شمسان بوست / متابعات

في حال كنت لا ترغب في غمر نفسك أو حديقتك ببخاخات الحشرات الكيميائية، فيمكنك زراعة بعض هذه النباتات، للمساعدة على إبعاد البعوض بشكل طبيعي.



يمنك ان تزرع هذه النباتات في المناطق التي يوجد فيها الضيوف غالبًا، مثل: منطقة الجلوس أو المدخل

والنباتات المطلوب زراعتها لطرد البعوض هي:

الخزامى:

قد يكون سبق لك أن لاحظت أن الحشرات أو حتى الأرانب والحيوانات الأخرى، لم تقتل نبات اللافندر أبدًا.



إن هذا بسبب رائحته الجميلة التي تأتي من زيوته الأساسية الموجودة على أوراق النبات.

يشار إلى أن زيت اللافندر يعيق قدرة البعوض على الشم! فهذا النبات شديد الصلابة، ومقاوم للجفاف بمجرد زرعه، ولا يحتاج إلا للشمس الكاملة والري الجيد.

القطيفة:

وهي زهرة سنوية سهلة النمو، تنبعث منها رائحة تمنع البعوض. ازرعها في أصيص وضعها بالقرب من فناء منزلك أو مدخل منزلك لإبعاد الحشرات.



ـ حشيشة الليمون:

يُعرف عشب السترونيلا (أو حشيشة الليمون) برائحته المميزة، وهو المكون الطبيعي الأكثر استخدامًا في طرد البعوض.

في الحقيقة، توصي حديقة بروكلين النباتية بالنباتات المعطرة بالليمون مثل عشب السترونيلا لإبعاد البعوض.



ـ النعناع البري:

يمكنك العثور على النعناع البري (catmint) مزدهرًا في أي مكان تقريبًا. إنه من عائلة النعناع، وينمو بكثرة كمنتج تجاري وكعشب.

كما انه من السهل جدًا الاعتناء به، وقد يبدأ في غزو مناطق أخرى من حديقتك.



ـ إكليل الجبل:

وهو من النباتات الطاردة البعوض إكليل الجبل (الروزماري)، وهو عشب مألوف لدى الكثير منا.

كما أن رائحته الخشبية هي بالضبط ما يبقي البعوض وعث الملفوف وذباب الجزر بعيدًا. إنها تعمل بشكل أفضل في المناخات الحارة والجافة وتزدهر في الحاويات، والتي قد تكون مثالية للمناطق الشتوية.



ـ الريحان:

الريحان عشب آخر يمكن أن يستخدم كطارد للآفات. فالرائحة النفاذة التي تنبعث من أوراق الريحان هي التي تمنع الآفات.

ولأن جميع أنواع الريحان تعمل على إبعاد الذباب والبعوض، فلا تتردد في استكشاف وإيجاد الأنواع المناسبة من الريحان لتزرعها في حديقتك.



ـ بلسم النحل:

في حال كنت ترغب في جذب الحشرات الجيدة، مثل: النحل والفراشات، مع ردع الحشرات السيئة.

يمكنك استخدام بلسم النحل المعروف أيضًا باسم “Monarda”، أو الفرس، فهو النبات المناسب لهذه المهمة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الزراعة العمودية.. هكذا تلوّن الأبراج الخضراء مدن المستقبل

يدفع التراجع الملحوظ للمساحات الخضراء في المناطق الحضرية الكثيرين إلى محاولة الاحتفاظ ببعض من اللون الأخضر ولو بشكل صناعي في صورة نباتات وديكورات بلاستيكية، في ظل غياب أماكن كافية لزراعة مساحات خضراء حقيقية إضافية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن من المتوقع أن تتجاوز نسبة سكان المناطق الحضرية حول العالم 66%، وفي أوروبا 82%، مما يعني زيادة واضحة للضغط البشري والتلوث وعوامل التعرية، في مقابل تقلّص المساحات الخضراء مع تأثير سلبي ملحوظ على التنوع البيولوجي.

