شاهد.. لحظة انتشال رضيعة حية من تحت الأنقاض في الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وثقت مقاطع مصورة لحظة انتشال فرق الحماية المدنية لرضيعة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار شمال شرقي الجزائر.
وحسب ما ذكرت صحيفة "النهار" المحلية، فإن "عمارة سكنية مكونة من 5 طوابق بحي طارق بن زياد ببلدية البوني بولاية عنابة شمال شرقي البلاد، انهارت أمس السبت، جراء انفجار نتج عن تسرّب الغاز في الطابق الرابع بالمبنى".
وأظهرت اللّقطات لحظة إخراج الرضيعة -التي لا يتجاوز عمرها 9 أشهر- حيّة بعد أن علقت نحو 4 ساعات تحت أنقاض المبنى المنهار، حسب بيان الحماية المدنية الجزائرية (الدفاع المدني).
ووفق البيان "تم إنقاذ 12 شخصا، بينهم 11 مصابا بحروق وشخصٌ يعاني من صدمة، وتمّ نقلهم للمستشفى لتلقّي العلاج".
وأمرت السلطات بفتح تحقيق في وقائع انفجار الغاز يشمل أيضا معايير السلامة للأجهزة الكهرومنزلية المستعملة في المبنى، حسب بيان صادر عن النيابة العامة في عنابة.
وتشهد الجزائر، على فترات، حوادث لانفجارات الغاز، ففي ديسمبر/كانون الأول 2022، تسبب حادث انفجار للغاز بمسكن يقع في حي بوفريزي ببلدية واد قريش (الجزائر العاصمة)، في إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة وانهيار جدار المسكن مع تضرر عدد من السيارات.
وحسب مختصين، فإن حوادث انفجارات الغاز تعود إلى عدة أسباب بعضها يقع على عاتق المهندسين الذين يعملون بوسائل وأنابيب ضعيفة الجودة فتفقد صلاحيتها بعد فترة وجيزة من تركيبها وتبدأ في تسريب الغاز.
وتقع بعض حوادث الانفجارات بسبب الأنابيب التي تؤمن خروج الغازات المحترقة والتي تتعرض للتلف أحيانا، بينما يتحمل عدد من أصحاب المنازل المسؤولية أيضا بسبب تجاهلهم تطبيق أدنى معايير السلامة والأمان في ما يتعلق بأماكن التهوية في بيوتهم، وفق الخبراء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على