هل يكون إيلون ماسك ضحية لاغتيال محتمل؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يقول إيرول ماسك، والد إيلون ماسك، والذي يبلغ من العمر 77 عاماً، إنه يتخوف من "احتمال اغتيال" ابنه، بسبب تعرضه للعديد من الانتقادات من قبل عدة جهات.
ويؤكد إيرول، أن لديه مخاوف جدية بشأن سلامة ابنه البكر، وذلك بسبب تعرض إيلون، البالغ من العمر 52 عاماً، لهجمات قانونية من وزارة العدل الأمريكية.
وفي يوليو قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك الكثير من الطرق للتحقيق مع ماسك.
وصرح إيرول لصحيفة "يو إس صن"، إنه يشعر بالقلق بشأن ما يمكن أن يحدث لإيلون، رداً على مقال نشره الصحافي رونان فارو مؤخراً في مجلة نيويوركر بعنوان " قاعدة الظل لإيلون ماسك"، حيث قال إيرول، إنها هجوم افتتاحي برعاية حكومة الظل على إيلون.
وعندما سئل عما إذا كان يشعر أن "حكومة الظل" يمكن أن تحاول قتل ابنه، قال إيرول "نعم". وكان قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن ابنه بحاجة إلى تعزيز إجراءاته الأمنية.
وجاء في مقال مجلة "نيويوركر" أن تأثير ماسك "أكثر وقاحة واتساعاً" من تأثير المليارديرات من قبله. ونُشر المقال قبل أيام قليلة من رفع وزارة العدل دعوى قضائية ضد شركة "سبيس اكس" التابعة لـماسك، بزعم التمييز ضد طالبي اللجوء.
وكان بايدن قد اقترح سابقاً أن البيت الأبيض يمكن أن يحقق في شراء ماسك لموقع تويتر. وسُئل بايدن سابقاً عما إذا كان يعتقد أن إيلون يشكل خطراً على الأمن القومي. فقال: "إن تعاون إيلون ماسك وعلاقاته مع الدول الأخرى يستحق النظر فيه”
وكان ماسك قد قال في محادثة على "تويتر سبيس"، إن خطر حدوث شيء سيء له، أو حتى التعرض لإطلاق النار، أمر كبير للغاية، وفق ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
«ستار بيس».. إيلون ماسك يخطط لإنشاء مدينة جديدة تحت سيطرته داخل تكساس
في خطوة جديدة مثيرة للجدل، يسعى إيلون ماسك الآن لإنشاء مدينة كبرى بولاية تكساس، وذلك بعد توسع شركته «سبيس إكس» بشكل ملحوظ في الولاية على مدار السنوات الأخيرة، بعد نقل العديد من شركاته من ولاية كاليفورنيا إليها، وإنشاء مصانع ومكاتب ومستودعات في مناطق متعددة من الولاية، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
تفاصيل مشروع المدينةأُعلن عن رغبة «ماسك» في تأسيس مدينة جديدة، باسم «ستار بيس» في جنوب تكساس، تحديدًا في المنطقة التي يقع فيها مقر شركة «سبيس إكس» لإطلاق الصواريخ.
وفي بداية ديسمبر الحالي، بدأ موظفون شركة «سبيس إكس» الذين يعيشون في منازل مملوكة للشركة في محيط موقع إطلاق الصواريخ، في إتخاذ الخطوات الأولى نحو دمج المدينة، من خلال جمع التوقيعات وتقديم عريضة رسمية لعقد انتخابات.
وتقدم العريضة بعض التفاصيل الأولى حول حجم وتشغيل المدينة الجديدة التي يريدها «ماسك»، حيث تصف مدينة «ستار بيس» كمجتمع يضم حوالي 500 نسمة من موظفين شركة «ماسك»، ومنهم 219 شخصًا من السكان الأساسيين وأكثر من 100 طفل، وستقع في الموقع الذي تطلق منه «سبيس إكس» العديد من صواريخها، وستكون المدينة بمساحة 1.5 ميل مربع، وستقوم المدينة بإنشاء أقسام شرطة أو إطفاء خاصة بها وإصدار قوانينها الخاصة.
وفي حالة الموافقة علي تلك العريضة من قبل المقاطعة، فإن الانتخابات ستسمح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم لاختيار قائمة من 3 مسؤولين في المدينة، منهم أول عمدة للمدينة، ومن المتوقع أنه سيكون مدير الأمن في «سبيس إكس»، جونار ميلبورن.
الهدف من إنشاء مدينة ستاربيسلم يتم التوضيح بشكل كامل عن الهدف الرئيسي من إنشاء المدينة، ولكن بحسب العريضة، يرى الموظفون في «سبيس إكس» أن تأسيس المدينة سيمكن الشركة من إدارة الوظائف المدنية بشكل أكثر فاعلية، خاصةً في ظل الموقع النائي لمقر الشركة.
وفقًا للرسالة التي قدمتها المديرة العامة لشركة «سبيس إكس» إلى قاضي مقاطعة كاميرون، فإنّ الشركة تقوم حاليًا بوظائف مدنية مثل إدارة المرافق وتوفير التعليم والرعاية الطبية لسكان المنطقة، لذلك إن الشركة بحاجة إلى القدرة على تنمية «ستار بيس» كمجتمع، قائلة: «إن تأسيس مدينة من شأنه أن ينقل إدارة بعض هذه الوظائف إلى هيئة عامة ملاءمة».
كما واجهت «سبيس إكس» معارضة محلية في مقاطعة كاميرون من الجماعات البيئية بشأن تأثير عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة على البيئة الساحلية المحمية القريبة، كما اشتكى السكان والمسؤولون من أن عمليات الإطلاق تؤثر علي الطرق وتغلق الشاطئ.
ومن جهة أخرى، يرى البعض أن إنشاء مدينة «ستاربيس» قد يكون نموذجًا جديدًا للمدن المستقبلية التي تعتمد بشكل أساسي على شركات التكنولوجيا المتقدمة.
التحديات التي تواجه ماسكتواجه رغبة «ماسك» في إنشاء المدينة العديد من التحديات القانونية والإدارية، لأن تأسيس مدينة جديدة في ولاية تكساس يتطلب توافر عدد معين من السكان ودعمًا من غالبية الناخبين المحليين، بالإضافة إلى الوفاء بالمتطلبات القانونية المعقدة التي تنظم عملية دمج المدن الجديدة في الولاية.