لبنان ٢٤:
2025-04-10@09:01:33 GMT

جعجع: قد ما ضغطوا واغتالوا على بعبدا ما بيفوتوا

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

جعجع: قد ما ضغطوا واغتالوا على بعبدا ما بيفوتوا

رأى رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية أنه "لقد حان الوقت ليتخذ اللبنانيون القرار، فهل لبنان الذي نعيشه حالياً هو لبنان الذي نريد؟ هل هذا لبنان الذي تعبنا وضحّينا وسهرنا ليالي وسنوات وقرون من أجله؟ هل هذا لبنان الذي استشهدنا من أجله عشرات آلاف المرات؟".     وقال: "إلى أصدقاء لبنان في الخارج الذين يحاولون مساعدته، خصوصاً من يتمتّعون بتاريخ طويل من الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ووجود دولة فعلية وحسن سير مؤسساتها، نقول بكل صراحة ومحبة، كنّا ننتظر منهم مساعدة أكثرية اللبنانيين الذين يتشاركون معهم القيم".

  وتابع: "هذا ما كنا ننتظره منهم بدل مجاراة الفريق الآخر بـ"خزعبلاته"، تارة بمقايضة رئيس الجمهورية برئيس الحكومة، وطورا بتخطي الدستور وقواعد اللعبة الديمقراطية الفعلية وتخطّي المجلس النيابي عبر صفقات جانبية يُطلق عليها زوراً اسم "حوار"، هذه الخزعبلات التي كانت أصلاً سببا في هلاك لبنان في السنوات العشر الماضية".   وأكمل قائلا: "نحن لا نريد رئيس جمهورية لنا، بل نسعى إلى ايصال رئيس إلى "الجمهورية" التي يحلم بها كل لبناني انطلاقا من هنا، تأكدوا من أمر واحد: "قد ما جربوا، قد ما حاولوا، قد ما ضغطوا، وقد ما اغتالوا، في نهاية المطاف: على بعبدا ما بيفوتوا".     وتطرق جعجع الى ملف الياس الحصروني، فقال: "جبناء هم والليل عباءة إجرامهم والنهار أيضا جبناء هم كخفافيش الليل تسللوا إلى بلدة مسالمة هانئة ليزرعوا الموت بهدف زرع الخوف ولكن طالما في عروقنا دم لن يحصدوا إلا مقاومة".

أضاف: "خطفوا الحصروني واقتادوه في السيارة إلى مكان يبعد 5 دقائق تقريبا حيث قتلوه عن طريق الخنق وما انعرف كيف لأنو ما تنسوا بالجنوب لا في دولة ولا في تحقيق ولا من يحققون. حادثة قتل الحصروني مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة منذ أشهر، بيدعوك ع حوار ليخنقوك ويقتلوك أو ليخنقوا مبادئك وقناعاتك وحريتك ويجبروك تعمل متل ما هني بدن".

وتابع: "هذا هو محور الممانعة وهذا مثال الدفاع عن اللبنانيين الذين يتغنون به وهذا هو الحوار الذي يدعونا اليه وفريق الممانعة فريق إجرامي بامتياز. محور الممانعة وحزب الله في لبنان يتصرفون كما يريدون خارج كل قانون ودستور وبعيدا من رأي جميع اللبنانيين الآخرين. وإذا كان لباطل الإجرام جولة فسيكون لحقنا في الحياة والحرية ألف جولة وجولة".

ورأى أن "هناك محاولة جدية لتغيير كل شيء في حياتنا وبلدنا كي يتطابق مع مواصفات دول محور الممانعة من سوريا إلى إيران بينما نحن نؤيد لبنان الذي يسعى إلى بناء أوثق العلاقات مع الدول الخليجية والعربية في مواجهة لبنان سوريا الأسد وإيران".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان الذی

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. انقلاب سيارة في بعبدا
  • لو سمعوا من ديفيد هيل... ما الذي كان يمكن تجنّبه؟
  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
  • جعجع عرض للتطورات مع بلاسخارت
  • عبد المسيح: من يحرص على لبنان يصغ لصوت بكركي وقصر بعبدا
  • جعجع استقبل وفدي مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان والهانشاك
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • بري في قصر بعبدا