هذه الأعمال التي يقوم بها الاساتذة بعد عودتهم المؤسسات التربوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أمضى اليوم أساتذة التعليم الإبتدائي في الأطوار التعليمية الثلاث على محاضر الدخول للموسم الدراسي 2023/2024.
وبمجرد الدخول يشرع الأساتذة بالقيام بعدد من الأعمال المتعلقة بالتحضير لدخول التلاميذ إلى الأقسام والتحضير للدروس وكذا ضبط جداول التوقيت.
ومن بين هذه المهام الإطلاع على المخططات السنوية، والإطلاع على البرنامج من خلال الكتب ورسم خطة تقيم الدروس.
ومن الأعمال أيضا التي يقوم بها الأساتذة الإطلاع على ملمح الدخول والخروج للقسم المسند حسب نقاط كشوفهم، وإعداد المخطط الشهري، والإطلاع على كيفية تناول الميادين خاصة اللغة العربية والرياضيات.
كما يقوم الأساتذة بإنجاز التقويمات التشخيصية، وانجاز المعلقات التربوية وتنظيمها مع إعداد مذكرة الدرس الإفتتاحي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بيان من رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي
شكرت "رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان" (اللجنة الفاعلة) CTLP ، في بيان اليوم، "وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي على اهتمامها بمعالجة الملفات العالقة، مع كثير من الامل بمعالجة كل الملفات المتبقية لا سيما أجر ساعة المستعان بهم، وتخفيض عدد الساعات المطلوبة للحصول على بدل انتاجية كاملة عن شهر شباط (اذ ان التعطيل القسري بسبب الطقس خسّر الأساتذة حصصا تعليمية ما سيؤدي لخسارتهم بدل الانتاجية) وتعديل مرسوم بدل النقل للمتعاقدين والأساتذة على الصناديق ليدفع عن كل يوم حضوري أسوة بكل موظفي القطاع العام والخاص بالبلد، لا عن ثلاثة أيام فقط".
اضاف البيان: "اخيرًا، نحن الذين انتظرنا خمسة شهور منذ بداية العام الدراسي وسنوات ولم نحصل على تعديل مرسوم بدل النقل ولا على اقرار رفع أجر الساعة وأُقصينا يوم طالبنا بسلسلة رتب ورواتب، وبقي قرار تثبيتنا عشرين سنة في الادراج، نعرف جيدا معنى المظلومية. لذا، نقدر جهود وزيرة التربية التي لا تحمل وزر وزراء وحكومات مروا علينا ودهسوا حقوقنا كما دهسوا حقوق الشعب اللبناني. طالبنا وسنطالب بحقوق الأساتذة، وسنسأل ونواجه في حال الظلم، ولكن بضمير لا بقلة ضمير.
وختم: "ان رابطة الاساتذة المتعاقدين (اللجنة الفاعلة) التي حصلت قانون العقد الكامل ومرسوم بدل النقل، والحوافز الشهرية بالدولار يوم صفق الجميع للوزير الحلبي على الـ 5$ يوميا، والكثير من الحقوق بسواعد الأساتذة الذين التزموا الاعتصامات والاضرابات، ستبقى على خط العمل النقابي الشريف. لذا، اليوم والوزيرة تمد يدها لاعطاء الحقوق لن نكون إلا إلى جانبها بما فيه مصلحة الأساتذة والمدرسة الرسمية، وسنسعى بكل جهد لاقرار قانون عادل للأساتذة المتعاقدين بكافة مسمياتهم، وأقله تحصيل أبسط مقومات العيش للأساتذة، ولكننا لن نكون شهود زور ونرضى بالظلم والتجني".
(الوكالة الوطنية)