ضربة قاسمة.. الجيش الصومالي يقضي على 150 إرهابيا من “الشباب”
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قتل ما لا يقل عن 150 إرهابيا من مليشيات حركة الشباب الإرهابية جراء عميلة عسكرية نوعية قام بها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الصديقة بإقليم مدق بوسط البلاد.
وقال ضباط في الجيش الصومالي: “إن العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم قتل المتمردين أثناء تواجدهم في معسكر لتدريب بمنطقة “دومي” جنوب بإقليم مدق بوسط البلاد”.
وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، شدد على أن الدولة الفيدرالية تستهدف الإرهابيين في كل شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
وتتواصل مرحلة الثانية من العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول مليشيات الخوارج من أجل استئصال شأفة المتشددين، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الخلايا الإرهابي في البلاد.
الوسومالصومال #إرهاب #حركة_الشبابالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الصومال إرهاب حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.