القائم بأعمال مدير ادارة التربية والتعليم بدارسعد يفتتح رياض ومدارس الانوار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تزامنا مع الاحتفالات بالعام الدراسي الحالي 2023 _ 2024 وبحضور القائم بأعمال مدير ادارة التربية والتعليم دار سعد جواد حسن سعيد و معية العميد صالح الحزمي قائد المنطقة السابعة ، تم صباح اليوم افتتاح روضة الانوار الاهلية ومدارس الانوار الاهلية قسم اولاد في مديرية دار سعد.
وفي حفل الافتتاح افاد الاستاذ القائم بأعمال مدير ادارة التربية والتعليم دار سعد الاستاذ جواد حسن سعيد سعداء بتواجدنا في هذا الصرح التعليمي والذي يعتبر اساس للعلم والمعرفة وهي روضة ومدارس، الانوار الاهلية.
ويعتبر صرح جديد يضاف الى الصروح التعليمية في مديرية درس سعد، مؤكدا إنّ التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات.
شاكرا بدوره رئيس مجلس الادارة الاستاذة سعاد باحسن لما توليه من اهتمام ورعاية للطلاب لتوفير احدث الوسائل التعليمية بالمدارس، وبما يتواكب مع تطور العلم و المعرفة.
من جانبها رئيس مجلس الادارة مدارس الانوار الاهلية الاستاذة سعاد باحسن تحدثت قائلة تم صباح اليوم افتتاح روضة الانوار الاهلية ومدارس الانوار الاهلية قسم اولاد بحضور الطاقم الاداري والتعليمي للمدارس و95% من الطلاب وهم قادمون بروح المثابرة والاجتهاد، تزامنا مع الاحتفالات بالعام الدراسي والعودة للمدارس بمشاركة القائم باعمال مدير ادارة التربية استاذ جواد حسن عبد الله وعدد من التربويين.
واضافت ان مدارس الانوار بدات ممارسة عملها في السلك التعليمي منذ عام 2000 واستمرت لمده ثلاثة اعوام باسم مدارس المستقبل وتم تغير الاسم في عام 2003.
موكدة ان مدارس الانوار تتميز بالكادر التعليمي مؤهل بالعملية التعليمية ذات الكفاءات والخبرات وذلك من خلال تأهيلهم والحاقهم بالدورات التدريبية التربوية و التوجيه من قبل ادارة المدرسة.
نسعى دوما لتوسع وفق الخطط والبرامج المعدة سابقا، لدينا ثلاثة مباني خاص بالرياض الاطفال وقسم خاص بمدارس الاولاد والتي تبدا من الصف رابع الى مرحله الثانوية العامة ومدرسة البنات من صف رابع الى مرحلة الثانوية العامة.
و استعرضت الجانب التعليمي فالتعليم من أهم الدعائم بالمجتمع، لأنه يحرر عقولنا من الجهل الذي يكون السبب في تفاقم المشكلات في المجتمع.
و اشارة من العام الحالي سيتم ادخال الروبوت، و الحساب الذهني ( الخوارزمي الصغير) كمادتان اساسيتان في الصف اول والثاني الابتدائي.
مشيدة بدور الطاقم التعليمي و مدراء المدارس الانوار الاهلية لما يبذلوه من مجهود بتنمية التفكير الإيجابي للطالب وتكوين شخصيته ليستطيع أن يقود مجتمعه في المستقبل.
مديرة مدرسة البنات الاستاذة رميلة سعيد احمد.
ومديرة مدرسة الاولاد الاستاذة زبيدة ناجي عبدالله.
ومديرة الرياض الاستاذة منال علي بن علي.
لافتا لأهمية دور الأسرة ضمن شروط نجاح العملية التعليمية، إذ يجب أن توفر له الظروف الملائمة للمذاكرة والبيئة المناسبة للنجاح.
وتحدثت عن الصعوبات التي تعاني منها المدرسة وهي الايجار بالعملة الصعبة وتذبذب الاسعار، الكهرباء من المعوقات الكبيرة وما تحمله من متاعب للمعلم والطالب، و بفضل تكاثف الجميع تم التغلب على هذه الاشكاليات.
وشكرت بدورها كل من مدير عام مديرية دار سعد الاستاذ عبود ناجي و لما يوليه من اهميه بالعملية التعليمية.
حضره حفل الافتتاح مستشار المأمور سيف الضالعي مدير ادارة التعليم المهني والخاص دار سعد استاذ عبد الله ناجي فرحان مدير قسم التعليم العام محمد طاهر مدير قسم التعليم الفتاه سابقا استاذ محمد علي الشلن.
من: نائلة هاشم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر ادارة التربیة دار سعد
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.