افتتاحية «صنداي تايمز»: عدم الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي يهدد الغرب أيضًا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
في الوقت الذي يتركز فيه اهتمام العالم على الحرب في أوكرانيا؛ بدأت تتكشف سلسلة مثيرة للقلق من الأحداث في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
الأربعاء الماضي، استولى جيش الجابون على السلطة من الرئيس بونجو، الذي تولت عائلته السلطة في الدولة الغنية بالنفط منذ عام 1967. وقبل شهر واحد تقريباً، أطاح جيش النيجر برئيسها المنتخب.
وقبل ذلك كان هناك تحركان في كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، وآخر في غينيا المجاورة، وتحركات عسكرية في السودان وتشاد.
تباينت الأسباب وفقا لما ذكره مقال هيئة التحرير في صحيفة صنداي تايمز، على الرغم من وجود خيوط مشتركة: الضائقة الاقتصادية، وضعف الإدارة، وموروثات الاستعمار. ورغم أن هناك العديد من العواقب الفردية، فإن العواقب الأهم بالنسبة لأوروبا تتلخص في قدر أكبر من عدم الاستقرار في منطقة تطالب بالعكس تماما.
وهناك الآن سلسلة من الدول التي يديرها الجيش تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
وطردت مالي وبوركينا فاسو القوات الفرنسية المنتشرة هناك للحماية من التمرد الجهادي واستأجرت مرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية.
كما قطعت النيجر، التي كانت في السابق أهم حليف إقليمي للغرب ضد التطرف الإسلامي في المنطقة، العلاقات الأمنية مع باريس، على الرغم من بقاء القوات الفرنسية في الوقت الحالي. ولم يتضح بعد كيف سيتصرف قادة الجابون الجدد.
مع تراجع النفوذ الفرنسي في مرحلة ما بعد الاستعمار في عهد الرئيس ماكرون، لا يمكن معالجة هذا الوضع بسهولة. ومن المرجح أن يعني ذلك ارتفاع تدفقات المهاجرين والتهديد بمزيد من الإرهاب.
وعلى الرغم من قطع رأس فاجنر من خلال اغتيال زعيمها يفجيني بريجوزين، يجب علينا أن نبقى في حالة تأهب للتحالف غير المقدس الذي يتطور بين الكرملين والأجزاء غير المستقرة في منطقة الساحل.
وتظل الصين تتمتع بحضور كبير في أفريقيا أيضاً، ولا يمكن للفوضى الحالية إلا أن تساعد تلك الأنظمة التي تسعى إلى استغلال الدول الفاشلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقلابات الغرب فی منطقة
إقرأ أيضاً:
"غلادياتور 2": افتتاحية تاريخية بعد 25 عامًا ومفاجآت خلف الكواليس
في أول عطلة نهاية أسبوع لعرضه، حقق فيلم الأكشن "Gladiator II" للمخرج العالمي ريدلي سكوت إيرادات مذهلة بلغت 87 مليون دولار في 63 سوقًا عالميًا، ليصبح بذلك أكبر افتتاح عالمي لفيلم مصنف للكبار فقط في تاريخ شركة باراماونت بيكتشرز. الفيلم، الذي استغرق التحضير له ربع قرن بعد نجاح الجزء الأول، أثبت أنه ليس مجرد تكملة بل حدث سينمائي يترقبه الجمهور بشغف..
وفقًا لصحيفة فاريتي، يعد هذا الافتتاح أيضًا أفضل ظهور عالمي لريدلي سكوت، المخرج الذي حمل إرث أعمال ضخمة مثل "The Martian" (630 مليون دولار عالميًا) و"Gladiator" الأصلي (465 مليون دولار عالميًا) و"Prometheus" (403 ملايين دولار).
ابرز تصريحات ريدلي سكوت
لكن خلف الكواليس، يكشف سكوت عن مفاجأة صادمة: كان المشروع في بداياته يحمل فكرة تحويل "Gladiator II" إلى عمل موسيقي! الفكرة، التي طُرحت بالتعاون مع الموسيقي نيك كيف والنجم راسل كرو، تضمنت إعادة شخصية ماكسيموس إلى الحياة كجزء من أسطورة مستوحاة من الآلهة. إلا أن سكوت قرر لاحقًا أن الفكرة "بعيدة جدًا عن الهدف"، قائلًا:
"لقد كانت فكرة ممتعة، لكنني شعرت أنها قد تفسد الروح الحقيقية للقصة الأصلية".
بفضل النجاح الكبير للفيلم والتحديات التي واجهها إنتاجه، يبدو أن "Gladiator II" يكتب تاريخًا جديدًا ليس فقط في شباك التذاكر، بل في مسيرة سكوت المهنية.