لهذا تتمتع الزراعة العمودية بوصفها شكلا من أشكال الزراعة غير التقليدية بشعبية متزايدة، وتتحدث الأبحاث عن مستقبل واعد لها، إذ ينجذب إليها مزيد من رواد الأعمال الشباب، مع تحول أبراج هوائية عامرة بالنباتات الخضراء إلى عنصر جمالي ضمن ديكور المنازل والمدن يرمز للاستدامة.

أبراج نباتية في مواجهة النباتات البلاستيكية

ويعد برج "أواسيا داون تاون" في سنغافورة أحد أبرز الأدلة على النجاح الذي تتمتع به فكرة الزراعة العمودية، ولا يعد الوحيد في هذا الإطار، فالعديد من التجارب الناجحة حول العالم أغرت طلبة وباحثين لاستكشاف عالم الزراعة العمودية، من بينهم ندى صابر، الشابة التي لا تزال في عامها الثاني في كلية الزراعة والتي التقطت الفكرة مبكرا.

من المتوقع أن تتجاوز نسبة سكان المناطق الحضرية حول العالم 66% مما سيسبب زيادة واضحة للضغط البشري والتلوث (غيتي إيميجز)

صحيح أنها لم تتخط العشرين من عمرها، إلا أنها أسست بصحبة زملاء لها في قسم الهندسة الزراعية في جامعة الإسكندرية مشروعا ناشئا باسم "ازرع لي" يركز بالأساس على الإمكانات الجمالية التي توفرها الزراعة العمودية.

إعلان

تقول صابر للجزيرة نت "تتميز الزراعة العمودية بالإنتاج الغزير من دون الحاجة إلى مساحات كبيرة، كان هدفنا حين بدأنا مشروعنا أن ننشر فكرة الزراعة العمودية في البيوت، واكتشفنا أن الكثيرين يلجؤون إلى شراء النباتات البلاستيكية كديكور بأسعار كبيرة لصعوبة العناية بالنباتات الحقيقية، وغياب الخبرة، وتجربة موت النباتات".

وتضيف "الكثيرون يفضلون النباتات البلاستيكية رغم عيوبها لأنها سهلة، وتلك هي كلمة السر التي انطلقنا منها، أردنا فك كل تلك التعقيدات بعد دراستها جيدا، وتقديم حل جمالي وعملي بسعر معقول عبر إنتاج أبراج نباتية لا تحتاج إلى خبرة أو تربة أو مساحة أو حتى عناية، فنحن نوفر البرج ومعه كافة المستلزمات المطلوبة من محاليل ومغذيات وشتلات".

وتستكمل "كما أعددنا دليلا استرشاديا ونظاما لتشغيل البرج وتغيير المياه تلقائيا كل 8 أيام، أبراج الزراعة الهوائية توفر إمكانات جمالية جبارة، أعددنا برجا يحمل أكثر من 39 نبتة في مساحة أقل من متر مربع واحد، تعمل وحدها وتقدم نباتات بألوان مبهجة وروائح طيبة أيضا، كالريحان والروزماري".

جدران وأبراج خضراء على الطريق

رؤية استثنائية رسمها قسم التخطيط الحضري والسياسات بكلية التخطيط الحضري والشؤون العامة في جامعة إلينوي بشيكاغو عام 2018، تضمنتها ورقة بحثية حول الاهتمام المتزايد من قبل السياسيين والمخططين والمهندسين المعمارين بنموذج المدينة العمودية الخضراء، بما في ذلك الأشكال الديناميكية الهوائية والمساحات الخضراء وأنظمة توفير الطاقة وتقنيات الطاقة المتجددة المبتكرة، وأيضا توفير المياه وأنظمة تجميع مياه الأمطار وغيرها من المشاريع التي تخدم فكرة التصميم المستدام وتلبي الاحتياجات الوظيفية للشكل الجذاب والعملي.

