إسرائيل تعتزم بناء سياج حدودي مع الأردن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستبني سياجا حدوديا مع الأردن.
إسرائيل.. اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين الإريتريين مواجهات عنيفة تشعل إسرائيل.. وإصابة 150 شخصًا من الشرطة والإريتريين (فيديو)وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو أكد رسميًا، أن إسرائيل تعتزم بناء سياج حدودي مع الأردن.
وكانت قناة كان العبرية قد قالت: “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته متوجها إلى قبرص قال أن التسلل من إفريقيا يشكل تهديداً حقيقياً لصورة إسرائيل، وأمرت ببناء سياج شرقي لاحتواء المتسللين”.
وأوضحت القناة العبرية، أن نتنياهو طالب اللجنة الوزارية لتسريع الخطوات، ومنها أيضاً ترحيل الذين شاركوا في أعمال الشغب أمس.
يذكر أن نتنياهو، قرر تشكيل فريق خاص من الوزراء لدراسة اتخاذ إجراءات ضد المتسللين غير الشرعيين الذين شاركوا في أعمال الشغب العنيفة في تل أبيب، والتي اندلعت أمس بعد مظاهرة لطالبي اللجوء الإريتريين.
وصيب أكثر من 170 شخصا، من بينهم 49 ضابط شرطة، وتم اعتقال 39 شخصًا، وأطلق ضباط الشرطة النار مباشرة على مثيري الشغب، وتم تحطيم نوافذ السيارات والمحال التجارية.
وفي سياق آخر، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوما فيما يبدو إلى وزير خارجيته، اليوم الأحد، لكشفه عن لقاء سري مع وزيرة الخارجية الليبية أثار رد فعل عنيفا في طرابلس.
وأعلن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في 26 أغسطس، أنه التقى نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا في وقت سابق من الشهر. وجاء البيان في أعقاب تقرير حول اللقاء نشرته إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأثارت هذه الأنباء احتجاجات في ليبيا، التي لا تعترف رسميا بإسرائيل، وحيث يحمل كثيرون بداخلهم مشاعر جارفة مؤيدة للفلسطينيين، مما دفع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إلى إقالة المنقوش.
ولدى سؤاله عن الأمر، قال نتنياهو لمحطة التلفزيون القبرصية (إيه.إن.تي1): "لم يكن مفيدا.. لكن صارت الأمور واضحة الآن".
وأضاف: "أصدرت توجيها إلى جميع وزراء حكومتنا بأن الاجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم الموافقة عليها مسبقا من مكتبي، وبالتأكيد فإن إعلانها يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقا من مكتبي".
ويقول محللون إن الدبيبة وغيره من القادة الليبيين حاولوا بناء علاقات مع إسرائيل على أمل أن تدعمهم الولايات المتحدة في الخلافات السياسية الداخلية في ليبيا. والتطبيع العربي للعلاقات مع إسرائيل من أولويات واشنطن.
وتحرص إسرائيل من جانبها على مواصلة محادثات سرية مع شركاء محتملين من العالمين العربي والإسلامي على أمل أن تتطور إلى علاقات كاملة. وفي مقابلة مع (إيه.إن.تي1)، وصف نتنياهو طريقة التعامل مع لقاء كوهين والمنقوش بأنها كانت "استثناء للقاعدة".
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 28 أغسطس، ردا على الضجة التي أحدثها كشفه عن الاجتماع، دافع كوهين عن وزارته قائلا إنها "تعمل على الدوام عبر قنوات علنية وسرية، وبمجموعة من الوسائل السرية، من أجل تعزيز علاقات إسرائيل الخارجية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد 59 عامًا من إعدامه.. هل أعادت إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير عبرية، عن الأنباء التي ترددت بشأن استعادة إسرائيل لرفات الجاسوس الذي أعدم في دمشق إيلي كوهين بأنها عارية تمامًا من الصحة.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه في الساعات الأخيرة، انتشرت مثل هذه الادعاءات والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
القبض على إيلي كوهينتم القبض على الإسرائيلي المولود في مصر في سوريا وأعدم عام 1965 بعد أن أجرى عملًا لصالح الموساد.
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل تواصلت مع مسؤولين في سوريا من أجل تحديد مكان رفات الجاسوس، الذي لا يُعرف مكان دفنه.
استعادت ساعة يد «كوهين»يذكر أنه في صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءا من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوة".
وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتى رفاته
وفي أعقاب انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على المواقع العسكرية السورية دمرت مقدرات الجيش السوري.
إسرائيل تنفي إعادة رفات إيلي كوهين من سوريانفت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا عام 1965.
وقالت المؤسسة الأمنية في بيان إن الشائعات المتداولة حول إعادة رفات كوهين غير صحيحة"، مشيرة إلى أن "كوهين عمل في خدمة إسرائيل وترقى إلى قمة النظام السوري في أوائل الستينيات. وأطلق عليه لاحقا لقب رجلنا في دمشق".
محاولات إسرائيل لاستعادة رفات «كوهين»وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن إسرائيل تحاول استغلال الفوضى والاضطرابات في سوريا، لإعادة رفات جاسوسها.
وتابعت: أن محاولات إسرائيل لم تكن وليدة اللحظة، بل أن تل أبيب تحاول منذ فترة كبيرة، كما أجرت اتصالات مع روسيا، مشيرة إلى أن هذه الجهود لم تحقق أي نتائج حاسمة.
بدعوى البحث عن رفات «كوهين».. إسرائيل تخترق العمق السوريذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن مروحية إسرائيلية هبطت ليلة الاثنين، في موقع عسكري قرب دمشق، إذ دخل الجنود المكان وبقوا فيه لمدة 20 دقيقة قبل أن يغادروا باتجاه جنوب سوريا، يأتي هذا بالتزامن مع تقارير عن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
في عام 2021، كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عمليات البحث مستمرة بالتعاون مع روسيا، إذ تركزت الجهود في مخيم اليرموك جنوب دمشق، إلا أن النتائج بقيت غامضة.
جهود سابقة لاستعادة الرفاتنشرت صحيفة "رأي اليوم" تقارير عن قيام جنود روس بعمليات تفتيش في سوريا بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، كما أُثيرت تقارير في عام 2021 حول قطعة يُعتقد أنها تخص كوهين تم نقلها إلى إسرائيل، لكن مكتب نتنياهو نفى صحة تلك الادعاءات، وفق "يديعوت أحرونوت".
وُلد إيلي كوهين عام 1924 لعائلة يهودية مهاجرة من حلب، وانضم لاحقًا إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، وعرف في صفوف الجهاز باسم "العميل 88"، إذ سافر إلى سوريا ليدعي أنه مغترب سوري مهاجر من الأرجنتين، ونجح هناك في بناء سمعته كرجل أعمال ناجح متحمس لوطنه الأصلي سوريا.