلن أنه يمنعهم من السفر إلى الخارج لأي شيء آخر غير المهام الرسمية.

وقال المكتب الوطني لمكافحة الفساد إنه يحقق في "تقارير إعلامية رفيعة المستوى" في مزاعم بأن وزارة الدفاع الأوكرانية تشتري مؤناً عسكرية، بما في ذلك الغذاء للقوات، بأسعار مبالغ فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس الأوکرانی فی أوکرانیا ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا.. فرصة أوروبا لزيادة السكان؟

تُعتبر الحرب الروسية- الأوكرانية واحدة من أبرز الأحداث الجيوسياسية في القرن الحالي، لكنّها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات جدلية تتجاوز الأهداف السياسية والعسكرية الواضحة للصراع. ومن تلك التساؤلات احتمال أن تكون الحرب جزءا من "مخطط خفيّ"، يهدف إلى خلق توازن ديموغرافي في القارة الأوروبية، وذلك من خلال الاستفادة من هجرة الأوكرانيين من أجل تعويض نقص السكان في القارة الأوروبية.

وعلى الرغم من أنّ الفرضية تبدو مثيرة للجدل، ولا توجد أدلة مباشرة تدعم القول إنّ الحرب استُخدمت كوسيلة مباشرة من أجل بلوغ هذا الهدف بواسطة تراجع أعداد الرجال الأوكرانيين. إلا أنّ نزوح النساء الأوكرانيات الكبير صوب القارة الأوروبية واندماجهن في دول أوروبا قد يبدو، من منظور ديموغرافي، وكأنه يخدم احتياجات القارة الأوروبية لتعويض نقص السكان.

تأثير الحرب على التركيبة السكانية قد تساهم في تقليل أعدادهم بشكل كبير على المدى الطويل، أما إصرار أوروبا وضغطها على أوكرانيا للاستمرار في الحرب ربّما يعزّز هذه الفرضية.

نزوح النساء الأوكرانيات الكبير صوب القارة الأوروبية واندماجهن في دول أوروبا قد يبدو، من منظور ديموغرافي، وكأنه يخدم احتياجات القارة الأوروبية لتعويض نقص السكان
وبينما لا توجد أدلة قاطعة على أنّ الحرب الروسية- الأوكرانية، كانت مرسومة للتخلص من الرجال الأوكرانيين واستقدام النساء كحلّ ديموغرافي لأوروبا، فإن النتائج التي ترتبت على النزاع تخدم بشكل غير مباشر هذا الكلام.    

الأزمة الديموغرافية في أوروبا

تواجه أوروبا أزمة ديموغرافية واضحة، حيث تعاني معظم الدول الأوروبية من معدلات خصوبة منخفضة للغاية، تبلغ في المتوسط نحو 1.5 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من معدل الإحلال السكاني البالغ 2.1 طفل لكلّ امرأة، لأنّ النساء الأوروبيات يفضلن التركيز على التعليم والعمل قبل التفكير في الزواج وتكوين الأسرة.

هذه الأرقام تعني أنّ السكان الأصليين في أوروبا يتناقصون تدريجيا، وهو ما يؤدي إلى شيخوخة سكانية متسارعة وزيادة الضغط على الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في سائر الدول الأوروبية.

الحلول المطروحة: الهجرة والتنوع السكاني

في مواجهة هذا التحدي، لجأت العديد من الدول الأوروبية إلى الهجرة كحل لتعويض نقص السكان. وقد تكثّف تدفق اللاجئين الأوكرانيين، وخصوصا النساء، صوب أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا. فبحلول عام 2023، استقبلت العالم أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني، بين هؤلاء نحو 6 ملايين قصدوا القارة الأوروبية. ويشير تحليل للجنس أجرته الأمم المتحدة في العام 2022، أنّ 90 في المئة من جميع اللاجئين الذين تم استقبالهم هم من النساء أو الأطفال، بينما ما يقرب من 10 في المئة من جميع اللاجئين هم من الذكور. وإذا اعتبرنا أنّ كل عائلة خرجت من أوكرانيا تحتوي على 3 أفراد (أم وولدين)، فهذا يعني أنّ عدد النساء اللاجئات قد يصل إلى نحو مليوني إمرأة، وهذا الرقم قابل إلى الارتفاع إذا استمرت الحرب ونشأ الأطفال في أوروبا واندمجوا في المجتمعات الجديدة. وهذا بالمحصلة يعني أنّ تقديرات عدد النساء الأوكرانيات في القارة الأوروبية ربما يتخطى 3 ملايين وقد يصل إلى نحو 4 أو 5 ملايين امرأة أوكرانية مع الوقت.

وفي دول مثل بولندا وألمانيا، أصبح وجود النساء الأوكرانيات ملموسا بشكل كبير، حيث اندمجن بسرعة في سوق العمل والمجتمعات. ويُنظر إلى النساء الأوكرانيات في بعض الأوساط الأوروبية على أنهنّ شريكات حياة مثاليات.

