رئيس «الشعب الديمقراطي»: الأحزاب السياسية صمام أمان للوطن وتعزز الاستقرار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن جميع المشاركين بجلسة المحور السياسي ضمن جلسات الحوار الوطني، أجمعوا على أن قوة الأحزاب السياسية بمثابة قوة للوطن، قائلا: «الأحزاب صمام الأمن في الوطن، وتعزز الاستقرار»، موضحًا أن «الأحزاب السياسية تضم أشخاصًا يؤمنون بأفكار محددة، ولها برنامج ولائحة داخلية».
أضاف «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الأحد، أن «الأحزاب السياسية تساعد على تقدم البلاد اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا، عبر المشاركة الفعالة في المجالس النيابية»، مؤكدًا أن «تلك الأمور كافة، تعزز قوة الوطن».
القوى السياسية تجني الآن ثمار مقترحات الحوار الوطنيأوضح رئيس حزب الشعب الديمقراطي: «القوى السياسية تجني الآن ثمار مقترحات الحوار الوطني، التي رفعت مخرجاتها إلى رئيس الجمهورية، قائلًا إن «الدور جاء على الأحزاب السياسية لتجني ثمار دعوة الرئيس السيسي، التي أعطتها قبلة الحياة، بعد أن كادت تلفظ أنفاسها الاخيرة، وموضوع دمج الأحزاب يجب أن يكون حرية شخيصة للحزب»، لافتًا إلى أن «التعددية ليست ضررًا، وخاصة أن الدستور نص بشكل واضح عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الديمقراطي الأحزاب السياسية الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.