الثورة نت|

باشرت لجنة رئاسية مكلفة بمعالجة أوضاع السجناء في الإصلاحيات المركزية والاحتياطية، ومراكز التوقيف في البحث الجنائي وأقسام الشرطة، أعمالها اليوم في محافظة الحديدة.

وبدأت اللجنة أعمالها بالنزول الميداني للإطلاع على أوضاع السجناء في الاصلاحية المركزية بالمحافظة، وعقد لقاء مع محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، لاستعراض برنامج ومهام عملها لمعالجة أوضاع السجناء والموقوفين.

وخلال اللقاء، أكد المحافظ قحيم، حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على مساندة اللجنة لإنجاز مهامها بما يكفل معالجة أحوال السجناء وتقييم أوضاع السجون والعمل على تعزيز الرعاية والخدمات فيها في إطار الحقوق المكفولة لهم.

وأشاد بدور قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ومدى الاهتمام بقضايا السجناء والحرص على معالجة أوضاعهم .. معتبرا نزول اللجنة إلى السجون، ومراكز التوقيف والاستماع إلى قضايا السجناء والموقوفين، ترجمة حقيقية لدور واهتمام القيادة.

فيما أكد رئيس نيابة الإستئناف بالمحافظة القاضي هادي عيضة، الحرص على متابعة القضايا المعروضة والإجراءات القضائية الراهنة وكذا إنجاز القضايا التي على ذمتها موقوفين بالإضافة إلى معالجة أوضاع السجناء ومشروعية حبسهم ومتابعة قضاياهم المنظورة.

بدوره استعرض رئيس اللجنة الرئاسية القاضي طه العرجلي، خطة ومهام عمل اللجنة التي تضم في عضويتها عدد من وكلاء النيابة وممثلين عن رئاسة الجمهورية وهيئة التفتيش القضائي والنيابة العامة ووزارة الداخلية ومصلحة السجون، المكلفة بالنزول إلى الإصلاحية المركزية وسجون الاحتياط ومراكز التوقيف في مختلف مديريات المحافظة.

وأوضح أن اللجنة ستقوم خلال مدة برنامج الزيارة المحددة بأسبوعين بوضع معالجات لعدد من ملفات السجناء، بما فيهم الموقوفين على ذمة مبالغ مالية صغيرة، وكذا تقييم ومراجعة قضايا من أمضوا ثلاثة أرباع المدة المحكوم بها عليهم، وليس عليهم أي التزامات مالية للغير، ولم يكونوا من ذوي السوابق.

كما أشار القاضي العرجلي، الى أن اللجنة ستقوم بالاطلاع على أوضاع السجون والخدمات الصحية والغذاء والتدريب والتوعية .. لافتا الى أن النزول الميداني للسجون ومراكز التوقيف يترجم توجيهات القيادة الثورية بتعزيز الاهتمام بالسجناء والحرص على معالجة أوضاعهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة

إقرأ أيضاً:

تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب

أثار سجن المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الإدارية أحمد صواب، غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية ولدى الشارع التونسي انعكست على منصات التواصل في البلاد.

فقد خرجت مظاهرات حاشدة عمت شوارع العاصمة، ضمت صحفيين وسياسيين وطلبة الجامعات، مطالبة بالإفراج عن أحمد صواب.

يأتي هذا الاحتجاج بعد ردود فعل غاضبة من الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، متضامنة مع المحامي الموقوف، ,معربة عن خشيتها توظيف القضاء لإسكات الأصوات الحرة.

ورغم الدعوات المستمرة من الحقوقيين، بالإفراج عن مساجين الرأي، فقد قوبلت بمزيد من إحكام القبضة على أصحاب الكلمة من صحفيين وسياسيين ومحامين وصناع محتوى.

وأعلن ناشطون عن غضبهم بسبب الحملة الأمنية الشرسة من قبل السلطات التونسية، فقال الناشط السياسي جلال الورغي إن "تونس تنتفض بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين"، واعتبر أن قيس سعيد "عبث بتونس وبصورتها" وأن البلاد "يليق بها نظام أرقى وأفضل".

واعتبر عزوز بن صالح أن التحرك المتضامن مع أحمد صواب والمضاد لقيس سعيد لافت، لكونه جمع كل أطياف المعارضة في مسيرة واحدة، وهو "ما لم يحصل منذ انقلاب 2021".