يتميز البرج الذي عملت عليه ندى صابر وزملائها بقدرته على تجديد المياه ذاتيا كل 8 أيام لضمان الاستدامة (الجزيرة)

الباحثون في شيكاغو حددوا في ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة "إم دي بي إي" مناهج التصميم التي يمكنها الجمع بين الاستدامة والطابع المعماري الأيقوني. أفكار فتحت الباب لمزيد من الخيال حول جدران خضراء عملاقة، وحدائق عمودية من دون تربة، ولون أخضر يلف المدن الصفراء، وهي أفكار دعمها مزيد من الباحثين.

إعلان

ففي دراسة بعنوان "الزراعة العمودية الحضرية مثال للحلول القائمة على الطبيعة"، توصل باحثون بولنديون عام 2021 إلى أن المزارع الحضرية العمودية صارت تلعب دورا هاما في ظل تغير المناخ والتدهور البيئي المتزايد وما يرتبط به من فقدان للأراضي الزراعية، وأنها بديل عن الزراعة التقليدية، وبدمجها مع البنية التحتية الخضراء والزرقاء للمدن لا تشكل قاعدة لإنتاج الغذاء فحسب، بل تؤسس أيضا مركزا بيئيا واجتماعيا واقتصاديا جديدا وقيّما في المدن المعاصرة.

وقد أظهر البحث أن المزارع العمودية يمكنها أداء وظائف متعددة، وتحقيق فوائد متنوعة لسكان المدن حيث تسمح هذه المزارع العمودية بإنشاء روابط متداخلة في نظام حيوي يضمن فضاءً أخضر رأسيا داخل المدن المكتظة.

على النهج ذاته سار باحثان عراقيان في دراسة لهما بعنوان "ميزة الزراعة العمودية على الزراعة الأفقية في تحقيق الاستدامة الحضرية"، حيث خلصا إلى الدور الذي تلعبه الزراعة العمودية بوصفها مكونا أساسيا في السياق الحضري وتحقيق المدن المستدامة خلال السنوات القادمة في العراق.

ندى صابر وزملائها يواصلون شرح أهمية الزراعة العمودية مع محاولة نشرها على مستوى المحافظات المصرية (الجزيرة) الزراعة في المدارس والجامعات

في كل مرة تذهب فيها ندى صابر وزملاؤها إلى مدرسة أو جامعة لشرح فكرة الزراعة الهوائية، تصطحب معها برجا من تلك التي عملوا عليها كي تصير وسيلة دعاية دائمة للفكرة، حتى صارت أبراجهم تزين مداخل العديد من المؤسسات في مصر.

تقول صابر "اكشتفنا أن العائق الرئيسي أمام انتشار الفكرة في الوقت الحالي هو ارتفاع التكلفة، لذا صممنا صندوقا من 15 نبتة بسعر بسيط يحتوي على نبتات طماطم وكوسة وفلفل، يمكن وضعه بسهولة على أي نافذة، وقد حقق نجاحا ملحوظا، فقررنا العمل على إعداد مزيد من الأبراج بتكلفة أقل من أجل انتشار أوسع خلال السنوات القادمة".

إعلان

وتختم "نرغب حقا في أن تصير النباتات بمشهدها العمودي جزءا من أسلوب حياة المصريين".

مقالات مشابهة

  • الزراعة العمودية.. هكذا تلوّن الأبراج الخضراء مدن المستقبل
  • تحديد مركزي صوامع ازرع وحبوب الصنمين في درعا لاستلام محصول القمح
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • سلطة البريقة بعدن تدشن حملة رش ضبابي طارئة لمكافحة الحشرات الضارة الناقلة للأمراض والأوبئة
  • شركة مكافحة حشرات بالرياض
  • صحة المنوفية تكثف من جهودها للحد من انتشار البعوض
  • الأهلي يقترب من خطف صفقة برشلونة المنتظرة في الصيف
  • كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟
  • صراصير سنغافورة تُدهٍش العالم في إدارة الكوارث
  • بدون تكاليف.. حيل مبتكرة لتجديد ديكور منزلك