بالنساء الأوكرانيات المرغوبات

تقارير عدّة في أوروبا، تشير إلى أنّ عدد كبير من الرجال الأوروبيين يفضلون النساء الأوكرانيات لأسباب كثيرة منها:

- التقارب الثقافي: أغلب الشعب الأوكراني يعتنق الدين المسيحي وهذا العامل يعزز من فرص الانصهار المجتمعي، بخلاف اللاجئين المقبلين من دول إسلامية.

- القيم العائلية: تُعرف النساء الأوكرانيات بتمسكهن بتكوين الأسرة وميلهن نحو الإنجاب، وهو ما يتماشى مع طموحات بعض الرجال الذين يبحثون عن شريكات ملتزمات بالقيم العائلية، وذلك بخلاف النساء الأوروبيات اللاتي يفضلن الانخراط في سوق العمل على تكوين الأسر.

- العمل المشترك والصبر: الكثير من النساء الأوكرانيات يعبرن عن استعدادهن لمواجهة صعوبات الحياة والعمل مع أزواجهن كشركاء حقيقيين.

- الاعتناء بالنفس: يُعتقد أنّ النساء الأوكرانيات يولين اهتماما كبيرا بمظهرهن الخارجي، مما يجعلهن جذابات في نظر بعض الرجال.

- التواضع: مقارنة بالنساء الأوروبيات الغربيات اللواتي يطالبن غالبا بالمساواة التامة في العلاقات، يُنظر إلى النساء الأوكرانيات على أنهن أكثر استعدادا لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على استقرار الأسرة.

-اللاجئات الأوكرانيات غالبا ما يكنّ أصغر سنا وأكثر تعليما، مما يجعل اندماجهن في المجتمعات الأوروبية أسرع من غيرهن.

التحديات الثقافية والاجتماعية
ما يحدث اليوم في القارة الأوروبية، يمكن أن يكون تقاطع ظروف الحرب، التي تصب في صالح الاحتياجات الديموغرافية والاجتماعية موجودة بالفعل في أوروبا، خصوصا إذا ما تم عطف هذه النتيجة على إصرار الأوروبيين على الاستمرار بالحرب وتشجيع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على الاستمرار في زج رجال أوكرانيا في "محرقة" الحرب ضد روسيا
لكن كلّ ما سبق ذلك لا يعني أنّ الأمر لا يشوبه التحديات، وأغلبها التحديات ثقافية واجتماعي، نذكر منها:

1- صعوبة التكيف الثقافي: على الرغم من التناغم الديني، فإنّ القيم العائلية التقليدية للنساء الأوكرانيات، قد تتعارض في بعض الحالات مع القيم الليبرالية السائدة في أوروبا الغربية.

2- التأثير على مؤسسة الزواج: تزايد أعداد النساء الأوكرانيات قد يعيد تشكيل ديناميكيات العلاقات العاطفية والزواج في أوروبا، ويدفع نحو بعض الأزمات المجتمعين، مثل الخيانات، والجرائم.

الحرب هدف ديموغرافي؟

برغم تلك التحديات، يمكن القول إن النساء الأوكرانيات قد يجلبن معهن قيما وأدوارا اجتماعية قد تكون مطلوبة في مجتمعات تعاني من تغيرات ديموغرافية وثقافية عميقة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين القيم المختلفة وضمان التعايش والاندماج السلمي في المجتمعات المضيفة. فالنساء الأوكرانيات اللواتي يملن لتكوين عائلات والاندماج بسرعة في المجتمعات المضيفة، قد يُنظر إليهن كحل لهذه التحديات السكانية.

وعليه، فإن ما يحدث اليوم في القارة الأوروبية، يمكن أن يكون تقاطع ظروف الحرب، التي تصب في صالح الاحتياجات الديموغرافية والاجتماعية موجودة بالفعل في أوروبا، خصوصا إذا ما تم عطف هذه النتيجة على إصرار الأوروبيين على الاستمرار بالحرب وتشجيع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على الاستمرار في زج رجال أوكرانيا في "محرقة" الحرب ضد روسيا. هذه النتجية قد تثير الشكوك والريبة في النفوس، خصوصا أنّ كل التقارير تتحدث عن استحالة تحقيق أي مكاسب على أي من جبهات القتال.. وإلا لماذا الإصرار على استمرار الحرب؟

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • "نحتاج ضمانات أوسع".. زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
  • هذه أزمة أكبر من حكومة
  • زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
  • أحمد موسى: اللجان الاستشارية المتخصصة تتضمن رجال أعمال يعملون لصالح الوطن
  • أوكرانيا.. فرصة أوروبا لزيادة السكان؟
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية