موقع 24:
2025-03-17@06:26:22 GMT

خبراء لـ24: أصابع إيران تشعل الفتنة في كركوك

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

خبراء لـ24: أصابع إيران تشعل الفتنة في كركوك

قتل 4 متظاهرين أكراد على الأقل، وأصيب 15 آخرين في اشتباكات بين مجموعات عرقية في كركوك، يقول محللون إنها تحمل "بصمات إيرانية"، تهدف لضرب التنوع الذي يعيشه العراق، والضغط على الأكراد.

ويأتي الصراع على خلفية شغل مبنى في كركوك، شمالي العراق، كان في الأصل مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن الجيش العراقي استخدمه قاعدة له منذ عام 2017.


وللحزب الديمقراطي 33 مقراً في كركوك تم إخلاء معظمها بعد استفتاء الاستقلال قبل 7 سنوات، إلا أنه توصل لاتفاق مع الحكومة الاتحادية لاستعادة المقرات، قبل انتخابات مجالس المحافظات.
ورفعت الشرطة حظراً للتجول تم فرضه مساء السبت، ونشرت قوات إضافية في الشوارع لحماية المدنيين، ومنع وقوع اشتباكات بين المتظاهرين، وسط إغلاق طريق أربيل-كركوك.


وكركوك مدينة متنازع عليها بين بغداد وأربيل، وهي مدينة نفطية، تقع بين إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة المركزية، وشهدت أعمالاً دامية بعد سقوط تنظيم داعش الإرهابي.
بحسب الدستور العراقي الذي أقر في 2005، كان من المقرر أن يتم البت في مصير المدينة على 3 مراحل آخرها استفتاء محلي بشأن تبعيتها، لكن تلك القرارات لم يتم تنفيذها حتى الآن.


ويقول السكان العرب إنهم يحتجون على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المدينة، بسبب معاناتهم السابقة في ظل الحكم الكردي.
لكن الكاتب والمحلل السياسي، عبد الرزاق علي، يقول إن "ميليشيات الحشد الشعبي، التي كانت تتهم السنة بدعم نظام صدام حسين وتنظيم داعش الإرهابي، تحرضهم اليوم ضد الأكراد لقطع طريق إربيل-كركوك، لمنع عودة الحزب، الذي يتزعمه مسعود بارزاني إلى المدينة".


وأضاف:" ما يجري في كركوك كما يحدث في كامل العراق، لا يصب بمصلحة أي عراقي سواء كردي أو تركماني أو عربي، ولا يخدم إلا مصالح إيران".
ولفت عبد الرزاق علي إلى أن "الحشد الشعبي هرب من كركوك خلال محاولات داعش الإرهابي احتلال المدينة، ومن دافع عنها أمام التنظيم الإرهابي بعض القوات الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، وبعد أن عاد الحشد الشعبي بدعم إيراني أمام صمت دولي لا أخلاقي، استولى على كركوك وتصدى للبيشمركة التي دافعت عن المدينة من هجمات داعش".
وبيّن أن "نظام صدام حسين قام بتعريب بعض أجزاء كركوك.. لكن منذ زمن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، فإن العمل بدأ لتشييع المدينة بدعم الميليشيات".
ويرى المحلل السياسي أن منع الحزب الديمقراطي الكردستاني من العودة لكركوك يأتي مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات، للتأثير على حظوظه الانتخابية.
واتهم عبد الرزاق علي قوات الأمن بإطلاق النار على "متظاهرين أكراد سلميين"، خرجوا للتعبير عن رفضهم لإغلاق طريق أربيل - كركوك.

انتشار أمني مكثف في كركوك.. وإلغاء أمر رئيس الوزراء https://t.co/H1WORwlcxH

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023

وقال إن " الحشد الشعبي حاول في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بدعم من ضباط حزب الله اللبناني وقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، احتلال مناطق إقليم كردستان، لكن قوات البيشمركة تصدت لهم وأعادتهم إلى كركوك مهزومين".
وأضاف: "الحكومة العراقية لا حول لها ولا قوة، والمحافظ العسكري غير المنتخب لكركوك يحرض على منع حزب بارزاني من العودة لكركوك، خوفاً من كشف ملفاته وسياساته".
من جهته، يقول المحلل السياسي الأردني، عامر ملحم، إن "علاقة الحشد الشعبي بإيران واضحة، وطهران تريد الضغط على الأكراد، من خلال مضايقتهم بواسطة الميليشيات".
ولطالما اتهمت إيران مجموعات في إقليم كردستان بخدمة المصالح الغربية أو الإسرائيلية.
ويعتقد ملحم أن ما يجري بكركوك جزء من حملة قديمة تشنها إيران ضد المواطنين الأكراد، الذين تتهمهم بتلقي الدعم من الأحزاب الكردية في كردستان العراق.
ويخشى الحزب الديمقراطي من تراجع حظوظه الانتخابية، إذا مُنع من العودة إلى كركوك.
وتشهد المدينة للمرة الأولى منذ 2005، انتخابات مجالس المحافظات، رغم أن العراق شهد 3 انتخابات محلية منذ ذلك الوقت.

رئيس الوزراء العراقي يأمر بالتحقيق في أحداث #كركوك

https://t.co/jaSaigIqgA

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023


وستجري الانتخابات في 18 ديسمبر (كانون الأول) في جميع مناطق العراق، باستثناء إقليم كردستان، غير أن الحزب الديمقراطي يسعى لتحقيق إنجاز انتخابي يمكنه من السيطرة على المجلس المحلي لكركوك للتدخل في اختيار حكومتها المحلية.







المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كركوك العراق الحزب الدیمقراطی إقلیم کردستان الحشد الشعبی فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

خبراء عراقيون: صادرات النفط لأميركا تعزز العلاقات وتمنع العقوبات

بغداد- كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية -في تقريرها الأخير، اليوم الأحد- عن حجم الصادرات النفطية العراقية إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي حيث بلغت ما يقارب 5 ملايين برميل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة انخفاضا ملحوظا في حجم صادرات النفط العراقية مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي الذي سجل تصدير ما يزيد عن 6 ملايين برميل.

وشهدت صادرات العراق من النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط تباينا ملحوظا في المعدلات اليومية حيث بلغ متوسط التصدير في الأسبوع الأول 257 ألف برميل يوميا ثم انخفض إلى 228 ألف برميل في الأسبوع الثاني وشهد الأسبوع الثالث تراجعا كبيرا ليصل إلى 46 ألف برميل فقط فيما استقر متوسط التصدير في الأسبوع الرابع عند 170 ألف برميل يوميا.

كما صنف التقرير العراق في المرتبة السادسة بين الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة وفي المرتبة الثانية عربيا بعد السعودية

تعزيز العلاقات

يرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن هذا الارتفاع يندرج ضمن جهود العراق لتعزيز العلاقات مع واشنطن وتأمين إمدادات الطاقة المحلية.

وأشار الزبيدي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن العوامل الآنية، مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب على النفط، ساهمت بهذا الارتفاع، مؤكدا أن العلاقة النفطية مع الدول الأخرى تخضع لمعادلة العرض والطلب، مع التزام العراق بقرارات منظمة أوبك.

إعلان

وأعلن المدير العام لشركة نفط البصرة باسم عبد الكريم -في بيان- أن متوسط صادرات العراق من النفط الخام بلغ خلال فبراير/شباط الماضي 3.3 ملايين برميل يوميا من موانئ التصدير في محافظة البصرة (جنوبي البلاد).

كما أكد أن استجابة العراق السريعة للطلب الأميركي تعكس رغبته في تفادي الأضرار المحتملة من إلغاء الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران، متوقعا أن يسعى العراق لتجديد هذه الإعفاءات لتأمين احتياجاته من الغاز والبنزين.

وشدد على أن العراق مضطر للتعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لتجنب الأزمات الاقتصادية التي قد تهدد استقرار الحكومة والنظام السياسي، محذراً من أن أي اضطراب في أسعار النفط أو الإمدادات قد يؤثر سلباً على حياة العراقيين، خاصة في ظل أزمة الكهرباء المزمنة.

أي اضطراب بأسعار النفط أو الإمدادات يؤثر سلبا على العراقيين حيث يعتمد على إيرادات النفط (غيتي)

وتواجه المنظومة الكهربائية في العراق ضغوطا متزايدة، مما يؤثر على استقرار التيار الكهربائي وتلبية احتياجات المواطنين.

وتزود إيران بغداد بحوالي 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا بما يغطي حوالي ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاواط من الكهرباء، إلا أن هذا الكم لا يكفي لتلبية احتياجات العراق أوقات الذروة.

وحذر الزبيدي من أن إلغاء الإعفاءات سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وزيادة الاعتماد على الاستيراد، مؤكداً أن العراق يسعى لتطوير التعاون النفطي مع الولايات المتحدة وجذب الشركات الأميركية للاستثمار فيه لتوطيد العلاقات الثنائية وتجنب العقوبات والمشاكل الإقليمية المحتملة.

علاقة إيران

من جانبه، أوضح الخبير في الشأن النفطي علي نعمة أن الارتفاع الأسبوعي في الصادرات لا يمكن اعتباره مؤشراً على تغير وجهة الصادرات.

وأكد نعمة -في حديث للجزيرة نت- أن الكميات المخصصة للصادرات تحدد سنوياً من قبل شركة سومو، وأن الارتفاع الحالي يعود إلى رفع شحنة كبيرة خلال الأسبوع الماضي، في حين لم يتم رفع أي كمية خلال الأسبوع السابق.

إعلان

وأضاف أنه لم يتم تصدير النفط الخام رسمياً من قبل شركة النفط العراقية "سومو" إلى إيران، مشددا على أن الكميات المخصصة للأسواق الأميركية والأوروبية والآسيوية تم تحديدها مسبقاً نهاية عام 2024.

وأوضح نعمة أن الحديث عن وجود علاقة بين صادرات العراق إلى إيران واختيار السوق الأميركي بديلاً لها هو افتراض لا أساس له من الصحة.

مقالات مشابهة

  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • خبراء عراقيون: صادرات النفط لأميركا تعزز العلاقات وتمنع العقوبات
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • الفياض ينفي موقفا رسميا أمريكيا بخصوص الحشد.. ويحذر من “النوايا المبيتة”
  • الفياض يحسم الجدل: العراق لم يتلقَ شيئا رسميًا من أمريكا بخصوص الحشد
  • شيخ جنكي: أمريكا تعتبر العراق محافظة إيرانية في ظل الحكومات الإطارية
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • انهيار اقتصادي وأزمة رواتب.. خبراء يؤشرون خطراً في العراق