جفت المياه فظهرت مخلوقات عملاقة.. ديناصورات عاشت قبل 110 ملايين سنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف انخفاض مستويات المياه بسبب تزايد الجفاف مع تعرض ولاية تكساس الأميركية لحرارة قياسية، عن آثار أقدام ديناصورات عملاقة، يعتقد أنها تعود إلى ما قبل 110 ملايين سنة.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن، بول بيكر (45 عاما)، الذي يساعد في تنظيف ورسم خرائط آثار الديناصورات في متنزه وادي الديناصورات بالولاية، أنه "لم يسبق له رؤية هذا العدد من آثار أقدام الديناصورات" من قبل.
وقال: "من المثير أن نرى شيئا لم يره أحد من قبل؛ هذا تقريبا بمثابة كنز ما، كنت قد اعتقدت أنني رأيت كل آثار الديناصورات في هذه المنطقة، لكن خلال العامين الماضيين، ومع فترات الجفاف التي شهدناها والعمل الجاد الذي قام به المتطوعون، كان هذا مشهدا رائعا".
ويعد متنزه وادي الديناصورات، الذي يقع على بعد حوالي ساعة ونصف جنوب دالاس بولاية تكساس، موطنا لعدد كبير من آثار الديناصورات التي عاشت في المنطقة قبل حوالي 113 مليون سنة. وهو نقطة جذب لعشاق الديناصورات والسياح الذين يتدفقون عادة على نهر بالوكسي، الجاف حاليا، لصيد الأسماك والسباحة وقوارب الكاياك.
ومع انخفاض مستويات المياه هذا الصيف، تم الكشف عن المزيد من التاريخ القديم، إذ امتدت موجة جفاف شديد لتغطي أكثر من ثلث الولاية حاليا، بحسب مرصد الجفاف الأميركي.
ويعد العثور على قدر كبير جديد من تاريخ الحفريات بمثابة جانب مشرق إلى حد بالمقارنة بالطقس القاسي بالنسبة لجلين كوبان، الذي كان يعمل ويكتب عن مسارات الديناصورات في نهر بالوكسي، داخل وحول متنزه وادي الديناصورات الحكومي، طوال ما يزيد عن 40 عاما.
وفي هذا العام، تركز عمل كوبان إلى حد كبير على تنظيف موقعين كبيرين في المتنزه، حيث يخطط لتوسيع رسم خرائط مسارات الحديقة لتشمل تلك التي كانت مدفونة سابقا تحت الطين والمياه.
وقرر فريق كوبان أن الآثار المكتشفة حديثًا تنتمي على الأرجح إلى نوعين: أكروكانثوصور، الذي يصل وزنه إلى 7 أطنان، وسوروبوسيدون الذي يعرف أيضا باسم بالوكسيصور، ويزن حوالي 44 طنا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لوحات جدارية في حماة تمحو آثار النظام البائد وتجسد فرحة التحرير
حماة-سانا
لوحات جدارية عدة رسمها شبان وشابات من فريق حكاية شغف على جدار الثانوية الصناعية الثانية في مدينة حماة تمحو آثار النظام البائد وتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الأمل والتفاؤل بغد أفضل.
وقال مؤسس وقائد فريق حكاية شغف، براء الشبيب، في تصريح لمراسل سانا: “إن الفريق كان يفتقر منذ بداية تأسيسه قبل سبع سنوات نكهة الحرية للإبداع، لذا وبعد تحرير سورية وزوال النظام البائد كان لابد لفريقنا أن يضيف أثراً جديداً يمحو أثر النظام البائد. فانطلق الفريق بالتعاون مع تيار سورية الجديدة بمبادرة أثر التي تهدف إلى تجميل شوارع مدينة حماة وتزيينها برسومات جدارية تعكس روح الحياة والأمل”.
ولفت الشبيب إلى أن اللوحات الجدارية تعطي طابعاً جمالياً وفنياً لأن الفريق يؤمن بأن هذه الأعمال الفنية ليست مجرد تزيين بل هي علامة على بداية مرحلة جديدة، مشيراً إلى أن الفريق يمنح مساحة آمنة لتمكين وتطوير مواهب الشباب، فهو يضم عناصر تتقن الفن بكل أشكاله من رسم وتمثيل وكتابة، إضافة إلى وجود قسم خاص بالتطوع الخيري.
بدوره عبر الرسام المشارك في اللوحات، يزن المصري، عن سعادته بالمشاركة في رسم اللوحات الجدارية لقناعته المطلقة بأن بناء سورية يعتمد على أبنائها كلهم، ولكل منا دور يقدمه ورسالة يعمل لأجلها، وأنا بدوري أدركت أن الفن وسيلة للتغيير الذي طالما حلمنا به.
يُذكر أن فريق حكاية شغف تأسس عام 2018 ويضم حالياً أكثر من 100 شاب وشابة.