"التنمية" تستقبل "ذوي الإعاقة" بـ88 مركز تأهيل حكومي وخاص
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت وزارة التنمية الاجتماعية- ممثلة بمراكز التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية والأهلية والخاصة- الأشخاص ذوي الإعاقة مع بداية العام التأهيلي 2023-2024، وذلك في 88 مركزا تأهيليا.
وبلغ إجمالي عدد الحالات الملتحقة بمراكز التأهيل 6568 حالة منها 3660 حالة بمراكز التأهيل الحكومية و777 حالة اضطراب طيف التوحد و2883 إعاقات ذهنية ومتلازمة داون وسمعية وجسدية وبصرية.
كما بلغ عدد الحالات الملتحقة بمراكز التأهيل الخاصة 2359 حالة منها 1174 حالة توحد و1185 إعاقات ذهنية ومتلازمة داون وسمعية وجسدية وبصرية، وعدد 549 حالة بمراكز التأهيل الأهلية منها 48 حالة توحد و501 إعاقات ذهنية ومتلازمة داون وسمعية وجسدية وبصرية.
وقال محمد بن أحمد المحروقي مدير عام المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إن وزارة التنمية الاجتماعية تحرص على تقديم خدمات التأهيل الأساسية كالتربية الخاصة والعلاج الوظيفي والطبيعي والتأهيل النفسي السلوكي وعلاج النطق والكلام، بالإضافة إلى برامج التهيئة المهنية والتدريب المهني والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.
وأوضح بدر بن فريش اليحيائي المدير العام المساعد لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، أن المراكز التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة تعمل وفق خطط تأهيلية معينة في كل عام، حيث يكون لكل حالة خطة تأهيلية فردية ليتم تقديم الخدمات المطلوبة لهات للوصول إلى الأهداف المنشودة مع كل حالة، وذلك بهدف التغلب على المشكلات التي تواجههم، مضيفا: "تحتوي كل خطة تأهيلية على أهداف ينفذها فريق متكامل من كافة التخصصات الفنية في المركز بالتعاون مع ولي الأمر، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخطط والبرامج المستقبلية بهدف وصول هذه الخدمات التأهيلية إلى جميع أفراد المجتمع لتخفيف العبء عن كاهل أسر الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تشغيل وحدات التأهيل المتنقلة بولايات هيما والجازر والمزيونة، وتشغيل 5 ورش محمية تدريبية إنتاجية بمراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولايات صلالة ونزوى والرستاق والمضيبي و بدبد، وصيانة مراكز التأهيل القائمة، وتوفير مستلزمات تأهيلية وتدريبية لمراكز التأهيل القائمة، وتقديم برامج التدخل المبكر لجميع حالات الإعاقة من سن الولادة حتى 4 سنوات.
وفي ذات السياق، استقبلت المراكز التأهيلية التابعة لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة أكثر من 400 طفل في ولايات بوشر والسيب وبركاء والمصنعة وصحم وجعلان بني بوحسن وينقل وضنك، ليستكملوا رحلتهم التأهيلية بعد أن أنهت جميع المراكز استعداداتها من خلال تهيئة القاعات بالأدوات والمعدات والأجهزة اللازمة، واتخاذ جميع التدابير الوقائية حرصا على سلامتهم.
ونظمت شركة عبر الخليج للتسويق فعالية ترفيهية خاصة للاستقبال أطفال الجمعية بالمقر الرئيسي في العذيبة، وذلك ضمن مبادرة الشركة السنوية لدعم الجمعية والتبرع بالأدوات القرطاسية.
وأكدت خديجة بنت ناصر الساعاتي رئيسة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، أن الجمعية ممثلة بالمراكز التأهيلية التابعة لها مستمرة في تطوير الخدمات التأهيلية والتدريبية والعلاجية، انسجاما مع ريادتها كأول جمعية خيرية تعني بالأطفال ذوي الإعاقة في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وذلك في قاعة المناسبات الكبرى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي عن ذوي الإعاقة، وتدشين "المبادرة التمكينية" للجنة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الظاهرة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات سلطنة عمان وفقًا لاحتياجاتهم، ورفع عدد المستفيدين من البرامج المقدمة في كافة محافظات سلطنة عمان، وسهولة متابعة تنفيذ الخطط وقياس الأثر للبرامج المنفذة للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الدعم المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة بشأن خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب ضمان توفير خدمات وأنشطة وبرامج مجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهد الحفل تدشين مبادرة "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي"، وتدشين "مسابقة الإبداع" للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تنطلق في العام 2025م المقبل، حيث تستهدف هذه المسابقة 3 فئات وهي: فئة الأفراد الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا للمجال، وفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة لمشاريع ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تشجيع الابتكار ودعم الأفكار والمشروعات التي تعزز من جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية بين الجهات الداعمة والمقدمة لخدماتهم، مما يُساهم في إيجاد مشاريع ومبادرات رائدة ذات طابع إبداعي، إلى جانب تشجيع الأفراد من طلبة العلم والباحثين لتقديم ابتكارات رائدة في المجالات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في الدمج المجتمعي لهم.
وتشتمل "جائزة الإبداع" على 3 مجالات وهي: "الفن والأدب والثقافة" كالموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والرسم والنحت والمشغولات الحرفية، وأيضا مجال "الابتكار التكنولوجي" كتطوير تطبيقات أو أجهزة مساعدة تساهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مجال "الرياضة" كالسباحة والجري وألعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد.
واختتم الاحتفال بتكريم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل، المؤسسات الداعمة للحفل والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكريم الأشخاص ذوي الإعاقة المبدعين في مجالات حفظ القرآن والرياضة وخدمة المجتمع وترميم الآثار القديمة والتطوع والتمثيل والرسم والموسيقى، إلى جانب تكريم المتقاعدين من وزارة التنمية الاجتماعية الذين عملوا في قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.