فتح باب المشاركة في سباق «التراماراثون قطر» من الشرق إلى الغرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع اليوم، عن فتح باب المشاركة في النسخة الثامنة من سباق /التراماراثون قطر/ من الشرق إلى الغرب، وذلك بالتعاون مع فريق عدائي قطر، وهو سباق دولي يمتد من /كورنيش الدوحة - فندق الشيراتون/ إلى /شاطئ دخان/ على مسافة 90 كم، وسينطلق يوم 15 ديسمبر المقبل.
وقال السيد عبدالله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع ورئيس اللجنة المنظمة للسباق، في مؤتمر صحفي، إن اختيار توقيت السباق في شهر ديسمبر المقبل، جاء لما يتوفر به من أجواء مناخية مناسبة للمشاركين تساعدهم على الاستمتاع بجمال الطقس واعتداله، مشيرا إلى أن السباق يعد فرصة جيدة لجميع الرياضيين، ومحبي رياضة الجري خاصة، كونه مفتوحا للهواة، لمن هم فوق 16 سنة، وليس للعدائين المحترفين فقط.
وأوضح أن التسجيل في هذا السباق، ومتابعة تفاصيل المحطات، وكيفية المشاركة سيكون مفتوحا، لمدة ثلاثة أشهر، عبر تطبيق الاتحاد، مما يوفر فرصة واسعة أمام الراغبين في المشاركة من جميع الفئات والأعمار، إما كفريق مكون من عدد لا يزيد على 6 متسابقين أو كأفراد.
وقال الدوسري: "هذا السباق يعد جزءا من الأجندة الخاصة بالسباقات والماراثونات الكبيرة التي ينظمها الاتحاد على مدار العام، ويتميز عن السباقات الأخرى، بأنه يمتد لمسافة 90 كيلومترا، و يتضمن 5 محطات للتوقف".
وأشاد مدير الفعاليات والأنشطة في تحاد القطري للرياضة للجميع، بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة من السباق، والتي أقيمت في يناير الماضي، وشهدت إقبالا كبيرا ومشاركة واسعة من فئات مختلفة، إضافة إلى زيادة عدد المتسابقات القطريات المشاركات ضمن الفرق.
ويتكون السباق من عدة محطات: الشيراتون (نقطة الانطلاق)، والشحانية والنصرانية، والعوينة، والكوبي، بالإضافة إلى خط نهاية السباق بشاطئ دخان، وستتوفر بين كل محطة وأخرى أماكن للتوقف، لتزويد المتسابقين بالمياه والمشروبات الخاصة، مع وجود سيارات إسعاف وشرطة لمساعدة المتسابقين تحت إشراف أطباء مختصين.
كما أن السباق لن يكون مخصصا للعدائين المحترفين وإنما للهواة من الرجال والسيدات، شرط أن يكون المشارك لائقا طبيا، حيث من المنتظر الانتهاء من مسافة السباق في حوالي من 12 إلى 16 ساعة، وسيتم السماح للفرق في هذه النسخة بتسجيل أي عدد من المتسابقين، حسب رغبة كل فريق.
وستتاح المشاركة الفردية بحيث يقطع فيها المشارك مسافة السباق كاملة، أو من خلال فريق مكون من ستة أفراد بحد أقصى، على أن يتناوب المشاركون في قطع المراحل الست، حيث تتراوح مسافة كل مرحلة من المراحل ما بين 12 و16 كم.
يشار إلى أن النسخة السابعة من السباق، شهدت مشاركة 739 متسابقا في فئتي الرجال والسيدات، إضافة إلى 115 متسابقا في فئة الفردي، ووصل عدد الفرق المشاركة في المنافسات لـ12 فريقا.
ويطمح اتحاد الرياضة للجميع، إلى تنظيم نسخة استثنائية، تتناسب مع تطلعات المشاركين في هذا السباق السنوي، الذي أصبح معروفا للجميع، للوصول إلى أفضل جاهزية، كمنافسة للفوز بالسباق، أو كتدريب استعدادا للمشاركة في تحديات وماراثونات عالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري 2024 يدعم جهود تعزيز جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أقيم صباح اليوم سباق زايد الخيري بأبوظبي في نسخته الـ23، الذي انطلق من فندق “إرث أبوظبي”، بمشاركة ما يقرب من 12,000 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، وبلغت إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم.
وحضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من الفعاليات، حيث أطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، وسط أجواء حماسية من المشاركين.
وخصص السباق عائداته هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وتصدر عايض الأحبابي فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققاً 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانياً سعيد الظاهري، محققاً 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثاً ذيبان المهيري محققاً 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا لقب سباق 10 كلم لفئة المحترفين، محققاً 29 دقيقة و19 ثانية، وجاء ثانياً بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29دقيقة و21 ثانية، وثالثاً تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققاً 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانياً أحمد البدواوي محققاً 17 دقيقة و39 ثانية، كما فاز بدر الحوسني بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققاً 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانياً محمد عثمان محققاً 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثاً محمد فهداني محققاً 30 دقيقة و 8 ثوانٍ.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي بالمركز الأول محققاً 10 دقائق و7 ثوانٍ، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوانٍ، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي المركز الأول في فئة “الأولمبياد الخاص” لمسافة 3 كلم، محققاً 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانياً خلفان صلاح محققاً 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثاً عادل الوادي محققاً 14 دقيقة و40 ثانية.
وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4,000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند والفلبين ومصر، وشارك أكثر من 2,000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمراً 77 عاماً.
ووفق لجنة الإحصاء في الماراثون، بلغت نسبة الذكور المشاركين 62 %، مقابل 38 % للإناث. اما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14٪، والفلبين بنسبة 7 %، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3 ٪، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباق الجنسيات من مختلف دول العالم بنسبة 32.
وقال الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: “بداية نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة راع الحدث، كما نشكر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد على حضوره وتشريفه لنا، وسباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من جميع شرائح المجتمع، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع”.
وأضاف: “شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات”.
واختتم حديثه قائلاً: “جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يبرز لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة”.
من جانبه، قال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: “سباق زايد الخيري في أبوظبي كان البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة”.
وأضاف: “تبذل دولة الإمارات، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، كل جهودها في سبيل العمل الخيري والإنساني، ومن خلال الأحداث الرياضية يمكن تحقيق العديد من هذه الأهداف، ويظل سباق زايد الخيري في مقدمة هذه الأحداث الخيرية والإنسانية التي تحظى بالاهتمام والتقدير من جانب المواطنين، والمقيمين على أرض الإمارات”.
وأثنت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، على دور المنظمين للحدث وقالت: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمنظمي سباق زايد الخيري على دعمهم الكبير للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، واختيارهم الجمعية هذا العام لتكون المستفيد من عائدات السباق، وهو ما يعكس التزامهم بتعزيز الجهود الإنسانية ومساندة مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات. كما أوجه شكري لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً على دعمهم المستمر للجمعية، بما يعزز قدرتنا على تحقيق أهدافنا. وأشيد بروح المشاركين في السباق، الذين ساهموا بحماسهم وإصرارهم في تحقيق أهداف السباق النبيلة والملهمة لنا جميعاً”.