طالب الدكتور محمد محمود عزت مساعد رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التطوير والعمليات باستحداث مفوضية شؤون الأحزاب كبديل للجنة شؤون الأحزاب، بحيث يكون لها هيكل إداري وتنظيمي والشخصية الاعتبارية، وهي في الأساس لجنة مشكلة من قضاة مستقلون، كما أن لها موقع عليه كل المعلومات ومنصوص عليه في مشروع القانون.

وطالب محمود خلال كلمته في جلسة لجنة الأحزاب السياسية أن يتضمن الفصل الخاص بالمفوضية في القانون الجديد على تشكيل لجان فرعية أو مؤقتة، تخدم مرونة العمل للأحزاب ومراقبة المخالفات حالة حدوثها، وهي لجنة للتمويل الحزبي تضم ممثلين للرقابة المالية والبنك المركزي، ولجنة للموقع الإلكتروني للمفوضية، ولجنة للتعاون الدولي، ولجنة للدعم الفني والسياسي تتكون من ممثل من كل حزب يرشحه رئيس حزبه.

وأوصي مساعد رئيس حزب مصر أكتوبر بتشكيل لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للإعلام والمفوضية، تتولى وضع لائحة خاصة تتضمن قواعد ظهور واستخدام الأحزاب لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية، ومواقع الانترنت في غير أوقات الدعاية الانتخابية، وكذلك في وقت الدعاية الانتخابية .

كما أوصى حزب مصر أكتوبر أن يضمن القانون الجديد أن يكون لمفوضية شؤون الأحزاب موقع على الإنترنت، ويجب أن يحتوي على القرارات والمعلومات المختلفة وأن تقدر الأحزاب على الوصول إليه والتفاعل معه.

بالنسبة للدعم المالي والحوكمة المالية والإدارية، قال حزب مصر أكتوبر إنه لابد أن يتضمن القانون على تقديم دعم من الدولة للأحزاب (التمويل العام)، وهو يشمل الدعم المالي المباشر للأحزاب أو الدعم غير مباشر عبر إعطائها مساحات في الاعلام الحكومي والإعفاءات أو التخفيضات الضريبية التي يحصل عليها الحزب نفسه أو الأفراد الأعضاء فيه في حال تبرعهم، وبلنسبة لمقترح ورؤية الحزب في موضوع الدعم المالي والحوكمة المالية والادارية كالآتي :

- عودة تمويل الدولة للأحزاب بواقع ۱۰۰ ألف جنيه لكل نائب حزبي في البرلمان، و 10 آلاف جنيه عن كل عضو في المجلس المحلية بحد أقصى ٢

مليون جنيه سنويا . توجية الدعم لأى حزب غير ممثل برلمانيا بـ ١٠٠ الف جنيه سنويا لمدة دورتين انتخابيتين، وهي تفرقة منطقية فالأحزاب الممثلة برلمانيا عليها عبء خدمة النواب ودوائرهم وطلباتهم - يوصى الحزب أيضاً أنة لابد من تيسير الاجراءات الخاصة بفتح الحسابات البنكية للأحزاب فى ظل وجود معوقات كثيرة داخل البنك المركزى لفتح حسابات بنكية للأحزب .

- عدم وضع أي سقف للتبرعات الحزبية، فمن حق من يملك المال أن يعبر عن مصالحه من خلال حزب، لا غضاضة في ذلك ولكن الفساد يأتي من عدم الإعلان عن الدعم أو إنفاقه بدون رقابة تحت مسمي (الاستقلالية) ، مع إهدار كامل لمبدأ (الشفافية) ، إذا لا مانع من فتح سقف تبرع الأشخاص للأحزاب مع تشديد العقوبة بالحبس في حال إثبات التلاعب بأموال الحزب أو استغلال اى من قيادات الحزب لمنصبه للتربح .

- التأكيد على ضرورة أن يقدم الحزب بشكل ربع سنوي إلى مفوضية شئون الأحزاب بيان بما حصل عليه من تبرعات وأسماء المتبرعين، ويكون أي تبرع من شخص طبيعي معفي من الضرائب في حدود ۱۰٪ من دخله أسوة بقانون الجمعيات.

