بلغ عمر الشجرة المعمّرة في ولاية صامصون، شمالي تركيا، نصف قرن، وتجاوزت الـ 547 عامًا.

تُدرج الشجرة الواقعة في قضاء “ترما” ضمن الأصول الطبيعية التي تحظى بالحماية الرسمية.

تعتبر هذه الشجرة المعمّرة مأوى للفارين من الحر الشديد في فصل الصيف، وتعد وجهة جذابة للزوار في صامصون حيث تجسد التاريخ والطبيعة في آن واحد.

وقد أوضح مجيد أيدين، أحد سكان قضاء “ترما” أن الشجرة المعمّرة موجودة داخل حديقة جامع “بازار” وتعطي شعورًا روحيًا مميزًا للزوار.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

القزيري: حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!

قال الكاتب الصحفي طارق القزيري، إن ملف الإيفاد للدراسة بالخارج في ليبيا تحوّل إلى مرآة تعكس الخلل العميق في توزيع الفرص والفساد المؤسسي.

وتحت عنوان “مأساة التعليم وليبيا.. حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!”، كتب القزيري: “المفارقة الساخرة تكمن في أن الإيفاد يُسوّق كاستثمار في التعليم، بينما يبدو أقرب إلى “سياحة تعليمية.. بدلاً من التركيز على الكفاءة والجدوى، أصبحت قوائم الموفدين أقرب إلى شجرة العائلة”.

وأضاف: “من تعيين الوزراء لأقاربهم وصولًا إلى إرسال 7 أفراد من عائلة واحدة أو رجل وزوجاته الأربعة للدراسة، بات هذا الملف أشبه بمسرحية كوميدية سوداء، فهل أصبح الإيفاد بالخارج غنيمة يتقاسمها النافذون؟”.

وتابع القزيري: “التساؤلات المحرجة مستمرة، لماذا تُمنح الامتيازات لعائلات بأكملها على حساب الشفافية والعدالة؟”.

وأردف: “ورغم أن هيئة الرقابة الإدارية تقول إنها أطلقت خطة لمعالجة هذا الفساد، إلا أن تدخلها يثير تساؤلات.. لماذا غاب الإشراف الدقيق منذ البداية؟ وكيف نصلح نظامًا متهالكًا تُدار فيه موارد الدولة كأنها ملكية خاصة؟”.

وبحسب القزيري، يعتبر البعض أن قرار تجميد الإيفاد قد يبدو خطوة تصحيحية، لكنه يبرز صراعًا أعمق بين حكومتي الشرق والغرب، وهذا الانقسام السياسي يزيد الطين بلة، حيث تُستخدم القضايا الوطنية كورقة ضغط بين الأطراف المتناحرة”.

وأشار إلى أن الأزمة تكشف غياب استراتيجية وطنية لإصلاح التعليم، وتساءل: “بدلاً من إرسال الآلاف للخارج، لماذا لا تُستثمر جزء من هذه الأموال في تطوير الجامعات المحلية ورفع مرتبات الأكاديميين من أساتذة ومعيدين وغيرهم، واستقدام خبراء عالميين؟ هل يمكننا استبدال هجرة التعليم بمشروع وطني يرتكز على الجودة والجدوى؟”.

واختتم القزيري بالقول: “في النهاية، تظل أولوية التعليم شعارًا فارغًا في غياب الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح هذا الملف، بينما تُترك تساؤلات عن الجدارة والعدالة عالقة بين دفاتر الفساد وعناوين الصحف”.

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف على معرض الكتاب لليوم السادس.. وجناح الطفل الأكثر جذبا للزوار
  • طريقة الرقية بالنفث
  • من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
  • لم يبدأ مع ترامب.. ترحيل المهاجرين من أميركا معاناة عمرها قرن
  • محمد رفعت يشارك بـ«حكاية جريمة» في معرض القاهرة للكتاب
  • القزيري: حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!
  • عمرها 200 عام.. اكتشاف زجاجة سحر تحوي عظام حيوانات ومسامير في بريطانيا
  • احتفالات عيد الربيع تعكس عراقة الثقافة الصينية
  • الصين تستقبل عام الثعبان باحتفالات تقليدية واسعة
  • كرة الطائرة الثلجية.. قرية تركية تحيي تقاليد رياضية مميزة منذ 32 عاما