محترفون رفضوا اللعب للمغرب قبل يامال وكان مصيرهم الفشل والنسيان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
خسر الاتحاد المغربي لكرة القدم “معركة” موهبة برشلونة الإسباني لامين يامال أمام إسبانيا، ليشكل ذلك ضربة موجعة للمدرب وليد الركراكي الذي كان يمني النفس في الاستفادة من خدمات هذا اللاعب الواعد في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في ساحل العاج عام 2024.
واختار لامين يامال ارتداء قميص منتخب “لاروخا” في الاستحقاقات القادمة بدل اللعب لبلد والده، ليسير على خطى عدد من اللاعبين من الأصول المغربية، الذين فضلوا الدفاع عن قميص منتخبات أوروبية.
ووجد الاتحاد المغربي صعوبة بالغة في إقناع المواهب الصاعدة التي تكونت في أوروبا خلال العقود الماضية، حيث استسلم عدد من المحترفين لإغراءات الاتحادات الأوروبية، قبل أن ينجح المغرب في استقطاب نجوم كثيرين في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد الإنجاز الباهر الذي حققه منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس العالم بقطر 2022، بعدما بلغ الدور نصف النهائي.
وكان إدريس بوستة، صاحب الأصول المغربية، سباقا في ارتداء قميص منتخب هولندا عام 1998، وتبعه مواطنه خالد بولحروز الذي لعب لكتيبة “الطواحين” من 2004 إلى 2012، ثم إبراهيم أفلاي في 2007، تحت قيادة المدرب ماركو فان باستن، فأنور الغازي، من دون أن يتركوا بصمتهم، عدا استثناءات قليلة، رغم كل ما قدموه لمنتخب هولندا، ومنهم من ندم على عدم اللعب للمغرب، مثل الغازي الذي عبر مرارا عن رغبته في تغيير جنسيته الرياضية.
ورغم موهبة آدم ماهر الخارقة، وهو في الثامنة عشرة، فإنه لم يخض أكثر من 5 مباريات دولية برفقة منتخب هولندا، ليصير أيضا في عداد المهمشين حتى الآن.
وباستثناء مروان فيلايني الذي بلغ مع منتخب بلجيكا الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم في روسيا 2018، فقد رافق الفشل اللاعب ناصر الشادلي الذي خاض مباراة ودية برفقة منتخب “أسود الأطلس” ضد منتخب أيرلندا في 2011، قبل أن يقرر ارتداء قميص “الشياطين الحمر” بعدها ليطوله أيضا الفشل والإخفاق، شأنه شأن يونس قابول الذي فضل اللعب لمنتخب فرنسا على حساب المغرب، من دون أن يضمن مكانة أساسية فيه، ليجد نفسه خارج حسابات المدربين المتعاقبين على منتخب “الديوك”.
أما كريم بلعربي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، فاعتبر الخاسر الأكبر، بعدما فضل ارتداء قميص منتخب “المانشافت” 10 دقائق فقط، قبل أن يغادره من الباب الضيق، علما أنه تلقى وعودا بالاعتماد عليه أساسيا مع منتخب المغرب، ولم يكن بالإمكان تغيير جنسيته الرياضية بعدما تجاوز وقتها السابعة والعشرين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ارتداء قمیص
إقرأ أيضاً:
البرلمان الكولومبي يجدد دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية
جدد رئيس الكونغرس الكولومبي (الغرفة السفلى للبرلمان)، إيفرايين خوسي سيبيدا سارابيا، دعم البرلمان الكولومبي للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقال سيبيدا سارابيا، في كلمة أمس الاثنين بمناسبة افتتاح أشغال النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنعقد بمجلس المستشارين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس: “أجدد التأكيد على أن البرلمان، باعتباره الممثل الشرعي للشعب الكولومبي، يدعم السيادة والوحدة الترابية للمغرب، ويرفض الموقف المجانب للصواب للحكومة الكولومبية”.
كما أعرب سيبيدا ساربيا، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس منظمة الديمقراطيين المسيحيين لأمريكا، عن رفض البرلمان الكولومبي القاطع لاعتراف بلاده بالكيان الوهمي، مذكرا بأن مجلس الشيوخ تبنى قرارين لدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه.
وفي هذا السياق، جدد التأكيد على التزام المؤسسات التشريعية الكولومبية بمواصلة دعمها للوحدة الترابية للمغرب، واصفا المملكة بـ “الحليف” لكولومبيا.
وذكر أيضا بإحداث مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الكولومبية بمجلس الشيوخ، وذلك بهدف تعزيز روابط التعاون “الإستراتيجي” بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
يذكر أن منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب ينظم بشراكة بين مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، تحت شعار “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب.. رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.