- وضع ضوابط تنظيمية لنشأة أى حزب سياسي يراعى فيها بعض الضوابط التنظيمية مثل الحد الأدنى للأعضاء المنتمين إلى الحزب، وجود الحزب في محافظات متعددة في الجمهورية سواء من حيث العضوية أو المقرات الحزبية وألا يكون برنامج أى حزب ينطوى على تكرار أو تقارب شديد مع برامج الأحزاب القائمة، إضافة إلى البحث فى إصدار تشريع خاص بدمج الأحزاب السياسية ذات البرامج المتشابهة أو الاتجاه السياسي الواحد، و الهدف الأساسي من هذه القوانين المقترحة هو تقوية وتدعيم النظام الحزبي وتنشيط الأحزاب السياسية، وبحيث يكون لها دور مؤثر على الساحة السياسية وليس مجرد الوجود الشكلى دون فاعلية.


وطالب حزب مصر أكتوبر بضرورة أن يتم استحداث قوانين وتشريعات خاصة برفع الوعى السياسى والتثقيف السياسى للمواطنين ودور أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة فى هذا الإطار، والنظر في إمكانية إنشاء هيئة متخصصة للتثقيف السياسى للمواطنين قد تأخذ شكل لجنة عليا أو مجلس أعلى للتثقيف السياسي، أو وزارة خاصة للتوجيه والإرشاد القومى على نحو ما عرفته مصر عقب 23 يوليو 1952، وبطبيعة الحال إنه فى حالة التوافق على ذلك من خلال الحوار الوطنى فإن الأمر يتطلب بالضرورة إصدار التشريعات والقوانين المنفذة لذلك من خلال البرلمان.

كما أوصى بأن يتم استحداث هيئة عامة للتسويق السياسي والهدف من أستحداث الهيئة هو التعريف بالإنجازات المصرية والتعريف ببرامج الأحزاب السياسية فى ظل أن التسويق السياسي هو أحد الأساليب أو الأدوات التى تلجأ إليها "النظم السياسية والأحزاب السياسية " للتواصل مع الجماهير من أجل توصيل رسالتها وتوضيح توجهاتها السياسية وبرامجها الاقتصادية بما يُعزّز التقارب بين تلك الجماهير والدولة والأحزاب من الاستقرار السياسي السياسية المصرية، وصولاً إلى إحداث أكبر قدر ممكن بالمجتمع وتقدم وأزدهار الحياة السياسية والحزبية بمصر.


كما يوصى حزب مصر أكتوبر أهمية السماح للأحزاب السياسية المصرية بتكوين أسر طلابية داخل الجامعات المصرية من أجل رفع الوعي السياسي للشباب في المجتمع و النهوض بالأنشطة الطلابية وحث الشباب في الأنخراط في ممارسة العمل السياسي من المشاركة فى الأحزاب السياسية المصرية والتعرف على برامج الأحزاب السياسية المصرية مما يساهم ويساعد في تحقيق تنمية سياسية فى المجتمع وتحقيق أزدهار ونمو وتقدم للأحزاب السياسية المصرية وتماشيا مع رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعداد كوادر شبابية مؤهلة من قبل الأحزاب السياسية المصرية تسطيع المشاركة في دوائر صناعة القرار وتحقيق رؤية وبرنامج الدولة مصر 2030 في أطار حرص السيد الرئيس تمكين الشباب المصرى المؤهل من اصحاب الرؤى و ذوى الكفاءات في أطار الشباب المصرى يمثل نسبة 60% من التعداد السكاني للمجتمع أهمية تدشين قناة أعلاممية تكون مملوكة وتابعة للدولة تكون ممبر لعرض برامج ورؤى جميع الأحزاب السياسبة المصرية بمختلف توجهاتها السياسية والأيدلوجية على المواطنين مما يساهم على تعزيز مشاركة المواطنين والانضمام للأحزاب السياسية المصرية مما يساهم في تعزيز نمو و أزدهار الحياة السياسية والحزبية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحزاب السیاسیة السیاسیة المصریة حزب مصر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة

أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.

وأضاف الحوار الوطني في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بيان الحوار الوطني

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية.

ووجه "الحوار الوطني" تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد "الحوار الوطني" باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.

اقرأ أيضاً«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)

«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني

مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر

مقالات مشابهة

  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • المغرب وبلجيكا يؤكدان على تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية (بلاغ مشترك)
  • حزب «المؤتمر» يناقش الاستعداد لتخرج الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية للشباب|صور
  • تفاصيل لقاء ممثلي الأحزاب والنقابات والسياسيين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
  • الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يلتقي الملحق السياسي الياباني
  • «الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
  • دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
  • الجبهة الوطنية يراجع التوكيلات استعداداً للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب
  • الجبهة الوطنية: مراجعة التوكيلات استعدادًا للتقدم للجنة شؤون الأحزاب
  • «الجبهة الوطنية» يراجع التوكيلات استعدادا للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب