تركيا تدخل على خط ازمة كركوك وتوجه طلبا للعراق
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت تركيا، اليوم الاحد، أنها ترى في كركوك رمزا لثقافة التعايش السلمي، مطالبة العراق بوضع حد لوجود حزب العمال الكردستاني في كركوك. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالعاصمة طهران، أن "السلام والاستقرار في كركوك يؤثران على السلام والاستقرار في العراق بأسره، ونرى في كركوك رمزا لثقافة التعايش السلمي".
وقال فيدان إن "كركوك تشكل نموذجا صغيرا للعراق من حيث التركيبة العرقية والطائفية، وإن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جلبت الاستقرار إلى البلاد"، مضيفا: "ندعم خصوصًا الجهود التي يبذلها (السوداني) هو وحكومته على المدى الطويل في مسائل البنية التحتية والفوقية والاستثمار، ونحن مدركون لأهميتها من أجل حاضر ومستقبل العراق".
وتابع: "في مثل هذه الفترة، نتابع بأسف وقلق كبير ظهور التوترات التي أدت إلى خسائر في الأرواح في كركوك، موطن التركمان، الذين هم من المكونات الأساسية والمؤسسة للعراق"، موضحا أنهم أبلغوا السلطات العراقية سابقا رأيهم حول ضرورة عدم السماح بمثل هذه التوترات.
وطالب فيدان "السلطات العراقية بإنهاء وجود "بي كي كي" (الذي تصنفه أنقرة كتنظيم إرهابي) المتزايد في المدينة (كركوك) في الفترة الأخيرة في أسرع وقت. فكركوك مدينة عريقة شهدت في فترة قريبة معاناة ومجازر كبيرة، ونرى وجوب حماية التوازنات الاجتماعية الحساسة في هذه المدينة، وأن يكون لجميع الشرائح الاجتماعية تساو في الحق في التمثيل والإدارة".
وأردف فيدان: "في هذا الإطار، نحن منذ فترة طويلة ندعم هذه الصيغة لضمان التمثيل المتساوي لجميع مكونات المجتمع في المدينة ومشاركتهم في الإدارة، وحماية حقوق ومصالح أبناء جلدتنا التركمان فهي من العناصر الأساسية لسياستنا تجاه العراق".
وشدد على أن تركيا ستواصل الوقوف ضد جعل حقوق التركمان "موضع مساومات سياسية" وستستمر في دعمهم في كافة المجالات".
واليوم الأحد، باشرت القوات الأمنية رفع حظر التجول في كركوك، بعد عودة الهدوء إلى المحافظة التي شهدت ليلة مضطربة أمس السبت.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
السودان يرفض طلبا لـ”ترمب” بخصوص غزة
متابعات ـ تاق برس نقلت وكالة اسوشيتد برس ،اليوم الجمعة عن مصادر أميركية وإسرائيلية، ان اتصالات سرية تمت بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا—السودان، الصومال، وأرض الصومال—لمناقشة إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب. وأوضحت مصادر أميركية أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن. وتقوم الخطة على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري. ومنذ طرح الفكرة خلال اجتماع في البيت الأبيض الشهر الماضي، سارع بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بها، معتبرًا إياها “رؤية جريئة”، رغم أن نقل الفلسطينيين كان يُعد سابقًا مجرد حلم لليمين المتطرف الإسرائيلي. وبدأت اتصالات إسرائيل وأميركا مع السودان، الصومال، وأرض الصومال فور إعلان ترمب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة. رغم انضمام السودان إلى اتفاقيات أبراهام عام 2020، فإن العلاقات مع إسرائيل لم تشهد تطورًا فعليًا، خاصة مع انزلاق البلاد في حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الاتصالات، كما التزم مكتب نتنياهو ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الصمت، رغم أن الأخير أكد هذا الأسبوع أن إسرائيل تبحث عن دول لاستقبال الفلسطينيين، وأنها بصدد إنشاء إدارة خاصة للهجرة داخل وزارة الدفاع. السودانترمبغزة