«جلاليب» ورسائل عربية.. تحول مفاجئ لنجوم العالم بعد الانتقال للدوري السعودي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
لم يكن الميركاتو التاريخي الذي قام به الدوري السعودي، باستقطاب نجوم الصف الأول في العالم، وارتداء عدد من النجوم قمصان فرق عربية لأول مرة في تاريخهم، هو الأمر اللافت فقط خلال فترة الانتقالات الحالية، بل ظهور هؤلاء اللاعبين بشكل مختلف تماما، يحمل الطابع العربي، كان المشهد الأكثر إثارة.
رونالدو يتحدث العربية ويظهر بالزي السعودي«أنا عالمي»، جملة قالها الأسطورة كريستيانو رونالدو، خلال حفل تقديمه لاعبا في النصر السعودي خلال ميركاتو يناير الماضي، ليقص شريط الافتتاح لقدوم نجوم العالم وتفضيلهم اللعب لأحد الدوريات العربية، خالعين قمصان أبرز أندية أوروبا.
لم يكن حديث رونالدو بالعربية هو المشهد الوحيد لـ «الدون» الذي داعب به الجماهير السعودية، بل ظهر مؤخرا مرتديا الزي السعودي.
pic.twitter.com/7kVmRJ6OGy
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 21, 2023 فيرمينو يقدم نفسه لاعبا في أهلي جدة على الطريقة العربيةلم يختلف الأمر بالنسبة لقائد ليفربول السابق، جوردان هندرسون، المنضم حديثا لـ الدوري السعودي من بوابة نادي الاتفاق، والذي نشر منذ ساعات أول منشور له عبر حسابه على «تويتر»، باللغة العربية، والذي علق خلاله قائلا: «المملكة العربية السعودية، كرم الاستضافة، وحماس الجماهير، الدوري الممتع وإحساس الفوز الذي لا يعوض، القادم أفضل».
«أنا فيرمينو، للأهلي جينا»، هكذا قدم نجم ليفربول السابق روبرتو فيرمينو، نفسه لاعبا جديدا في أهلي جدة السعودي مع بداية الموسم الجاري، ليسير على خطى النجوم التي اتخذت من الطابع العربي طريقا إلى قلوب الجماهير، في تجربة فريدة من نوعها في الملاعب العربية.
pic.twitter.com/jZGcJXCUon
— النادي الأهلي السعودي (@ALAHLI_FC) July 4, 2023
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري السعودي رونالدو فيرمينو كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
«ناشيونال جيوغرافيك عربية».. رحلات للتعرف على شعوب العالم الأصلية
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها الجديد لشهر يونيو 2024، والذي يأخذ القراء في رحلة للتعرف على شعوب العالم الأصلية في باقة من المواضيع الشائقة، مثل «حُماة المرجان»، و«مروّضو النيران»، و«مطاردو الحيتان»، و«أهل الكوفان».
يسلّط موضوع «حُماة المرجان» الضوء على قبائل «الهاتوهوبي» الأصلية في أرخبيل «بالاو» في المحيط الهادي، الذين وضعوا برنامجاً مبتكراً رائداً في مجال تدبير الموارد الطبيعية، إذ تُشرف هذه القبائل بصفة مباشرة على صون شِعاب «هوتساريهي» المرجانية الزاخرة، وتردع الصيادين غير القانونيين، وهم بذلك يحمون منظومة بيئية بحرية حيوية، لأنفسهم وللأجيال القادمة من بعدهم.
ويعرّف موضوع «مروّضو النيران» القراء على السكان الأصليين في أستراليا الذين لديهم أسلوب فريد في صون غاباتهم، من خلال إضرام نيران صغيرة النطاق وخاضعة للسيطرة لكبح جماح النباتات الدخيلة وتجديد التربة، ومن ثم إعادة الحياة لمنظومة بيئية بأكملها، ولكن وظائف تلك النيران الحميدة تتجاوز ما هو بيئي لدى هذه الشعوب، إذ إن لهم فيها مآرب أخرى لا تقل نفعاً وأهمية.
مطاردو الحيتانوفي موضوع «مطاردو الحيتان»، يتم التطرق إلى غرينلاند في شمال «الدائرة القطبية الشمالية»، التي يعتمد فيها شعب «الإنوغويت» الأصلي منذ زمن بعيد على حيتان كركدن البحر، حيث راكموا خبرات وتجارب كبيرة في صيد هذه الحيتان الصغيرة وفي طرائق عيشها وأنماط سلوكها.
أهل الكوفانفي حين يروي موضوع «أهل الكوفان» قصة عشائر شعب أصلي في الإكوادور وكولومبيا، والتي رأت أراضي أجدادهم وخيراتها الطبيعية تتعرض للنهب والاستنزاف، حيث تآلفت قلوبهم وتعاضدت سواعدهم لردع هؤلاء الدُّخلاء والخارجين عن القانون، مثل قُطّاع الأشجار وعُمال المناجم. أما وسيلتهم في ذلك، فهي كتائب حراس غابات أشاوس يقدّسون عملهم.
ويُفيد البنك الدولي بأن 80 بالمئة من التنوع الحيوي للأرض مَحميةٌ من طرف السكان الأصليين، وهم بذلك يؤكدون أن إشراف أهل الطبيعة على شؤون الطبيعة هو الضامن لمستقبل كوكب سليم مستدام.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شبكة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست عام 1888.