#تونس تنتفض ضد نظام #قيس_سعيد بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين والاعلاميين والنشطاء.
هذا النظام عبث بتونس وبصورتها وبدولتها..بدد مكاسب سنوات من الجهد المشترك لترسيخ قيم التعايش والتعدد.
تونس يليق بها نظام أرقى وأفضل من هذا. https://t.co/pDSe5cgsDD

— Jalel Ouerghi جلال الورغي (@jalelouerghi) April 25, 2025

وتفاعل معز بن عبد السلام مع الاحتجاجات، قائلا إن "الجميع سيكتشف أن اعتقال أحمد صواب سيكون لحظة فارقة في تاريخ البلاد"، ضمن صراع الرموز.

هذا لا يمنع أن هناك تطور لافت في الحراك ضد قيس سعيد، وهو أنه في مظاهرات اليوم، هناك تواجد لمختلف أطياف المعارضة في مظاهرة واحدة، وهو تقريبا ما لم يحصل منذ انقلاب 2021

— Azouz بن صالح (@mta3bkriBnSaleh) April 25, 2025

كريم بن عبد الله أبدا تفاؤله بحجم "المعارضة اليوم ونوعها، فهي أوسع بكثير من أيام بن علي"، و"المفتاح بيد شباب تونس"، فهم النخبة التي يبدأ بها أي تغيير.

سيكتشف الجميع (بما في ذلك قيس سعيد) ان ايقاف احمد صواب ستكون لحظة فارقة في تاريخ البلد..
هي"معركة الرموز"..

— moez ben abdessalem (@MoezAbdess59025) April 25, 2025

إعلان

بينما اعتبر الناشط عمر رحومة أن "قيس سعيد لم يُبق حوله إلا المتزلفين"، مستشهدا بحضور المفكر يوسف الصديق في المسيرة المطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق ومحامي قضية التآمر، أحمد صواب.

اليوم المعارضة أوسع ببرشة من أيام بن علي، والمفتاح بيد مجموعة صغيرة من شباب تونس الملتزم. نعم، 1% فقط يخرجوا، لكن 1% يكفي باش تبدأ الحكاية. التغيير ديما بدأ بالنخبة، بالصبر، وبالشجاعة.
طالما عنا الحق في الاحتجاج، لازم نمارسوه. الحرية ما عندهاش سقف، ديما فما أكثر.

— Karim Benabdallah (@karim2k) April 26, 2025

فبموجب القانون 54 المتعلق بجرائم الاتصال، حوكم أكثر من 60 شخصا، ولا يزال 3 صحفيين يقبعون بالسجن.

أرقام "مفزعة"، وفق التقرير الأخير للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث سجل زيادة بـ10 آلاف سجين ما بين 2022 و2024، ورغم غياب إحصائية دقيقة لسجناء الرأي والسياسيين، فإن أعدادهم تقدر بالمئات، وفق تأكيد محاميهم.

وارتفعت وتيرة الانتقادات للسلطة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعد إيقاف القاضي الإداري أحمد صواب، وهو من بين المدافعين عن المساجين السياسيين، الذين صدرت بحقهم مؤخرا أحكاما سجنية غير مسبوقة، وصلت إلى 66 عاما.

مقالات مشابهة

  • الوزير: مصانع «بلبن» تباشر عملها بالتوازي مع تنفيذها لإجراءات تصحيح الأوضاع
  • ‏إعلام حوثي: عشرات الضحايا من نزلاء إحدى مراكز التوقيف الخاص بالمهاجرين الأفارقة بقصف أمريكي على إصلاحية السجن الاحتياطي في صعدة
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • شلل في مصلحة السجون: إيقاف استقبال السجناء وتعليق نقلهم بسبب أزمة مالية!
  • مقتل العميد الريّاني.. النيابة تباشر التحقيقات، والقضائية والـ444 ينفون علاقتهم بالحادثة
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي محمد يحيى ظله
  • قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس | ما هو؟
  • تصريح من تنسيقية المشاورات
  • صعوبة توفير الخيام تفاقم أوضاع أهالي غزة المتدهورة
  • الاكتظاظ في السجون.. أزمة تهدد أمن البلاد ونقابة المحامين تتحرك