قطر والصين تبحثان مستجدات الأوضاع في أفغانستان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، الأحد، المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأفغانية يوي شياويونغ، الذي يزرو الدوحة، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في أفغانستان.
وحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في أفغانستان.
كما أعرب المبعوث الصيني للشؤون الأفغانية عن تقدير بلاده لـ"الدور البناء لدولة قطر في الملف الأفغاني".
وزير الدولة بوزارة الخارجية @Dr_Al_Khulaifi يجتمع مع المبعوث الصيني للشؤون الأفغانية#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Rdth0bNW7k
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 3, 2023اقرأ أيضاً
رئيس وزراء قطر يلتقي نظيره الأفغاني في قندهار.. ماذا بحثا؟
وتعمل الدوحة على إيجاد توافق دولي ومحلي يضمن انخراط أفغانستان في الأسرة الدولية، ويحقق انتقالاً سلمياً في بلد مزقته الحروب الداخلية.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، استضافت الدوحة مباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان، حول قضايا اقتصادية وحقوقية.
ومطلع أغسطس/آب الماضي، أكد وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، أن المفاوضات التي جرت في قطر مع الوفد الأمريكي كانت إيجابية جداً، موضحاً أنه "تم التأكيد خلال مفاوضات الدوحة على احترام واشنطن سيادة أفغانستان".
كما دعا متقي الولايات المتحدة "لرفع العقوبات عن أفغانستان وحل قضية الأموال المجمدة لديها، وحل ملف المعتقلين الأجانب في أفغانستان بطريقة ترضي كل الأطراف".
اقرأ أيضاً
قطر تستضيف اجتماعا دوليا حول أفغانستان برعاية أممية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر الصين أفغانستان طالبان أمريكا الخارجیة القطریة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودي
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم السبت بزيارة ميدانية إلى محطة الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر ، لتفقد أعمال تركيب المحولات بالمحطة والذى تعد الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الاوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية,
جاء ذلك فى إطار الجولات الميدانية والزيارات المستمرة لمختلف مواقع العمل، وفى ضوء الخطة العاجلة وبرنامج عمل الوزارة، والمتابعة اليومية لأعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.
وذلك بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومشاركة مديري المشروع، والاستشاري، ومسئولى الشركات القائمة على التنفيذ، وفريق العمل المسئول عن مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى بقدرة 3000 ميجاوات.
المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور
استعرض الدكتور محمود عصمت الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمنى ومواعيد تسليم المراحل المختلفة فى اطار مخطط تشغيل الخط وربطه مع الشبكة الموحدة، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به خلال الزيارات السابقة وموقف وصول المعدات وفتح الاعتمادات وحجم تنفيذ الأعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج فى مناطق المرتفعات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول وقناة السويس وبعض المناطق الأخرى فى مسار خط الربط،
موجها بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل مطلع الصيف المقبل كأحد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة ومواجهة الأحمال المرتفعة المتوقعة، مشيرا إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ مشروع خط الربط المصرى السعودى، واجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالشركات القائمة على التنفيذ لمتابعة المستجدات
أكد الدكتور محمود عصمت وجود رؤية واضحة تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة ، مشيرا إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد فى شركات التوزيع، موضحا استمرار المتابعة الميدانية لإنهاء مشروع الربط الكهربائي مع السعودية والالتزام بالخطة الزمنية فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا ان المشروع يهدف الى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة، موضحا ان هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط كهربائي عربى شامل فى المستقبل وفتح المجال لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة ، وهو مايؤدي إلى استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.
جدير بالذكر ان المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.