دولة أوروبية تنهي آمال أوكرانيا في استعادة أراضيها.. وتطالب بضمانات أمنية لروسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال جيرجيلي جولياس، الوزير المسؤول عن مكتب رئيس الوزراء المجري، إن السلام الدائم بعد الصراع في أوكرانيا، لا يمكن تحقيقه؛ إلا إذا تلقت روسيا ضمانات أمنية من الغرب.
وأوضح جولياس، أن كييف ليس لديها فرصة واقعية لاستعادة الأراضي التي تطالب بها من روسيا.
وأضاف أنه “من الواضح أيضًا أن روسيا لا تشكل تهديدًا لأوروبا الوسطى”؛ لأن موسكو لم تتمكن من تحقيق نصر سريع ومدو في الصراع.
ووفقا لجولياس، فإن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مستحيلة دون مشاركة الولايات المتحدة.
وقال جولياس، إن داعمي كييف الغربيين “يجب أن يقدموا ضمانات أمنية لروسيا، ولكن بالتأكيد ليس عضوية الناتو للأوكرانيين”، مضيفًا أنه على المدى الطويل، يمكن الحفاظ على السلام بين موسكو وكييف من خلال نشر قوات حفظ السلام.
وتحدث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لمذيع قناة فوكس نيوز السابق، تاكر كارلسون، الشهر الماضي، قائلا: “بدون إشراك الروس في البنية الأمنية لأوروبا؛ لا يمكننا توفير حياة آمنة لمواطنيها”.
مسئولية إضافية.. انقسام مجموعة العشرين بسبب أوكرانيا يعقد مهمة البرازيل لن تنتصر أوكرانيا على روسيا الآن .. خمس خطوات لإحتمالية النصر عام 2025وليست المجر ليست الدولة الغربية الوحيدة التي دعت إلى أخذ المصالح الروسية بعين الاعتبار.
وفي ديسمبر الماضي، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الغرب على التفكير في كيفية تقديم ضمانات أمنية ليس لأوكرانيا فحسب، بل لروسيا أيضًا، معتبرًا أن الناتو يجب أن يعالج مخاوف موسكو بشأن الكتلة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة التي تصل إلى أبوابها وتواجهها من نشر أسلحة يمكن أن تهدد روسيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف المجر الغرب
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.
وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.
وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.
وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.
واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.
وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة