الشهيبي: استمرار التهديد بالعقوبات ليس حلا.. وعلى الفرقاء الليبيين تحييد الدور الخارجي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قلل رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية، توفيق الشهيبي، من التلويح الدولي باستهداف معرقلي الانتخابات، مرجعاً ذلك للخلافات والتوترات الدائمة التي تتسم بها العلاقة بين الدول الخمس الدائمة العضوية، وتحديداً روسيا والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يستبعد معه اتفاقهم حول أي قضية.
الشهيبي رأى في تصريح صحفي، أنه مع نشوب الحرب في أوكرانيا، تصاعد الصراع الدولي، وبات من المستبعد جداً التوافق حول أي قرار، وخصوصاً لو تعلق الأمر بفرض عقوبات دولية، في ضوء تبادلهم الاتهامات بتسييسها.
ولفت الشهيبي إلى أن ما تم فرضه عام 2016 من عقوبات بحظر السفر، وتجميد الأصول على كل من: رئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) نوري أبو سهمين، لاتهامهما حينذاك بعرقلة عملية السلام في ليبيا، تم فرضها من قبل الاتحاد الأوروبي وليس مجلس الأمن الدولي.
وتساءل الشهيبي عن جدوى فرض عقوبات لا تُحدث أي تأثير، مشدداً على أن أغلب الشخصيات الليبية؛ سواء من السياسيين، أو من قيادات التشكيلات المسلحة، يصعب التأثير فيهم بعقوبات كحظر السفر أو تجميد الأصول، وهذا في حال تطبيقها بشكل جدي.
وقال:” إن العقوبات الأوروبية بحق صالح وأبو سهمين، والتي امتدت لنحو 4 سنوات جرى اختراقها بسفر الرجلين للخارج؛ بل ولدول تحتل مكانة بارزة في عضوية الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تعامل الدول الغربية مع شخصيات ليبية مدرجة على قائمة عقوبات مجلس الأمن”.
ولفت الشهيبي إلى أنه على الرغم من تشابك الملف الليبي مع خيوط الصراع الدولي بدرجة كبيرة: فالحل لن يكون إطلاقاً في استمرار التهديد بالعقوبات، حتى إذا طبقت أو غلظت، وإنما في جلوس الفرقاء الليبيين حول طاولة تفاوض واحدة، يتم فيها تحييد الدور الخارجي الذي أظهر مراراً فشله في معالجة جذور الأزمة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر رئيس مجلس الوزراء والمدير العام لصندوق النقد الدولي
بدأ منذ قليل مؤتمر صحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء والمدير العام لصندوق النقد الدولي ومحافظ البنك المركزي وعدد من الوزراء والمسؤولين، وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية اكسترا نيوز.