ذكرت شبكة “سي إن إن” برازيل، نقلاً عن مصادر، بأن البرازيل تدرك مدى التعقيد والمسؤولية الإضافية التي سيضعها الصراع الأوكراني على عاتق الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.

وأوضحت “سي إن إن” برازيل، أن “الانقسام بين دول مجموعة العشرين بشأن الصراع الأوكراني سيخلق "تحديًا دبلوماسيًا خطيرًا للبرازيل".

وقالت الشبكة، نقلا عن سفير برازيلي لم تذكر اسمه: “مقر وزارة الخارجية البرازيلية يدرك جيدا مدى التعقيد والمسؤولية الإضافية التي سيضعها الانقسام في الكتلة والصراع في أوروبا على عاتق الرئاسة البرازيلية”.

وأضافت: “الصعوبات ستكون حتمية بالنسبة لأي دولة تتولى الرئاسة، لأن مجموعة العشرين ليس لها تأثير يذكر على حل الصراع”.

وقال مصدر آخر لـ“سي إن إن” برازيل: "قد يكون لدى البرازيل فرصة لتوسيع مجالها الدولي إذا تمكنت من استغلال القمة لتقليل الخلافات بين الدول الأعضاء".

بعد الانضمام لمجموعة "بريكس".. رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير البرازيل التعاون رئيس البرازيل يعلن مفاجأة بشأن إنشاء مجموعة بريكس عملة موحدة والتخلص من الدولار

وأضافت “اختارت البرازيل بالفعل ثلاث قضايا كأولويات للرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين: مكافحة عدم المساواة في العالم، ومكافحة تغير المناخ وتعزيز الإصلاحات العميقة في أنظمة الحوكمة العالمية”.

وفي الوقت نفسه، أشارت “سي إن إن” برازيل، إلى أن هذه الأجندات ستضطر حتماً إلى إفساح المجال للنزاعات بين الدول المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع في أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرازيل لمجموعة العشرين الصراع الأوكراني مجموعة العشرین سی إن إن

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة

الثورة نت/
يلتقي وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، الخميس، في اجتماع تهيمن عليه أجندة عالمية مزدحمة لكن في ظل غياب أو شبه غياب للأميركيين الذين قرروا عدم إرسال ممثل رفيع المستوى.
ويجتمع وزراء الخارجية لإجراء محادثات على مدى يومين، تعقد للمرة الأولى في إفريقيا، تمهيدا لقمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر.

ويبدأ الاجتماع عند الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) بكلمة يلقيها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا.
وتولت جنوب إفريقيا، وهي أول دولة إفريقية تقود المنتدى، رئاسة مجموعة العشرين العام الماضي، في خطوة تهدف إلى حمل الدول الغنية على الاستماع للدول الأقل ثراء.

وتضم المجموعة حاليا 19 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، ما يمثّل أكثر من 80 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم.
لكن الولايات المتحدة، أغنى عضو في المجموعة، لن تشارك في المحادثات الممتدة على يومين بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه لن يحضر واتهم بريتوريا بأجندة “مناهضة للولايات المتحدة”.

وقال السفير ونائب الممثل الدائم لجنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة كوليسا مابهونغو الأربعاء، إن الحروب والصراعات في إفريقيا وأوروبا ستكون مواضيع مشتركة.
لكن بريال سينغ، الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، قال لوكالة فرانس برس إن “المسألة الأبرز ستكون السياق الجيوسياسي الذي يجري فيه هذا الاجتماع”.

وتأتي المحادثات وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا بعدما بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلوم كييف على الحرب التي تشنها عليها روسيا منذ حوالى ثلاث سنوات.
وأتت تصريحات ترامب بعد ساعات من محادثات بين وفدين روسي وأميركي في السعودية حول الحرب في أوكرانيا من دون مشاركة الأخيرة.
وقال سينغ إن “الصدع الذي يتشكّل بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين” أصبح واضحا، مضيفا أن هذا يهدد “بعرقلة” قدرة جنوب إفريقيا على المضي قدما في “أجندة تنموية مشتركة”.

مقالات مشابهة

  • جوهانسبرغ.. تفاصيل لقاءات وزير الخارجية في اجتماع مجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
  • "أغذية" تستحوذ على 10% حصة إضافية في "أبو عوف المصرية"
  • لافروف يصل إلى جوهانسبرغ للمشاركة في لقاء وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • مجموعة أغذية ترفع حصتها في أبو عوف المصرية إلى 80%
  • عطاف يشارك بجوهانسبرغ في اجتماع تنسيقي لمجموعة الـ20
  • روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
  • البرهان وحميدتي.. “سباق الحكومتين” يعقد فرص حل الصراع في السودان